العلماء يحذرون من أن إفريقيا تنقسم إلى قسمين!
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
حذر علماء من أن صدعا هائلا عبر إفريقيا يقسم القارة إلى قسمين ويشكل المحيط السادس للأرض.
وستصبح البلدان الواقعة على طول الساحل الجنوبي الشرقي جزيرة عملاقة، ما يخلق بحرا جديدا تماما من إثيوبيا إلى موزمبيق.
وتشكل ما يسمى بصدع شرق إفريقيا منذ 22 مليون عام على الأقل، لكنه أظهر نشاطا على مدار العقود القليلة الماضية - ظهر صدع على طول صحاري إثيوبيا في عام 2005 ويتسع بمعدل بوصة واحدة في السنة.
الآن، وجدت دراسة نُشرت في يونيو أن طردا هائلا لصخور شديدة الحرارة قادمة من قلب كوكبنا يقود الصدع.
وفي حين أنه من غير المتوقع تمزق إفريقيا لمدة خمسة ملايين سنة أخرى على الأقل، فإن الصومال ونصف إثيوبيا وكينيا وتنزانيا ستشكل قارة جديدة عندما يحدث ذلك.
وقال كين ماكدونالد، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا: "ما لا نعرفه هو ما إذا كان هذا الصدع سيستمر بوتيرته الحالية ليفتح في النهاية حوضا للمحيطات، مثل البحر الأحمر، ثم فيما بعد إلى شيء أكبر بكثير، مثل نسخة صغيرة من المحيط الأطلسي. أم أنها قد تتسارع وتصل إلى هناك بسرعة أكبر؟ أو قد يتوقف، كما فعل المحيط الأطلسي قبل أن يبدأ في انتشار قاع البحر الحقيقي؟ بالمعدل الحالي، قد يتشكل بحر بحجم البحر الأحمر الحالي في حوالي 20-30 مليون سنة".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الارض
إقرأ أيضاً:
تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
خلال ندوة صحافية أمس بمقر مجلس بلدية الرباط، قالت عمدة العاصمة، إن ما يجري في حي المحيط بالرباط من عمليات هدم، لا يتعلق بنزع ملكية، إنما بعمليات رضائية بين صاحب الملك والمشتري.
لكن من يكون المشتري؟ جواب العمدة هو إدارة أملاك الدولة التابعة لوزارة المالية. ولماذا تشتري جهة حكومية هذه العقارات وتهدمها؟ الجواب هو رغبة الدولة في تهيئة حي المحيط ليكون قطبا سياحيا، طبقا لمخطط التهيئة الحضرية.
لكن هناك سؤالا وجه إلى العمدة لم يلق ردا شفافا. إذا كان الأمر يتعلق بعلاقة بيع وشراء رضائية، لماذا يقوم أعوان السلطة بالضغط على القاطنين وخاصة المكترين الذين قطنوا في الحي منذ سنوات من أجل المغادرة. العمدة لا علم لها بالضغوط، وتقول إن من يتعرض لضغط يمكنه تقديم شكاية. ولماذا يجري الحديث عن تحديد أملاك الدولة لسعر المتر في 13 ألف درهم للمتر المربع.
بعد شراء أملاك الدولة لهذه العقارات هل ستنجز فيها مرافق عمومية، أم ستفوتها إلى الخواص لبناء مشاريع سياحية، أو بنايات فخمة؟ العمدة لا توضح.
لقد اتضح من خلال الندوة الصحافية أن التفاوض مع أصحاب الملك لا يطرح مشكلة، لأن الملاك، خاصة غير القاطنين، وجدوها فرصة للتخلص من الكراء بأثمنة زهيدة، لكن المشكلة مع المئات من الأسر التي تكتري شققا، والتي يتم الضغط عليها للمغادرة، حيث يطلب منها الاتفاق مع صاحب الملك على تعويضها.
خلال تصوير « اليوم24 » مع بعض النساء المكتريات، اشتكين من السعي إلى إفراغهن، ولكن بعد انتهاء التصوير طلب عدد منهن عدم نشر الفيديو الخاص بتصريحاتهن، لأن عون سلطة هددهن مباشرة بعد التصوير بالبدء بإفراغهن إذا ظهرن في الصحافة.
حسب مصادر « اليوم 24″، فإن عمليات الهدم بدأت بمنطقة سانية غربية، وستستمر على طول الشريط الساحلي من فندق فورسيزن إلى مقبرة الشهداء. فهل هذا صحيح؟ ولماذا لم توضحه عمدة الرباط؟ فهناك العديد من الملاك والمكترين الآخرين يتساءلون هل سيتم إفراغهم أيضا.
تبقى الفئات الهشة في الحي هي الأكثر تضررا، فهم يكترون شققا منذ سنوات عديدة بمبالغ زهيدة، وقد صرح بعض المكترين أن السلطات أبلغتهم بمنحهم شققا في مدينة تمارة بتعليمات ملكية. فهل هذا الإجراء يشمل جميع المكترين أم بعضهم؟ إذا صح ذلك، فإنه سيكون حلا منصفا لهذه الفئة حتى لا ترمى إلى الشارع.