رجح رجل الأعمال الأمريكي "إيلون ماسك"، في منشور على حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن أوروبا تسير في اتجاه اندلاع حرب أهلية، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الإثنين.

وأعرب رجل الأعمال عن هذا الرأي عند تعليقه على مقاطع فيديو للاشتباكات في المملكة المتحدة بين مواطني البلاد والمهاجرين، وكذلك تصريح أحد مستخدمي الشبكات الاجتماعية بأن "المسؤولين الفاسدين في الاتحاد الأوروبي يستحقون الفوضى التي يريدونها".

وكتب ماسك: "يبدو أن أوروبا تتجه نحو حرب أهلية".

وفي وقت سابق، أفادت وكالة "بلومبرغ" بحدوث فضيحة دبلوماسية بين قادة الدول الأوروبية خلال القمة غير الرسمية في مدينة غرناطة الإسبانية، بنتيجة الخلافات حول التعامل مع تدفق المهاجرين.

وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني وافقا على عقد لقاء غير مخطط له مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حول الهجرة.

وقالت مصادر للوكالة إن ذلك أثار استياء لدى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي اعتبر أن ذلك يصرف الانتباه عن المناقشات التي يجريها.

وناقشت القمة التي عقدت في مطلع أكتوبر الماضي قضية الهجرة، التي تتزايد في الفترة الأخيرة، لكنها فشلت في صياغة موقف مشترك بشأنها أيضا.

ماسك يُعلّق مُجددًا على الحرب الروسية الأوكرانية

كشف النزاع في أوكرانيا، بطء وتيرة إنتاج الأسلحة في الولايات المتحدة، وهي نقطة ضعفها العسكرية الرئيسية، حسبما أفاد الملياردير الأمريكي، "إيلون ماسك"، في تغريدة على موقع "إكس"، اليوم السبت.

بهذا الشكل علق ماسك، على منشور على الشبكة الاجتماعية لشركة صناعات الدفاع "أندوريل إندستريز"، دعت فيه إلى تحويل الإمكانات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها من خلال إنشاء مجموعة جديدة من مؤسسات المجمع الصناعي العسكري "لإعادة تشغيل ترسانة الديمقراطية".

وأشار ماسك، إلى أن إنشاء أي نماذج أولية جديدة يعد مهمة سهلة، في حين أن إعداد عمليات الإنتاج يبقى أمرا صعبا ومعقدا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماسك أوروبا رجل الأعمال الأمريكي حرب أهلية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب

تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".

 كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.

وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.


ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.

وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.

ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.

مقالات مشابهة

  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف عن المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن؟.. خبراء يجيبون
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن.. خبراء يجيبون
  • احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
  • حقيقة حدوث اتفاق بين فرنسا وبريطانيا على هدنة بأوكرانيا.. وزير يكشف التفاصيل
  • إيلون ماسك يكشف عن ابنه رقم 14
  • إيلون ماسك يصبح أبا للمرة الـ14 (صور)
  • إيلون ماسك يعلن دعمه لانسحاب الولايات المتحدة من الناتو والأمم المتحدة
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
  • إيلون ماسك يحتفي بولادة طفله الـ14