باتيلي يُشيد بدور المنفي في المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أشاد الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، بدور رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في حشد الدعم الدولي للتعاطي مع كارثة درنة، واصفاً إياه بـ”المميز”، وفقاً لما نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
وكان المنفي قد استقبل باتيلي بمكتبه في طرابلس، اليوم الإثنين، حيث أعرب الأخير في مستهل اللقاء عن تقديرهللمجلس الرئاسي والخطوات التي يتخذها لتوطيد دعائم الاستقرار وإنجاز المصالحة الوطنية، وعلى ما قام به فيعدد من الملفات المهمة.
من جهته أعرب المنفي عن امتنانه لباتيلي على الإحاطة التي قدمها أمام مجلس الأمن في جلسته الأخيرة، وهنأهعلى ثقة مجلس الأمن بتمديد ولاية البعثة بقيادته، وأشاد بدوره في “الوصول إلى توافق في مجلس الأمن من خلالصدور قرار رقم (2702) الذي يعكس الإرادة الدولية في دعم الاستقرار في ليبيا من خلال الشراكة مع المجلسالرئاسي”وفق المكتب الإعلامي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأميركي قد يعقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، مشددا على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".
من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
صعوبات التنفيذويتزامن التصويت مع استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، إذ يدعو المشروع إلى إدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، كما يطالب بوقف محاولات تجويع الفلسطينيين، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام الحصار وسيلة للضغط.
ورغم ذلك فإن النص يفتقر إلى أي إشارات إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح المجلس صلاحيات لفرض قراراته من خلال عقوبات أو تدابير أخرى.
بدوره، وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية ستطارد العالم لأجيال".
وحث منصور المجلس على تبني قرار صارم وملزم يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويظل الموقف الأميركي من مشروع القرار غامضا، وسط مخاوف من استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع تمريره، وهو ما قد يعكس استمرار الانقسام الدولي حيال حرب الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في القطاع تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- ونزوح أغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.