أحداث المنصة.. محطات هامة في القضية المتهم بها قيادات الإخوان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
من المقرر أن تصدر الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى اليوم، في جلسة الثالث من ديسمبر المقبل، حكمها على مرشد جماعة الإخوان محمد بديع و78 متهما، من بينهم 7 محالين للمفتى، فى القضية رقم 72 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ ثان مدينة نصر، والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلى القاهرة الجديدة، والمقيدة برقم 21 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ"أحداث المنصة".
أبرز محطات قضية أحداث المنصة
بالنظر عن قرب في وقائع قضية أحداث المنصة، فقد برزت أمامنا العديد من المحطات والمعلومات الهامة، التي تتمثل على النحو التالي..
بتاريخ السابع من أبريل 2022 حددت محكمة الاستئناف، تاريخ السادس من يونيو عن العام ذاته، لانعقاد أولى جلسات قضية أحداث المنصة.
قضية أحداث المنصة تضم عددًا من قيادات الإخوان، لعل أبرزهم، محمد بديع مرشد الإخوان، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، ومحمد البلتاجى وعمرو زكى، وأسامة ياسين، وصفوت حجازى وعصام عبد الماجد.
وفي السادس من يونيو 2022 انعقدت أولى جلسات قضية أحداث المنصة، وشهدت قيام النيابة العامة بتلاوة أمر الإحالة بحق المتهمين، مطالبةً بتوقيع أقصى عقوبة وفقًا لمواد الاتهام.
وبتاريخ 22 مايو من العام الجاري، قررت الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، إحالة أوراق 7 متهمين إلى فضيلة المفتى، وهم محمد بديع مرشد الإخوان، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، ومحمد البلتاجى وعمرو زكى، وأسامة ياسين، وصفوة حجازى وعصام عبد الماجد ومحمد عبد المقصود، وحددت جلسة الثالث من ديسمبر المقبل، للنطق بالحكم النهائي.
وسبق أن أحالت النيابة العامة المتهمين لارتكابهم عدة جرائم تتمثل فى أن المتهمين من الأول وحتى الرابع عشر أنضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والمتهمون شاركوا فى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وشارك المتهمون من الـ 15 وحتى الأخير فى التجمهر، وقتلوا أشرف السباعى ضابط شرطة، وحسام على وأحمد محروس وآخرين، وشرعوا فى قتل رجال الشرطة بطريق النصر، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية.
كما شمل أمر الإحالة أن المتهمين من الأول وحتى السادس تولوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة الإخوان تلك الجماعة التى تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، ويواجه المتهمون أيضًا، تولى قيادة فى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة عملها، كما وجه للمتهمين تهم إمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، ودبروا وآخرون مجهولون تجمهرا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدى تنفيذا لغرض إرهابى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحداث المنصة الدائرة الاولى ارهاب محمد بديع محكمة الاستئناف النيابة العامة جماعة أسست على خلاف أحکام القانون
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تعلن تشييع 10 قيادات ميدانية في صنعاء (أسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء، تشييع 10 من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، مشيرة إلى أنهم قُتلوا فيما أسمتها معركة "الفتح المبين والجهاد المقدس".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ في نسختها الحوثية، أن المليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت جثامين: "الرائد علي محمد معياد، الرائد سيف محمد مجلي، الرائد يونس زيد الشامي، الملازم أول علي مقبل جرادة، الملازم ثاني محمد خالد الهمداني، الملازم ثاني يحيى أحمد نعيم، الملازم ثاني حمزة محمد المتوكل، الملازم ثاني يوسف عبدالوهاب مطهر، الملازم ثاني زكريا يحيى الصبري، والمساعد سهيل سنان سعدان".
يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه مليشيا الحوثي بتشييع ما لا يقل عن ثلاث دفعات أسبوعياً من قياداتها الذين يُقتلون في جبهات القتال الممتدة عبر محافظات مأرب، الحديدة، تعز، الجوف، والضالع.
في السياق، أوضحت مصادر عسكرية أن هذه الدفعة هي الأولى منذ تدشين الجيش الأمريكي عملياته الجوية على مواقع تابعة لمليشيا الحوثي في نحو 8 محافظات يمنية، يوم السبت الماضي.
ومع أن الميليشيا تحفظت -كعادتها- على ذكر زمان ومكان مقتل هذه القيادات، فإنها اكتفت بالإشارة إلى أنهم قُتلوا فيما أسمتها "معركة الفتح المبين والجهاد المقدس"، وهو المسمى الذي رجحت المصادر أنه أُطلق على قتلاها جراء الغارات الأمريكية التي استهدفت مخازن أسلحة، وورش تصنيع عسكري، ومعسكرات، ومخازن أسلحة، وأماكن اجتماعات، وغيرها.
وذكرت المصادر أن المعلومات والتقارير الواردة تفيد بسقوط عشرات القتلى والجرحى من القيادات والعناصر الميدانية الحوثية في الضربات الأمريكية.
ومنذ مطلع مارس/ آذار الجاري، ارتفع عدد الضباط الذين شيّعتهم الميليشيا، بمن فيهم هذه الدفعة، إلى 18 قيادياً يحملون رُتباً عسكرية متفاوتة.