موقع 24:
2025-02-02@08:53:12 GMT

مخاوف من اتساع الصراع بين إسرائيل وحزب الله

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

مخاوف من اتساع الصراع بين إسرائيل وحزب الله

تتصاعد الأعمال العدائية منذ أسابيع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع ارتفاع عدد القتلى في الجانبين، ونشوب حرب كلامية، تغذي مخاوف تتعلق باتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران.

وذكرت خدمة إسعاف تابعة لحركة أمل المتحالفة مع حزب الله أن غارات إسرائيلية أودت بحياة اثنين في جنوب لبنان، الإثنين.


وأدى هجوم صاروخي لحزب الله على الجانب الإسرائيلي، الأحد، إلى إصابة عدد من العاملين في شركة الكهرباء الإسرائيلية، التي قالت إن أحدهم لقي حتفه اليوم متأثراً بجراحه.
ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية، منذ اندلاع الحرب بين حليفته حركة حماس وإسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).


وهذه الاشتباكات الحدودية هي الأعنف، منذ أن خاضت إسرائيل وحزب الله حرباً استمرت شهراً في عام 2006.
وأدت الاشتباكات الأحدث حتى الآن إلى مقتل أكثر من 70 من مقاتلي حزب الله و10 مدنيين في لبنان، كما قُتل 10 آخرون في إسرائيل بينهم 7 جنود. ونزح آلاف من الجانبين فراراً من القصف.
وتقتصر أعمال العنف إلى حد كبير حتى الآن على شريط من الأراضي على جانبي الحدود.


وتقول إسرائيل إنها لا تريد حرباً على جبهتها الشمالية، في الوقت الذي تسعى فيه إلى سحق حماس في قطاع غزة، بينما قالت مصادر مطلعة إن حزب الله يهدف من هجماته إلى إبقاء القوات الإسرائيلية منشغلة، لكنه يتجنب خوض حرب شاملة.
وقالت الولايات المتحدة إنها لا تريد للصراع أن يمتد، وأرسلت حاملتي طائرات إلى المنطقة لردع إيران عن التدخل. لكن ذلك لم يوقف الخطاب المتصاعد من حزب الله وإسرائيل.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، السبت، "سنواصل العمل" على الجبهة مع إسرائيل. وأضاف أن هناك "ارتقاء كمي على مستوى عدد العمليات وحجم الاستهدافات، عددها، وأيضاً ارتقاء على مستوى نوع السلاح".
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حزب الله من توسيع هجماته.
وقال في بيان: "هذا لعب بالنار. سيتم الرد على إطلاق النار بنيران أشد كثيراً. ينبغي ألا يجربونا، لأننا لم نظهر بعد سوى القليل من قوتنا".
وعندما سُئل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في مؤتمر صحفي، السبت، عن الخط الأحمر الذي تضعه إسرائيل، رد قائلاً "إذا سمعتم أننا نفذنا هجوماً على بيروت، فسوف تفهمون أن نصر الله تجاوز هذا الخط".
تبادل إطلاق النار
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في مقابلة إنه مطمئن حتى الآن إلى "عقلانية" حزب الله.
وأضاف "نحافظ على ضبط النفس، وعلى إسرائيل وقف استفزازاتها المستمرة في جنوب لبنان".
واستغرقت عملية إعادة إعمار لبنان بعد حرب عام 2006 سنوات، ولا يستطيع هذا البلد تحمل تكاليف حرب أخرى، بعد أزمته المالية المستمرة منذ 4 سنوات والتي أفقرت الكثير من اللبنانيين، وأصابت الدولة بالشلل.



وتعتبر إسرائيل منذ وقت طويل حزب الله أكبر تهديد لها على حدودها. وأدت حرب عام 2006 إلى مقتل 1200 شخص في لبنان، معظمهم من المدنيين، و157 إسرائيليا، معظمهم من الجنود.
ووصف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعمال العنف بأنها "تبادل لإطلاق النار بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية في الشمال"، وتوقع استمرار تركيز إسرائيل على التهديد الذي يمثله حزب الله "في المستقبل المنظور".
وقال للصحافيين في سول: "قطعاً لا أحد يريد أن يرى صراعاً محتدماً آخر يندلع في الشمال على حدود إسرائيل"، لكنه أضاف أن من الصعب التنبؤ بما قد يحدث.
وقال مهند الحاج علي من مركز كارنيجي للشرق الأوسط: "أستطيع أن أرى بالتأكيد تصعيدا أوسع نطاقاً، لكني لست متأكداً من اندلاع صراع شامل لا يريده أحد".
وأضاف "لا أحد يريد ذلك، هذا من جانب، وأعتقد أن الولايات المتحدة تلعب دوراً قوياً في إبقاء الأمور تحت السيطرة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن دولة الاحتلال الإسرائيلي اشتكت إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة للإشراف على وقف إطلاق النار في لبنان، من أن إيران تقوم بتمويل حزب الله عبر حقائب مليئة بالنقود.

وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤول دفاعي أمريكي وأشخاص مطّلعين على الشكوى، إن دبلوماسيين إيرانيين وغيرهم يسافرون من طهران إلى بيروت حاملين عشرات الملايين من الدولارات نقدًا لدعم حزب الله.

وأضافت أن الشكوى الإسرائيلية تضمنت أيضا ادعاءات بأن مواطنين أتراك استخدموا لنقل الأموال من إسطنبول إلى بيروت جوا.

وأشار مسؤول في لجنة وقف إطلاق النار إلى أن اللجنة قامت بنقل الشكوى إلى الحكومة اللبنانية، موضحا أن دور اللجنة لا يشمل البتّ في الانتهاكات المحتملة. وتضم اللجنة ممثلين عن الولايات المتحدة، فرنسا، الأمم المتحدة، لبنان ودولة الاحتلال.


ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولين في بعض الحكومات المشاركة في اللجنة اعتبروا المزاعم الإسرائيلية ذات مصداقية أو قالوا إنهم كانوا على علم باستخدام إيران لمطار بيروت في عمليات تهريب الأموال.

وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن اتفاق وقف إطلاق النار يلزم لبنان بتأمين موانئه ومنع تدفق الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى الجماعات المسلحة، لكنه لا يتطرق تحديدا إلى مسألة تهريب الأموال.
ورغم محاولات الصحيفة للحصول على تعليق، لم ترد الحكومة اللبنانية أو الجيش اللبناني على المزاعم، كما لم يعلّق كل من البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة أو ممثلو حزب الله.

من جانبه، صرّح الدبلوماسي الإيراني في بيروت، بهنام خسروي، لوسائل إعلام رسمية في بلاده بأن “طهران لا تستخدم طائرات الركاب لتهريب الأموال إلى لبنان”. كما قال مسؤولون أتراك إن مطار إسطنبول مجهّز بأجهزة فحص متطورة قادرة على كشف أي مبالغ نقدية كبيرة، مضيفين أنه "لم يتم العثور على أي حالات تهريب مماثلة".

وحذّرت دولة الاحتلال من أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية، مهددة بضرب مطار بيروت إذا تم استخدامه لنقل مساعدات مالية أو عسكرية للجماعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات اللبنانية قامت، في 2 يناير/كانون الثاني، بتفتيش ركاب طائرة تابعة لشركة ماهان للطيران الإيرانية بعد تقارير إعلامية تحدثت عن تهريب أموال لحزب الله عبرها. لكن دبلوماسيًا إيرانيًا على متن الطائرة رفض الامتثال للتفتيش، فيما أكدت إيران أن الحقائب التي كان يحملها تحتوي على "وثائق وأموال لعمليات السفارة".

وبحسب التقرير، فإن حزب الله يسعى إلى تأمين التمويل لدفع رواتب مقاتليه وتعويض العائلات المتضررة من الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وسط مؤشرات على صعوبات مالية يواجهها نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر لمصادر تمويله.

وكشف ماثيو ليفيت، نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي السابق، أن حزب الله خسر خلال الأشهر الأخيرة "قدرا كبيرا من المال" بسبب الضربات الإسرائيلية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن إيران لن تتخلى عن تمويل الجماعة رغم أزماتها الاقتصادية.


في المقابل، نفى شخص مطّلع على شؤون حزب الله وجود أي "أزمة سيولة"، مشيرا إلى أن الحزب "لا يزال قادرا على دفع تعويضات للمتضررين، كما أصدر شيكات بقيمة 500 مليون دولار عبر بنك القرض الحسن"، وهو المصرف الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بسبب صلاته بالحزب.

ورغم ذلك، نوّه التقرير إلى أن الضغوط على حزب الله تزايدت بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، ما أضعف أحد أهم طرق التهريب التي استخدمتها إيران لدعمه. كما فرض الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة في مطار بيروت لضمان عدم وصول تمويل جديد إلى الجماعة المسلحة، وفقًا لمسؤول أمني لبناني كبير.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن المسؤولين الأمريكيين، الذين غادروا مناصبهم عقب تغيّر الإدارة في واشنطن، أعربوا عن قلقهم من احتمال استغلال حزب الله لنفوذه داخل لبنان للالتفاف على القيود الأمنية في المطار، مما قد يسمح باستمرار تدفق الدعم الإيراني إليه.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • عدوان ممنهج : إسرائيل تواصل «التضييق» على «حزب الله» بغارات في شمال لبنان والبقاع
  • رويترز: خط أحمر أميركي على مشاركة حزب الله بالحكومة اللبنانية
  • خبراء يحذرون.. هذا ما قد يسببه احتلال إسرائيل للبنان وسوريا
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار