سفيرة فلسطين لدى تشيلي: ما يحدث في غزة نكبة جديدة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت سفيرة فلسطين لدى تشيلي فيرا بانون، إن ما يحدث في غزة نكبة تتعدى الأزمة الإنسانية، موضحةً: "نتنياهو قال إنه يريد إعادة احتلال شمال غزة، أما الشعب الفلسطيني فإن هدفه هو الحرية والعيش بكرامة، واليوم نرى تطورا واضحا وجليا والتعبير عنه بشكل لا لبس فيه، وهو أن الاحتلال يريد إعادة احتلال شمال غزة دون سكانها الفلسطينيين".
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية: "هناك قرارات كثيرة اتخذت على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بأكثر من 1200 قرار لصالح الفلسطينيين من أجل إقامة دولة أو وقف المستوطنات، وللأسف لا يوجد يتحقق شيء على الأرض".
مع الإنسانيةوتابعت: "بالنسبة لموقف تشيلي، فقد أدان رئيس البلاد ما حدث في 7 أكتوبر، ولكنه يرفض ما يحدث في غزة هذه الأيام أيضا، ويرى أن المعايير المزدوجة، وقال لجو بايدن إنه مع الإنسانية، حيث طلب من سفيره في تل أبيب بالعودة إلى تشيلي، وهو الآن موجود في تشيلي، كما أن البرلمانيين والحكومة فإنها تدين ما يحدث للفلسطينيين بشكل عام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية الجمعية العامة للأمم المتحدة الشعب الفلسطيني القاهرة الإخبارية برلمانيين ما یحدث
إقرأ أيضاً:
3 مجازر جديدة في قطاع غزة والحصيلة تتجاوز 45 ألف شهيد
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة الإبادة الإسرائيلية ارتفاع إلى 45 ألفا و436 شهيدا و108 آلاف و38 مصابا، وذلك منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي الجمعة، إن جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا و98 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45.436 شهيدا و108.038 مصابا، مشيرة إلى وجود عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات.
وأوضحت أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف عاجزة عن الوصول إلى الضحايا تحت الركام بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لهم.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت إضافة إلى القتلى والجرحى، ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وفي ذات الشأن، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف و800 فلسطيني، وأصاب ما يزيد عن 12 ألفا آخرين، خلال عمليات التطهير العرقي والإبادة المستمرة في شمال قطاع غزة لليوم 80.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة ومنطقة جباليا للمرة الثالثة، بذريعة منع حماس من استعادة السيطرة على المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون؛ إن "إسرائيل" ترغب في تحويل الشمال إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي، ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة؛ إن "هذه الجرائم تتركز في الأحياء السكنية والأبراج والمربعات السكنية بشكل واضح، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة".
وأكد أن "عدد الضحايا بلغ على مدار 80 يوما من العدوان المتواصل ضد محافظة شمال قطاع غزة، أكثر من 4 آلاف و800 شهيد ومفقود، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، وأكثر من 1900 معتقل".
وشدد على أن "هذا العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف البشر والحجر، ويدمر البنية التحتية، ويقضي على مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والمنازل، والمرافق الحيوية".