أهالى قرية البسيونية بالفيوم يشيعون جثمان طالبة بالإعدادية إثر وفاتها بسكتة قلبية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شيع أهالي قرية البسيونية التابعة لمركز الفيوم، بمحافظة الفيوم، منذ قليل، جثمان طالبة بالإعدادية تدعى "ملك كرم سيد" 12 عاما" إثر إصابتها بأزمة قلبية.
صدمه لأهالي قرية الطالبة المتوفاهوسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية وأتشحت القرية بالملابس السوداء التي إرادتها سيدات القرية حزنا علي الطالبة وتم تشييع جثمانها لمقابر أسرتها، وذلك بعد تعرضها لسكتة قلبية حيث كانت تعرضت لحالة إغماء منذ يومين داخل المدرسه وتم نقلها إلى مستشفي الفيوم العام والتي مكثت به يومين ثم توفيت، وقام المئات من أهالي القرية بالمشاركة في تشييع جنازة الطفله.
وقال احمد ابراهيم، أحد أهالي القرية في أن الفتاه كانت تعرضت لحالة إغماء داخل المدرسة، منذ يومين وتم نقلها إلي المستشفي التي إحتجزت فيه لمدة يومين، وفشلت محاولات الأطباء في علاجها، ولفظت أنفاسها الأخيرة اليوم.
مواقع التواصل الاجتماعيوتحول موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" إلى سرادق عزاء لنعي المتوفاة والتي وصفوها بعصفورة الجنه، وسط حالة من الحزن لفراقها، يتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة ولأسرتها بالصبر على مصابهم.
مصرع وإصابة 12 شخصا إثر انقلاب سيارة ميكروباص بطريق أسيوط الغربي نطاق الفيومالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أهالي قرية تشييع جثمان طالبة بالأعدادية
إقرأ أيضاً:
رئيس السلطة القضائية: مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالمنكرات والفواحش وعلى العلماء توعية صناع المحتوى
التمس محمد عبد النباوي رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية اليوم الأحد، في مداخلة أمام أعضاء المجلس العلمي الأعلى بالرباط، من العلماء التدخل لتوجيه صناع المحتوى في مواقع التواصل الإجتماعي للكف عن نشر التفاهة والمنكرات.
وقال في لقاء تواصلي نظمه المجلس، وحضرته عدة شخصيات منهم وزراء إن مواقع التواصل باتت « مليئة بالمنكرات ونشر الفواحش، والمس بالمقدسات، والزور والبهتان ».
وقال إنه « يستعصي على الدولة أن تطهر هذا المشهد الرقمي بالقانون وحده لأن الدول لا تتحكم في البرمجيات التي تنشر هذه المفاسد ».
ولهذا حث عبد النباوي العلماء الحاضرين في اللقاء على توجيه صناع المحتوى للتحلي بالأخلاق والتوقف عن المس بالأعراض، والمس بأمن الناس. وكذا التوعية بعدم التشجيع على متابعة المواقع الهدامة، والتوقف عن متابعة التفاهة.
واعتبر عبد النباوي أن القانون وحده غير قادر على مواجهة معاول الهدم هذه، وأن هناك حاجة لخطاب العلماء للدعوة والتبليغ ومخاطبة القلوب.