صحيفة إماراتية تشن هجوماً على الحوثيين وتحذر السعودية .. ماذا قالت ؟!
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حيروت – صحف
شنت صحيفة إماراتية هجوماً على جماعة الحوثي ، معتبرة مساعي واتفاقيات السلام الجارية لإنهاء الحرب في اليمن مجرد حبر على ورق، وتضييع للوقت، في إشارة منها إلى المفاوضات المباشرة بين المملكة العربية السعودية والحوثيين.
وزعمت صحيفة “الاتحاد” في تقرير لها أن جماعة الحوثي أبعد ما تكون عن السلام الحقيقي، وتخفيف أعباء الحرب عن اليمنيين ، مشيرة إلى أن تجارب السنوات الماضية في المفاوضات معهم باءت بالفشل .
وبحسب مزاعم الصحيفة ، فإنه رغم كل المحاولات المتواصلة لدعم جهود تحقيق السلام، إلا أنها لم تثمر عن نتائج واضحة لخارطة طريق تدعم الاستقرار والأمن، بسبب ماوصفتها ب ” ممارسات الحوثي المستمرة لعرقلة تلك المحاولات التي تقودها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، من خلال الانتهاكات المستمرة” .
وطبقا للتقرير فإن جماعة الحوثي تعتبر كل جولة من المفاوضات فرصة لكسب المزيد من الوقت لزيادة الضريبة التي يتحملها اليمنيون جراء ممارساتهم.
وحذرت الصحيفة من أي مفاوضات مع جماعة الحوثي التي وصفتها بالمتطرفة واعتبرت ما يجري معها “ضياع للوقت والجهد”، مشددة على ضرورة عدم إضاعة الوقت مرة أخرى في جولات ماراثونية للمفاوضات لا تسمن ولا تغني من جوع خاصة بعد كل التجارب التي أفشلتها.
وترى الصحيفة بأن جماعة الحوثي تعمل باستمرار على زعزعة الأمن والاستقرار سواء في المياه الإقليمية والدولية أو الأراضي اليمنية.
وقالت بأن الحوثيين أجهضوا كل جهود السلام وأهدروا الفرص المتاحة أمامهم للالتحاق بركبه والتخلي عن خيار القوة المسلحة لفرض سياسة الأمر الواقع، وأن جولات المفاوضات تعود لنقطة الصفر بسبب تعنتهم، وفرضهم شروطاً جديدة يعلمون أنها لن تتحقق لهم، لكنها تجهض جهود السلام وتُوصِل المفاوضات إلى طريق مسدود.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
«إس آند بي» ترفع تصنيف السعودية إلى «A+»
الرياض (وام)
أخبار ذات صلةرفعت وكالة «إس آند بي غلوبال ريتنغز» التصنيف الائتماني للإصدارات السعودية بالعملتين الأجنبية والمحلية الطويلة الأجل إلى «A+» من «A»، بنظرة مستقبلية مستقرة، وسط الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، في ظل نجاح جهود المملكة في تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.
وأوضحت «إس آند بي» أن رفع التصنيف الائتماني للمملكة يعكس اعتقادها بأن «التحول الاجتماعي والاقتصادي الجاري في السعودية مدعوم بتحسين فعالية الحكامة والإعدادات المؤسسية، بما في ذلك تعميق أسواق رأس المال المحلية».
وأشارت إلى أن السعودية حققت، منذ أعلنت الحكومة عن خطتها الطموحة «رؤية 2030» في 2016، نحو 87% من أهدافها البالغ عددها 1064 هدفاً.
وأشارت الوكالة إلى أن «الإجراءات الحكومية الرامية إلى تحفيز الاستثمار والاستهلاك ستدعم آفاق النمو القوي غير النفطي على المدى المتوسط». كما أن «زخم النمو القوي للاقتصاد غير النفطي وأسواق رأس المال المحلية يوازن بين المخاطر الناجمة عن ارتفاع الدين الحكومي والخارجي لتحقيق أهداف رؤية 2030». وترى الوكالة أن «الإعدادات المؤسسية في السعودية أصبحت أكثر قوة في سياق الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والتحول في ظل رؤية 2030، وهي الآن متوافقة مع معظم الأقران المصنفين في الشريحة (A)». وعن جهود تنويع الاقتصاد السعودي وتطور القطاع غير النفطي، قالت «إس آند بي» إن الاستثمارات العامة والخاصة تستهدف تطوير صناعات جديدة.