الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أعلنت وزارة النقل، الاثنين، افتتاح مشروع الرصيف النفطي في ميناء خور الزبير النفطي التخصصي.

وقال بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الشركة العامة لموانئ العراق، افتتحت اليوم، مشروع الرصيف النفطي في ميناء خور الزبير النفطي التخصصي، أهم مشاريع القرض الياباني/ المرحلة الثانية، بحضور السفير الياباني لدى العراق فوتوشي ماتسوموتو".

وأضاف البيان، أنه "استنادا لتوجيهات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي بضرورة تطوير وتحديث أرصفة الشركة العامة لموانئ العراق، حرصت الشركة العامة لموانئ العراق على تحقيق هذا الإنجاز في إنشاء الرصيف الذي يبلغ طوله (340) مترا، ويعد من أهم المشاريع التي دعمتها حكومة اليابان".

وقال مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق فرحان الفرطوسي، بحسب البيان، إن "المشروع سينعكس إيجابا على تعضيد إيرادات الشركة ورفد خزانة الدولة".

ونبه البيان، بأن "لليابان شراكات حقيقية مع العراق، لا سيما في مجال تطوير البنى التحتية، عبر قروض الوكالة الیابانیة للتعاون الدولي (جايكا)، التي نفذنا من خلالها العديد من المشاريع في قطاع الموانئ".

بدوره، قال السفير الياباني لدى العراق فوتوشي ماتسوموتو وفقا للبيان، إن "لليابان علاقة تاريخية مع العراق ومن هنا عملنا على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية مع هذا البلد العزيز"، مبينا، "نعمل مع شركائنا في العراق على دعم العديد من المشاريع الكبيرة في مجال البنية التحتية، وخاصة هنا في الموانئ العراقية وذلك لتقوية وإنعاش الاقتصاد العراقي".

من جانبه، أكد معاون مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق عادل علي دشر، أن "الشركة عملت جاهدة على تطوير البنى التحتية من خلال خطين متوازيين: الأول إنشاء ميناء حديث ومتطور (ميناء الفاو الكبير)، والذي يشهد اليوم نسب إنجاز متقدمة جدا"، مضيفا، "أما الثاني فهو تطوير البنى التحتية لموانئها الموجودة حاليا من خلال مشاريع إستراتيجية مهمة".

وأشار، إلى أن "مشاريع القرض الياباني في موانئنا كثيرة حيث تم تطوير موانئ أم قصر بأكثر من مشروع، بالإضافة إلى تطوير ميناء خور الزبير النفطي التخصصي الذي نقف اليوم فيه لافتتاح مشروع الرصيف النفطي التخصصي وبطول (340) م، والذي يعد من أكبر الأرصفة النوعية وأهمها، حيث نفذ بأحدث الطرق".

وتابع دشر، أن" هناك مشروعا آخر قد اكتمل وهو مشروع الرصيف الخدمي وهو ليس رصيف خدمة فقط، وإنما هناك بنايات ملحقة به مثل بناية قسم الحفر البحري وبناية التنوير البحري، بالإضافة إلى الورش وغيرها‏".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وزير النقل بحكومة الحوثيين للجزيرة نت: لم نخطف طائرات اليمنية

صنعاء- قال وزير النقل في حكومة أنصار الله الحوثيين في صنعاء عبد الوهاب الدرة إن الخطوط الجوية اليمنية هي ناقل وطني مملوك للشعب اليمني، ويجب ألا يعمل ضد مصالح الشعب اليمني أو تستخدمه ما سماها قوى العدوان على اليمن، وطالب بأن يكون مسؤولو الشركة من كافة محافظات اليمن، وليس من منطقة واحدة كما هو حالها اليوم، حسب تعبيره.

ونفى الوزير -في لقاء خاص مع الجزيرة نت- الاتهامات الموجهة لهم باختطاف 3 طائرات للخطوط الجوية اليمنية وحجزها في مطار صنعاء الدولي منذ الأسبوع الماضي، خلال نقلها الحجاج اليمنيين من جدة بالسعودية بعد أدائهم شعائر فريضة الحج.

وشدد على أن المركز الرئيسي لليمنية يوجد في صنعاء، ومن حقه أن يُبقي الطائرات في المطار للصيانة وجدولة الرحلات، وأشار إلى أن مركز الشركة هو من يدفع مرتبات وأجور كل الموظفين والمضيفين والمدراء داخل اليمن وخارجه.

وكشف الوزير للجزيرة نت أنهم بصدد اختيار قيادة جديدة للخطوط اليمنية من موظفي الشركة، ودعا القيادة الحالية للقدوم إلى صنعاء لممارسة أعمالهم دون قيد أو شرط، مؤكدا أن حكومتهم مصممة على فتح وتشغيل كل المطارات في اليمن وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي.

وفي ما يأتي نص الحوار مع الوزير:

ما ردكم على التهم الموجهة لكم باختطاف طائرات اليمنية وحجزها في مطار صنعاء؟

الرد هو أن إدارة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء لها الحق بإدارة الشركة والطائرات وإبقائها في مطار صنعاء الدولي للصيانة وإعادة جدولة الرحلات داخل اليمن وخارجه.

وصنعاء هي المركز الرئيسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، وتصرف مرتبات وأجور جميع الموظفين، من بينهم رئيس مجلس الإدارة في عدن والمدير التجاري ومدير التشغيل والطيارون والمضيفون والمضيفات وكل الموظفين في مطارات الجمهورية من المركز الرئيسي للشركة في صنعاء، بالتالي لا يجوز أن ننسب للمالك اختطاف طائراته أو حجزها.

هناك من يتحدث عن وجود تواطؤ معكم من قبل بعض مسؤولي الشركة اليمنية، بتسليمكم الطائرات الثلاث دفعة واحدة، فما قولكم؟

من يقول هذا الكلام عليه أن يثبت ذلك، وفي الأصل لا توجد مشكلة، فالطائرات تربض في مطاراتها وأمام ورشتها المركزية للصيانة، وفي مركزها الرئيسي، وسيتم تشغيلها وإعادة جدولة رحلاتها بحيث تخدم أبناء الشعب اليمني كافة، ولن يكون هناك في عملها أي تحيز أو عدم حيادية.

وليس من المعقول أن تتحرك الطائرات من مطار صنعاء الذي يخدم 80% من سكان الجمهورية اليمنية إلى وجهة واحدة فقط، وهي الأردن، بينما تتحرك الطائرات في مطار آخر إلى 13 وجهة، منها دول غير مهمة، ورحلاتها ليست ذات جدوى اقتصادية، لأن مقاعدها تكون فارغة من نصف الركاب.

ويضطر المسافرون من صنعاء والمحافظات المجاورة للذهاب إلى المطارات البعيدة، سواء في عدن أو سيئون عبر طرق برية جبلية وصحراوية صعبة وخطيرة، ويتحملون نفقات مالية كبيرة ومعاناة شاقة حتى يتمكنوا من السفر عبر تلك المطارات.

الخطوط اليمنية تمتلك 7 طائرات، 6 من طراز إيرباص 320، وواحدة من طراز إيرباص 330 (الجزيرة)  كيف ستتمكنون من تشغيل طائرات اليمنية لوجهات أخرى داخل اليمن وخارجه في ظل الحصار وحظر الطيران المفروض، هل ستتفاوضون مع السعودية أو الحكومة اليمنية في عدن؟

الجمهورية اليمنية لها سيادتها وأجواؤها، ويجب احترامها كما تُحترم أجواء وسيادة الدول الأخرى.

بحجزكم طائرات اليمنية، هل هذا يعني أنكم قمتم بحصار مطار صنعاء الدولي مجددا كما يقول البعض؟

مطار صنعاء أصلا محاصر، خاصة بعد القرارات التعسفية التي صدرت من عدن، وتعتبر الحركة موقوفة منه وإليه، إذ قامت إدارة شركة اليمنية في عدن بنقل كل الحجوزات والمبيعات إلى خارج العاصمة صنعاء، وبالتالي كان غرضهم الأساسي حصار المطار.

وأنا أؤكد مجددا أنه لا يوجد شيء اسمه احتجاز طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، هذه الطائرات هي في مركزها الرئيسي وفي مطارها الرئيسي، الذي يعرفه الطيارون والطائرات أيضا.

قلتم أنكم ستقومون بتعيين قيادة جديدة للشركة من موظفيها، هل سيكون ذلك مقتصرا على موظفي صنعاء أم سيشمل موظفي عدن؟

ستكون القيادة الجديدة من موظفي الشركة من كل المحافظات اليمنية، ولقد دعونا قيادة الشركة في عدن إلى الدوام في مركز الشركة الرئيسي في العاصمة صنعاء وفي مقراتها الأساسية، لكن للأسف لم يتجاوبوا معنا.

ونحن نكرر الدعوة الآن عبر الجزيرة نت، لتتفضل كل قيادات الشركة الموجودة في عدن لممارسة عملها من المركز الرئيسي في صنعاء، وسيجدون منا كل التعاون والتسهيلات بدون أي قيود أو شروط.

مطار صنعاء الدولي تعرض للقصف أثناء سفر واستقبال حجاج هذا الموسم، حسب الدرة (الجزيرة) ألا تخشون من تعرض مطار صنعاء لقصف أميركي أو بريطاني أسوة بمواقع سيطرة الحوثيين التي تتعرض للقصف منذ يناير/كانون الثاني الماضي؟

القصف الأميركي والبريطاني على مطار صنعاء حدث أثناء تفويج الحجاج اليمنيين، وفي إحدى المرات كان عقب وصول طائرة اليمنية إلى المطار بعد تفويج الحجاج من جدة بالسعودية.

هل تأثر عمل موانئ الحديدة ودخول السفن المحملة بالوقود والسلع الغذائية والتجارية بما يجري من هجمات ومواجهات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن؟

لم يحدث أي تأثير، والسفن تدخل موانئ الحديدة كالمعتاد ولا يوجد أي مشاكل، ومن هنا ومن خلالكم ننادي بإلغاء التفتيش على السفن في ميناء جيبوتي، الذي يزيد التكاليف على السفن المتجهة إلى ميناء الحديدة، ويضيف أعباء وتكاليف مالية على المواطن اليمني بسبب ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح قصور العسابلة بمحافظة النماص بعد ترميمها ضمن مستهدف تطوير القرى التراثية
  • تقدم أعمال تنفيذ مشروع محطة الحاويات على رصيف 100 بميناء الدخيلة (فيديو)
  • ميناء دمياط يتداول 39 سفينة للحاويات والبضائع العامة
  • النزاهة تدعو لإزالة التجاوز على 26 عقاراً عائداً للشركة العامة لإدارة النقل الخاص
  • متى موعد افتتاح أول أنفاق مشروع النسور؟
  • مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن تلكؤ انجاز مشروع مستشفى الزبير
  • كامل الوزير: ميناء الإسكندرية يحقق أعلى إيراد في التاريخ بـ مليار ونص في شهر مايو
  • افتتاح مشروع مياه في ريف المخا بدعم كويتي
  • وزير النقل بحكومة الحوثيين للجزيرة نت: لم نخطف طائرات اليمنية
  • وزير النقل يوجه الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية بتذليل العقبات امام أعمال التنفيذ لانجاز مشروع مطار الناصرية الدولي وفق المدد الزمنية المحددة .