مساعد رئيس «المؤتمر»: إطلاق حملة «إيد في إيد» لمعرفة مطالب الناس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة داليا الأتربي، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إنه بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات يوم الخميس الماضي، القائمة النهائية للمرشحين ورموزهم الانتخابية، لتبدأ مرحلة الدعاية الانتخابية للمرشحين، تم إطلاق حملة «إيد في إيد»، والهدف منها النزول إلى كافة الفئات في الأرياف والمدن.
«الأتربي»: يتم إجراء جلسات نقاشية للحديث عن مشاكل الأريافوأضافت خلال مداخلتها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، على قناة dmc، مع الإعلاميتين سالي شاهين ورضوى حسن، أنه يتم إجراء جلسات نقاشية وحوارية مع المواطنين تدور حول مشاكل الأرياف، والتطورات التي حدثت في حياة كريمة، وأوجه المميزات والعيوب، والتعريف بماذا نريد من الرئيس في الفترة القادمة؟.
وتابعت مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن هدف المبادرة زيادة وعي المواطن، والبحث عن المكتسبات للمواطن، من خلال ترشيحه لأحد الناخبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جلسات نقاشية انتخابات انتخابات الرئاسة تطورات
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.