الضالع.. أهالي منطقة تورصة بمديرية الازارق يبادرون بفتح طريق فرعية تربط لحج والضالع
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص.
بعد مناشدات التي اطلقها أهالي بمنطقة الغيل تورصة تابعة لمديرية الازارق حول ما ترتب من اضرار السيول وقطع طريق بعد ان جرفت الأراضي الزراعية والنحل والابل بادر الأهالي وشخصيات اجتماعية بشق طريق فرعية تربط لحج والضالع.
واطلق الأهالي بمنطقة تورصة بمديرية الازارق مناشدات إلى الجهات المعنية بشق طريق بديلة بعد أن دمرت السيول الطرق التي كان المواطنين يستخدمونها لنقل المواد الغذائية ومتطلبات الأهالي بالمنطقة إلا أن الجهات لم تستجيب لتلك المناشدات مما جعل الأهالي يقومون بفتح طرق الوادي التي يمر منها السيل على نفقتهم الخاصة بعد أن تخلت الجهات المسؤولة عن مهمتها وعملها
ومن هذا المنطلق وضع الأهالي خطة تعيد ردم حُفر عميقة التي تتجمع فيها مياه الوادي ومسح اكوام من الحجارة التي خلفها سيول الأمطار وهناك تمكنوا بإعادة اصلاح طريق الغيل الأسفل الرابط بمديرية المسيمير لحج ومديرية الازارق الضالع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
أستراليا – أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
المصدر: ديلي ميل