القادم أسوأ.. وزير الخارجية الأردني: حماس فكرة ولا يمكن قتـ.ـلها بالقنابل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مدمرة وليست دفاعا عن النفس.
وأضاف "الصفدي"، أن استمرار قصف إسرائيل للأعيان المدنية وآخرها قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة جريمة حرب نكراء تضاف لسجلها الإجرامي.
وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أنه لا يزال القادم أسوأ، لأننا نتعامل مع حكومة إسرائيلية تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
وقال إنه على العالم أن يتذكر أن الحرب لم تبدأ في السابع من أكتوبر وأن الصراع له جذوره، لافتا إلى أن حماس لم توجد الصراع بل الصراع هو من أوجدها، مشددا على أن حركة حماس فكرة ولا يمكن قتل الفكرة بالقنابل.
وأضاف وزير الخارجية الأردني في تصريحاته، أن الأردن تدرك أن القمة في التي أقيمت في الممكلة السعودية لم تلب طموحات الشعوب العربية، لكننا نتعامل مع حقائق على الأرض.
وعلى جانب آخر، قال وزير الخارجية الأردني، إن تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن هو إعلان حرب.
كما أوضح الصفدي أن المستشفى الميداني الأردني يواصل عمله في شمال غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، اللجنة القانونية في البرلمان إلى مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، وتقديم التوصيات اللازمة بشأنها من أجل تقديمها للحكومة، لتكون مرهونة بوقف العدوان على قطاع غزة.
ووضع رئيس مجلس النواب الأردني هذا المقترح بين يدي من يرغب من الأعضاء لتقديمه للمجلس من أجل التصويت عليه، حيث لا يتيح النظام الداخلي لرئيس المجلس تقديم المقترحات وهو يترأس الجلسة، وهو ما صوت عليه المجلس بالموافقة بالإجماع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني قطاع غزة أيمن الصفدي إسرائيل اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة حكومة إسرائيلية حركة حماس الضفة الغربية الأردن المستشفى الميداني الأردني وزیر الخارجیة الأردنی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف الأردني والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلتقيان وفد جامعة جورج تاون
عقد الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لقاءً متميزًا مع وفد طلابي من جامعة جورج تاون، وذلك على هامش مشاركة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وإلقائه كلمة بالمجالس العلمية الهاشمية، وضم اللقاء نخبة من الآباء الكاثوليك وعددًا من أساتذة الجامعة، حيث جاءت الزيارة في إطار التعرف على المعالم الإسلامية والحضارية في الأردن، ودراسة أوجه التعايش في المجتمعات العربية والإسلامية.
واستعرض الدكتور محمد الخلايلة خلال اللقاء تجربة الأردن في ترسيخ قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز ثقافة العيش المشترك والتفاهم بين مختلف أطياف المجتمع، كما تناول الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي مظاهر الإخاء والتعايش بين فئات الشعب المصري، موضحًا استراتيجية وزارة الأوقاف المصرية في التصدي للأفكار المتطرفة ومواجهة الإلحاد، مع التركيز على بناء القيم الإنسانية وصناعة الحضارة من خلال الفكر الوسطي المستنير.
ناقش اللقاء أيضًا دور وزارات الأوقاف في تنمية المجتمعات، حيث سلط الضوء على الجهود المبذولة في تفعيل التنمية المستدامة وتحقيق الريادة المجتمعية، وأوضح المشاركون أهمية استثمار أموال الوقف في المشروعات الكبرى، التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقرار المجتمعي، بما يحقق مردودًا إيجابيًا على مختلف شرائح المجتمع.
وأشاد وفد جامعة جورج تاون، الذي ضم 15 طالبًا، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لترسيخ قيم التعايش السلمي وتعزيز ثقافة التسامح والمحبة، كما أبدوا رغبتهم في استلهام هذه التجربة الفريدة ومحاولة استنساخها داخل المجتمع الأمريكي، مؤكدين أهمية دراسة تأثير الإسلام بتعاليمه السمحة في بناء مجتمعات قائمة على العدل والسماحة والسلام.
شهد اللقاء مشاركة متميزة من شخصيات بارزة في مجال الدراسات الدينية، حيث حضرته الدكتورة رايين كريچ، أستاذة الديانة المسيحية في جامعة جورج تاون، إلى جانب الأب اليسوعي متّى ابليز، والدكتور الشيخ يحيى هندي، المتخصص في مجال مقارنة الأديان ومستشار الشئون الدينية الإسلامية في الجامعة، ويُعد الدكتور هندي أيضًا عضوًا في مجلس الفقه لأمريكا الشمالية، ورئيس مؤسسة علماء الدين عبر الحدود، حيث قدم خلال اللقاء رؤى مهمة حول العلاقات الدينية المتبادلة وأثرها في نشر ثقافة التفاهم المشترك.
زار الوفد الأردن بهدف التعرف على النموذج المميز للوئام الإسلامي المسيحي، والاطلاع على العلاقات المتينة التي تجمع مختلف أطياف المجتمع، والتي تتسم بالاحترام المتبادل والمحبة والتفاهم العميق، وأكد المشاركون أن هذه العلاقات تعد نموذجًا رائدًا يعكس قيم التسامح التي يدعو إليها الإسلام، ويعزز من مفاهيم العيش المشترك في ظل الدولة المدنية التي تتخذ من الإسلام دينًا رسميًا لها.
يُذكر أن جامعة جورج تاون تُعد واحدة من أعرق الجامعات الكاثوليكية البحثية الخاصة في الولايات المتحدة، حيث يقع مقرها في العاصمة واشنطن، وتُعرف الجامعة باهتمامها الكبير بالدراسات الدينية ومجالات الحوار بين الأديان، وهو ما يعكس حرصها على إرسال طلابها في رحلات علمية لاستكشاف مختلف الثقافات والتجارب الدينية حول العالم.