غضبٌ في البرازيل من إسرائيل.. ما علاقة حزب الله؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أثارت تصريحات من مسؤولين إسرائيليين في الموساد، غضباً في البرازيل، بعدما أكدت إسرائيل مشاركتها في إحباط هجوم خطط له حزب الله في البلد الأميركي الجنوبي.
ونفذت الشرطة البرازيلية، الأربعاء الماضي، عملية واسعة النطاق في 3 ولايات، من أجل "وقف استعدادات على صلة بالإرهاب".
وقال الموساد إنه ساهم من خلال التحقيق البرازيلي، في "إحباط هجوم خططت له خلية إرهابية تابعة لحزب الله في البرازيل"، توقع أن تكون أهدافها مواقع مرتبطة بالطائفة اليهودية.
لكن هذه التصريحات أثارت غضب الجانب البرازيلي، إذ اتهم وزير العدل فلافيو دينو الأجهزة الإسرائيلية بـ"الرغبة في استباق نتائج التحقيق لأغراض دعائية سياسية".
وفي إطار العملية، تم القبض على شخصين يحملان الجنسية البرازيلية. ونفى المتهمان الموقوفان خلال أول جلسة لهما أمام القاضي، أي تورط لهما في مخططات "إرهابية"، ووصفا الاتهامات الموجهة لهما بأنها "سخيفة".
وفي السياق ذاته، أعلنت الشرطة الفدرالية البرازيلية، الإثنين، أنها أوقفت شخصاً ثالثاً في إطار التحقيق في الإعداد لهجمات "إرهابية" دبرها حزب الله، بحسب إسرائيل.
وقالت الشرطة في بيان: "يوم الأحد، ألقي القبض على مشتبه به آخر استهدفه التحقيق في ريو دي جانيرو".
وكان حزب الله قد دخل على خط الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أسابيع، حيث تشهد الحدود اللبنانية-الفلسطينية تبادلاً للقذائف والصواريخ بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم الحافلة.. إسرائيل ترد بقصف جوي على الضفة الغربية
أقر الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين بمقتل ضابط وجنديين وإصابة 8 آخرين في هجوم وقع في شمال الضفة الغربية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الاثنين “مقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك شمالي قطاع غزة”.
وأفادت صحيفة هآرتس بأن مقتل الضابط والجندي من لواء ناحال كان بسبب إطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة بيت حانون شمالي القطاع.
ووفقا لتقارير إعلامية، أطلق مهاجم فلسطيني مشتبه به النار على حافلة من سيارة في قرية الفندق غربي نابلس، ويُعتقد أنه فر مع شخص آخر.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: “سنجد القتلة البشعين ونحاسبهم وكل من قدم لهم المساعدة”.
وصباح اليوم، ردت إسرائيل بقوة على عملية قلقيلية التي راح ضحيتها 3 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة ومركبة، حيث قتل ثلاثة فلسطينيين في محافظتي طوباس ونابلس شمالي الضفة الغربية برصاص القوات الإسرائيلية.
ووفق موقع “عرب 48” اغتالت قوة إسرائيلية خاصة الأسير المحرر جعفر أحمد دبابسة بإطلاق النار عليه بشكل مباشر أمام منزله في منطقة وادي الباذان قضاء نابلس ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي محافظة طوباس، قتل الشابين سليمان مصطفى قشيطات، وسليمان مصطفى بشارات جراء قصف نفذته طائرات إسرائيلية على بلدة طمون جنوب المدينة.
وأفادت جمعية “الهلال الأحمر” بأن طواقمها نقلت إصابتين حرجتين للغاية من مكان القصف إلى المستشفى، قبل أن تعلن المصادر الطبية عن مقتلهما.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب إنه قصف “خلية مسلحين” في بلدة طمون.
واقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة طمون، بعد منتصف الليلة، وانتشرت في عدة أحياء منها، وشرعت بمداهمة العديد من منازل الفلسطينيين في البلدة، وسط تحليق مكثف ومنخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في عموم أجواء محافظة طوباس.
ويتزامن اقتحام بلدة طمون مع استمرار اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس منذ ساعات، حيث تنتشر قوات المشاة والقناصة في أرجاء المخيم.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين قوة إسرائيلية ومقاومين فلسطينيين في مخيم الفارعة، وحلقت طائرات مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي بشكل مكثف في الأجواء وعلى ارتفاع منخفض بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مبنى لجنة خدمات مخيم الفارعة جنوب طوباس بعد تفجير مدخله، ودارت اشتباكات مسلحة تركزت في سوق المخيم.
واقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية من مدخلها الشمالي الرئيسي، وسيرت آلياتها باتجاه “وادي صبيون”.
من جهتها قالت “سرايا القدس-طوباس” في بيان اليوم الثلاثاء: “تمكن مقاتلونا في سرية طمون من تفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار معدة مسبقا في خط سير الآليات العسكرية في بلدة طمون محققين إصابات مباشرة في آليات العدو وجنوده”.