تنفيذ حكم الاعدام رميا بالرصاص بحق مدانين بالق تل بالمهرة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
نفذ اليوم حكم الإعدام الشرعي في ساحة السجن المركزي بمحافظة المهرة بحق المدانين بالقتل: ( هـ ، م ، أ ، ع ) و ( س ، س ، م ، ك ).
وجرى تنفيذ حكم الإعدام وفقاً للأحكام الصادرة من محكمة الغيظة الابتدائية والاستئناف والمحكمة العليا ومصادقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبناءً على توجيه معالي النائب العام القاضي قاهر مصطفى علي.
ونفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بعد تلاوة رئيس نيابة استئناف المهرة القاضي إبراهيم محمد بن زين لوثيقة تنفيذ الحكم، بحضور وكيل نيابة الغيضة القاضي هاني صالح بلحاف، ونائب مدير الأمن العام ومدير البحث الجنائي أحمد علي رعفيت، ومساعد مدير الأمن العام مراد محمد علي كلشات، وكذلك حضور القضاة من أعضاء النيابة العامة، وعدد من ضباط الأمن العام، وأولياء الدم، وأقرباء المدانين، وطبيبين من مستشفى الغيضة وجمع غفير من المواطنين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية أمريكية وسعودية تصل المهرة
الجديد برس|
أكدت مصادر محلية وصول قوات أمريكية جديدة إلى مطار الغيضة الدولي، الذي تم تحويله إلى قاعدة عسكرية السعودية مغلقة، وذلك بالتزامن مع استقدام دفعات إضافية من ما يعرف بـ قوات “درع الوطن” المدعومة والممولة سعودياً.
وتأتي هذه التعزيزات في إطار مخطط يهدف إلى تعزيز السيطرة العسكرية على محافظة المهرة، مع توسيع الدور الأمريكي في الإشراف على تدريب هذه القوات.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات الأمريكية الجديدة وصلت إلى مطار الغيضة، الذي تم تحويله إلى قاعدة عسكرية مغلقة منذ سنوات، حيث تشرف السعودية على إدارته. وأشارت المعلومات إلى أن هذه القوات ستشارك في تدريب وتسليح قوات “درع الوطن”، التي تعتبر جزءاً من المليشيات المدعومة سعودياً في المنطقة.
ويأتي هذا التحرك في إطار توسيع الدور الأمريكي في المهرة، حيث تشرف الولايات المتحدة بشكل مباشر على عمليات التدريب والتسليح للقوات المحلية الموالية للسعودية. ويعكس ذلك مخططاً لتعزيز النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة، التي تعتبر واحدة من آخر المناطق اليمنية البعيدة عن الصراع المباشر.
ويواجه الوجود العسكري السعودي والأمريكي في المهرة رفضاً شعبياً واسعاً، حيث يطالب أبناء المحافظة برحيل كافة القوات الأجنبية وإعادة فتح مطار الغيضة الدولي كمطار مدني. كما يطالب السكان بإنهاء عسكرة المحافظة، التي كانت تعتبر منطقة آمنة مقارنة بغيرها من المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف التي تعاني من فوضى أمنية وانهيار كامل في كافة المجالات الاقتصادية والخدمية.
ويواصل أبناء المهرة تنظيم تحركات سلمية للمطالبة بخروج القوات الأجنبية والمليشيات المدعومة خارجياً. وتأتي هذه التحركات وسط مخاوف متصاعدة من تحويل المحافظة إلى ساحة نفوذ عسكري إقليمي ودولي، مما يهدد استقرارها ووضعها كمنطقة بعيدة عن الصراعات.
ومحافظة المهرة، الواقعة في أقصى شرق اليمن، تعتبر واحدة من المناطق الأكثر استقراراً في البلاد، لكنها شهدت في السنوات الأخيرة تصاعداً في الوجود العسكري الأجنبي، خاصة من قبل السعودية والولايات المتحدة. وتأتي هذه التحركات في إطار الصراع الإقليمي على النفوذ في اليمن، حيث تسعى القوى الخارجية إلى تعزيز وجودها في المناطق الاستراتيجية جنوب اليمن.