أحد مصابي غزة بمستشفى العريش: فقدت 11 فردا من عائلتي.. وأشكر مصر على دعمنا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال «حسن» أحد مصابي غزة الموجودين داخل مستشفى العريش، إنه بحالة جيدة بعد أن جاء لمصر منذ 11 يوما عقب إصابته في قدمه جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، قائلا: «جيش الاحتلال قصف بيتنا بشمال غزة في جباليا وعائلتي كلهم استشهدوا وعددهم 11 فردا، وسنظل صامدون لآخر نفس فينا».
ووجّه «حسن» خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الشكر للدولة المصرية والقيادة السياسية والشعب المصري، قائلا: «كله واقف معانا من طاقم إسعاف وتمريض وكذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي».
ومن جانبه، قال رمضان أبو أحمد خال المصاب والمرافق له: «واثقين في الله سبحانه وتعالى أنه ينصرنا على جيش العدو، الذي أقام حزاما ناريا وطرد جميع الأهالي من بيوتهم وقصف كل المباني، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا، وأهالي غزة عايشين في ذل ودمار وإرهاق وموت كل ساعة والجميع وصف نفسه أنه جسد بلا روح أنه ينتظر الموت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تجهز 3000 سرير لاستقبال الدفعة الرابعة من مصابي قطاع غزة
أفاد كريم رجب، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، بأن عدد الشاحنات التي عبرت معبر رفح من الجانب المصري متجهة إلى قطاع غزة بلغ 229 شاحنة، منها 24 شاحنة وقود متجهة إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، مشيرا إلى أن هذه الشاحنات ستخضع للمراجعة في المعبرين قبل دخولها لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف خلال مراسلته للقناة، أن ساحة معبر رفح من الجانب المصري يشهد حالة من الترقب من قبل فريق الأطباء الذين ينتظرون الدفعة الرابعة من المرضى والمصابين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ما وصل منهم حتى الآن إلى المستشفيات المصرية نحو 100 مصاب، موضحًا أن أغلبهم من الأطفال والنساء، وذلك وفقًا لبنود الاتفاق التي نصت على أن الأولوية ستكون للأطفال والنساء ومن ثم بعد ذلك الفئات الأخرى من المصابين الآخرين.
وأشار إلى أن سيارات الإسعاف مجهزة بكافة الوسائل المختلفة التي تساعد في عمليات التشخيص وتقديم الإسعافات الأولية للجرحى والمصابين ومن ثم نقلهم إلى المستشفيات المختلفة، موضحًا أن مستشفى العريش العام من المستشفيات التي استقبلت النصيب الأكبر من المصابين.
وأكد مراسل «إكسترا نيوز»، أن وزارة الصحة جهزت نحو 3000 سرير، إلى جانب 1500 سرير في الرعاية المركزة، بالإضافة إلى غرف العمليات في كافة المنشآت الصحية، لافتًا إلى أن وزارة الصحة على استعداد في استقبال المزيد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمة العلاجية.