وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير لاتفيا بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استقبل أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، اليوم، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، السفير Andris Razans سفير دولة لاتفيا بالقاهرة؛ لمناقشة أوجه تعزيز سبل التعاون المشترك بين مصر ولاتفيا في مجال السياحة والآثار، إضافة إلى بحث آليات دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من لاتفيا إلى مصر.
العلاقات الثنائيةواستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير، مثمّناً على العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر ولاتفيا، مشيراً إلى الحوافز التي توفرها الوزارة للترويج السياحي لمصر خلال الفترة المقبلة والتي من بينها تنفيذ حملات ترويجية مشتركة مع شركاء المهنة الدوليين من منظمي الرحلات وشركات الطيران في الأسواق السياحية المستهدفة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات تعريفية لمصر، فضلاً عن رعاية بعض الأحداث والفعاليات التي تقام بمصر.
كما أشار إلى برنامج تحفيز الطيران الحالي الذي قامت الوزارة بمد العمل به حتى شهر أبريل المقبل.
ومن جانبه، أشار السفير Andris Razans إلى حرصه على لقاءالوزير في إطار اللقاءات التي يعقدها بعد توليه مهام منصبه كسفير لبلاده في القاهرة، مؤكداً على أن المقصد السياحي المصري يحظى بانطباع إيجابي لدى مواطني لاتفيا، حيث يعد أحد المقاصد السياحية المفضلة بالنسبة لهم.
كما أعرب عن تطلع بلاده للتعاون في مجال العمل الأثري من خلال إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية في لاتفيا، وفي نهاية اللقاء، تبادل الجانبان الهدايا التذكارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عيسى الأسواق السياحية التعاون المشترك الحركة السياحية العاصمة الإدارية الجديدة العلاقات الثنائية المقاصد السياحية تعاون بين البلدين آثار
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يبحث مع نائب رئيس جمهورية إندونيسيا سبل تعزيز التعاون المشترك
بحث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع الدكتور معروف أمين نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، بمقر الرئاسة الإندونيسية، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكد شيخ الأزهر خلال اللقاء أن العالم الإسلامي يفتقد إلى تنسيق الجهود فيما بين دوله ومؤسساته، والخروج بصوت إسلامي موحد ومعبر عن تحدياته وأزماته، يشترك فيه صناع القرار السياسي وعلماء الدين والمفكرون، محذرًا من أن الجهود المبذولة مهما بلغت حجمها فإنها لن تكون مؤثرة إلا إذا دفعت برغبة حقيقية في التغيير، ولن يتأتى ذلك إلا بالتعاون والتنسيق الكامل بين الجميع، وأن إقصاء طرف لم ينتج عنه إلا مزيد من التشتت والفرقة، وفقدان بوصلة العودة بعالمنا الإسلامي إلى مسار التقدم والازدهار.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر، إلى سعي الأزهر الدائم للتعريف بوسطية الإسلام، حيث عقد الأزهر ومجلس حكماء المسلمين جولات للحوار بين الشرق والغرب ومؤتمرات عالمية عن مكانة المرأة في الإسلام، ومؤتمرات أخرى تدعو إلى تفعيل استخدام مصطلح "المواطنة" بدلًا عن "الأقليات" وما يحمله ذلك من تمكين ومساواة بين الجميع دون نظر إلى دين أو عرق أو جنس أو لون، كما قدم الأزهر مفهوم الاندماج الإيجابي بين جميع المواطنين في البلد الواحد، واستدللنا بالدولة الإسلامية الأولى التي أسسها نبي الرحمة، وكيف آخي بين المهاجرين والأنصار، كما وضع أول وثيقة تضمن حقوق الجميع وهي "وثيقة المدينة"، لتشكل هذه الوثيقة موقفًا إسلاميًّا خالصًا في طبيعة العلاقة بين المسلم وغير المسلم، وهي العلاقة المبنية على الاحترام والود والتعايش والاندماج.
من جانبه، رحب الدكتور معروف أمين بشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين في بلده الثاني إندونيسيا، مؤكدًا أهمية زيارته لإندونيسيا لما يحمله الشعب الإندونيسي من ود ومحبة لشيخ الأزهر، واحترام كبير للأزهر الشريف الذي يحظى بثقة الإندونيسيين باعتباره مرجعيتهم الدينية والعلمية الأولى، وهو أحد أبرز العناصر المهمة التي شكلت العلاقة بين مصر وإندونيسيا.
ونوه معروف إلى سعي بلاده لرفع مستوى العلاقات العلمية مع الأزهر من خلال إنشاء مكتب تطوير تعليم الطلاب الوافدين في إندونيسيا، لتأهيل الطلاب الإندونيسيين قبل سفرهم للالتحاق بالدراسة بجامعة الأزهر، مؤكدًا أن إندونيسيا تُولي اهتمامًا كبيرًا بطلابها باعتبارهم نواة لعلماء المستقبل وقادة المجتمع.
وأعرب نائب الرئيس الإندونيسي عن تقديره للجهود المبذولة في تنسيق التعاون بين بيت الزكاة والصدقات المصري -الذراع الخيري للأزهر- وبين هيئة الزكاة والصدقات الإندونيسية، خاصة فيما يتعلق بتجهيز قوافل المساعدات الإنسانية ومستلزمات الإغاثة وتسييرها إلى قطاع غزة، مؤكدًا موقف إندونيسيا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما ترجمته من خلال التعريف بما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من قمع وتهجير وظلم وقتل ومجازر وعرضها في مختلف المحافل الدولية.
وأكد نائب رئيس إندونيسيا ضرورة مواصلة العمل مع الأزهر ومجلس حكماء المسلمين لبيان الصورة الصحيحة للدين الإسلامي عالميًّا، خاصة في هذا الوقت الذي يتهم فيه الإسلام زورًا بأنه دين يدعو إلى العنف والتطرف، والتعريف بوسطيته وسماحته، وبيان حقيقته للشباب الغربي، وتفنيد الادعاءات الكاذبة عنه، مؤكدًا خطورة تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الدول الغربية، وما يشكله ذلك من تهديد على أمن الجاليات المسلمة واستقرارها.
اقرأ أيضاًمستشار شيخ الأزهر تؤكد أهمية دور المؤسسات الدينية في تعزيز التسامح والسلم العالمي
الإثنين المقبل.. شيخ الأزهر يبدأ جولة خارجية في 3 دول بجنوب شرق آسيا
رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك