قدم برنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، تغطية خاصة من داخل مستشفى العريش للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج، إذ أجريت لقاءات مع بعض الأطفال المصابين وأسرهم الذين وجهوا الشكر للدولة المصرية على الدعم لهم منذ الحرب على غزة.

وروى المصابين الذين يتلقون العلاج في مستشفى العريش، تفاصيل قصف منازلهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمعاناة التي عانوها في المستشفى الإندونيسي ومنطقة شمال غزة، حتى تم نقلهم للعلاج عبر معبر رفح، مؤكدين حسن استقبالهم وتلقيهم الرعاية الجيدة في مصر.

وقال أحد المصابين، إنه أصيب بإصابات بالغة في جسده جراء قصفه بصاروخ في منطقة صلاح الدين: «كنت بين الحياة والموت، وجميع المناطق في الجنوب والشمال الضرب بها مستمر ساعة تلو الأخرى، ولا يوجد مكان آمن كما يزعم البعض».

بينما روى «علي» أحد المصابين من أهالي غزة الموجودين بمستشفى العريش، أنه أصيب وقت تعبئة جركن المياه وسط العشرات من أهالي غزة «في الوقت اللي كله بيشرب المياه غير الصالحة، أصيبت بشاظايا في كتفي».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين مستشفى العريش

إقرأ أيضاً:

«محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة

وسط أجواء الحرب، يكافح محمود فريد سالم، فلسطيني نازح من شمال غزة إلى دير البلح، يومياتٍ تختزل فى تفاصيلها وجع آلاف مرضى السرطان فى القطاع، أنهكه المرض وأضعف جسده حتى صار هشا، لا يخوض معركته وحيدا، بل يمثل صوتا لمعاناة لا تنتهى تحت سقف نظام صحى منهك، ففي كل يوم يعيشه تتحول حياته إلى معركة بقاء شاقة، حيث يواجه مرضه بلا علاج كافٍ، ويصارع الظروف التي تكاد تُطفئ آخر بصيص أمل، لكنها لم تنجح فى كسر إرادته.

لم يجد «العلاج الكيماوى».. وقاوم «الكانسر» بالمسكنات وقت العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة

«أنا مريض سرطان، ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة أصبحت الأوضاع أكثر صعوبة»، بهذه الكلمات بدأ «سالم» سرد قصته.

ورغم خطورة مرضه، فإنه لا يتلقى سوى المسكنات التي لا تعالج المرض، لكنها بالكاد تخفف من ألمه المتزايد، ولكن مفعولها يذهب مع الوقت.

وقبل الهدنة وإغلاق المعابر كان الحصول على العلاج الكيماوي صعبا وهو السبيل الوحيد لتحسين حالته، ولكن مع فتح المعابر ودخول المساعدات والأغذية إلى القطاع أصبح الأمر أهون شيئاً فشيئاً.

وينتقل «سالم»، فى حديثه لـ«الوطن»، ليصف معاناة النازحين فى دير البلح قائلاً: «أنا نازح من الشمال، ونسكن جميعاً فى ظروف قاسية، فالركام فى كل مكان والتحرك صعب، ولكن نأمل باستمرار الهدنة أكثر والمساعدة فى إعمار غزة»، كلمات سالم تعكس واقعاً أليماً يعيشه النازحون ويضعون آمالهم على استمرار الهدنة ودخول مساعدات وأدوية تساعد كافة المرضى فى القطاع وتعطيهم صبراً وقوة.

وعبّر «سالم» عن امتنانه العميق لمصر، التى كان لها الدور الأكبر فى التوسط لوقف إطلاق النار، وإنقاذ آلاف الأرواح التى كانت مهددة تحت نيران القصف فى القطاع، قائلاً: «لا كلمات تكفى للتعبير عن شكرى وامتنانى لمصر، قيادةً وشعباً، على جهودها الحثيثة لوقف نزيف الدم فى غزة، لقد أثبتت مصر مرة أخرى أنها الحاضن الحقيقى للقضية الفلسطينية، وصوت الإنسانية الذى يعلو وسط أصوات الدمار، واستمرارها فى موقفها الثابت بعدم خروج الغزاويين من غزة وعملها على دخول المعدات الثقيلة لنقل الركام، فهذا الموقف ليس غريباً على مصر التى كانت دائماً سنداً للشعب الفلسطينى فى أصعب الأوقات».

ورغم الألم الذى ينهش جسده ويُثقل أيامه، يتمسك بخيط رفيع من الأمل، ذلك الأمل الذى ينبع من إيمانه بإنسانية الشعوب العربية ووقوفها إلى جانبه وجانب المرضى الآخرين. بنبرة صادقة مليئة بالرجاء، يناشد «سالم»، قائلاً: «أرجو أن تصل مناشدتى إلى الجميع، نطالب بمساعدتنا وتوفير العلاج اللازم لاستكمال رحلتنا مع الحياة، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ على القضية الفلسطينية، فنحن لا نطلب سوى حقنا فى العيش».

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار بمستشفى بولاية بنسلفانيا الأميركية
  • السودان ..”الكوليرا” تحصد أرواح المواطنين في “كوستي” وتحذيرات من أوضاع كارثية.. موت وإصابات مخيفة ومرضى يتلقون العلاج في الشارع
  • أمريكا.. مقتل مسلح أطلق النار في مستشفى بولاية بنسلفانيا
  • العلاج الجيني يمنح الأطفال المصابين بالعمى فرصة للرؤية.. تعرّف على التجربة
  • وفد دولي يتفقد وحدة أمراض الدم بمستشفى النيل في القليوبية
  • ارتفاع مصابي حادث حريق غلاية بخار بمصانع غزل المحلة لـ7 عمال
  • 3 سيارات إسعاف لنقل مصابي حريق شركة غزل المحلة إلى المستشفى
  • وفد الاتحاد الدولي للهيموفيليا يتفقد وحدة أمراض الدم بمستشفى النيل في القليوبية
  • الاتحاد الدولي للهيموفيليا يتفقد وحدة أمراض الدم بمستشفى النيل بشبرا
  • «محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة