القنصلية المصرية تواصل جهود استخراج التأشيرات للسودانيين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
واصلت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بالسودان تسليم جوازات المتقدمين لتاشيرة السفر الي جمهوريه مصر العربية وفق الاجراءات العادية التي تتبعها القنصلية في مثل هذه الحالات وذلك يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع.
وقال السفير سامح فاروق. شحاته القنصل العام المصري بالسودان أن جهود القنصلية كبيره لمساعدة السودانيين في نيل تأشيرة دخول مصر مؤكدا انهم يبذلون كل الجهود من أجل تسهيل الوصول إلى مصر لأنها بلدهم الثانية
وأضاف ان كل الجهود تبذل من أجل تقديم ما يمكن من شأنه مساعدة السودانيين خاصة وان هناك ظروف إنسانية تقدرها القنصلية مثل الحالات المرضية والطلاب ولم الشمل وهي حالات تجد كل الاهتمام ، مؤكدا أن العمل مستمر على مدار الاسبوع لتسهيل تقديم كل مايلزم.
ويشير مركز الحاكم للخدمات الصحفية الي ان القنصلية العامة لجمهورية مصر تقوم بجهود كبيرة من خلال تسهيل إجراءات المتقدمين للتاشيرة حيث يتم اخذ جوازات المرضى الذين ياتون باكرا عبر عربات الإسعاف بواسطة السفير مباشرة ويتم منحهم الأولوية بالإضافة الي متقدمي لم الشمل بين الأسر في البلدين وكذلك الطلاب حيث عبر عدد من الذين تم استطلاعهم عن سعادتهم الكبيرة بهذا الاهتمام مشيدين بجهود مصر حكومة وشعبا في مساعدة السودانيين
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: القنصلية المصرية تواصل جهود
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
ليبيا – تقرير أممي: تدفق 400 سوداني يوميًا إلى الكفرة يضع ضغوطًا على الخدمات والبنية التحتيةنبه تقرير تحليلي نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها السودانيون الفارون من الصراع في بلادهم إلى ليبيا، في ظل تزايد أعداد الوافدين يوميًا وتأثير ذلك على المدن المستقبلة لهم.
ضغوط على الكفرة وطبرق بسبب تدفق اللاجئينوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن حوالي 400 لاجئ سوداني يصلون يوميًا إلى مدينة الكفرة، مما يفرض ضغوطًا هائلة على الخدمات والبنية التحتية في المدينة، وكذلك في طبرق، في ظل محدودية الموارد وعدم قدرة البلديتين على استيعاب الأعداد المتزايدة.
تحديات في التنقل والخدمات الأساسيةوأوضح التقرير أن العديد من السودانيين يحاولون الوصول إلى بنغازي وطرابلس، إلا أنهم يواجهون صعوبات تتعلق بارتفاع تكاليف النقل ومحدودية الخيارات المتاحة. وعلى الرغم من منحهم بطاقات أمنية عند التسجيل في الكفرة، والتي تسمح لهم بحرية التنقل والوصول إلى الخدمات العامة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.
نقص حاد في الخدمات الأساسيةوأشار التقرير إلى أن اللاجئين السودانيين يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية، المياه، الصرف الصحي، وخدمات النظافة والإقامة المؤقتة، حيث يعيش معظمهم في أماكن غير لائقة للسكن، كما أن الأطفال في سن المدرسة يواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم، ما أدى إلى فوات عام دراسي على العديد منهم.
ضرورة تعزيز الحماية والدعم الإنسانيوبحسب التقرير، فإن الأولوية الاستراتيجية لمفوضية الأمم المتحدة تتمثل في دعم استجابة السلطات الليبية لتعزيز بيئة الحماية، مع التركيز على تمكين اللاجئين من الحصول على الوثائق القانونية وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
كما شدد التقرير على أهمية البحث عن حلول للفئات الأكثر ضعفًا، ودعم التماسك الاجتماعي للمجتمعات المضيفة، محذرًا من أن غياب الدعم الكافي قد يدفع العديد من اللاجئين إلى محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، مما يزيد من المخاطر الإنسانية المرتبطة بهذه الرحلات الخطرة.
ترجمة المرصد – خاص