الأونروا:  توقف عملياتها الإنسانية خلال 48 ساعة، بسبب عدم السماح بدخول الوقود

أفاد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني، بأنه لا توجد أي منطقة آمنة في غزة، لافتا إلى أن مؤسسات الوكالة في القطاع تعرضت للقصف.

اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 11,240 شهيدا

وأضاف المفوض العام للأونروا أنه لن تكون هناك قوافل في قطاع غزة اعتبارا من الثلاثاء إذا لم يصل الوقود.

وفي وقت سابق أعلن مدير الوكالة توماس وايت، توقف وكالة الغوث "أونروا" عملياتها الإنسانية خلال 48 ساعة، بسبب عدم السماح بدخول الوقود إلى غزة المفروض عليها الحصار. 

وقال توماس وايت "توقف إثنان من المقاولين الرئيسيين لدينا عن العمل، لقد نفد الوقود لديهم ببساطة، الأمر الذي سيحرم 200 ألف شخص من مياه الشرب" في القطاع المحاصر.

وأضاف أن الوكالة الأممية تقدم خدمات إنسانية إلى 1,6 مليون فلسطيني في القطاع، ويعتمدون جميعا وبشكل كامل على مساعداتها الإنسانية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ38 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية واستهداف المستشفيات في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل ابيب الأونروا فی القطاع

إقرأ أيضاً:

غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان

قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.

وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.

وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.

وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.

ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.

وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.

وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.

ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.

وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.

كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".

وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: ما يحدث في مستشفى كمال عدوان انتهاك واضح للقوانين الإنسانية
  • اللواء ابراهيم: الحوار الوطني الآلية الوحيدة لحماية سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا
  • أهمية تحرير منطقة الزرق لفك الحصار عن الفاشر
  • «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة
  • غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
  • المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة
  • حجز 6 أشخاص بتهمة الاعتداء على البلوجر سوزي الأردنية في الأميرية
  • منذ 78 يومًا.. شمالي قطاع غزة يتعرض للقصف والحصار والتجويع
  • خدت بالقلم وشدوني من هدومي.. سوزي الأردنية تروي موقفا صعبا لها بمنطقتها
  • أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟