طبيبة بمستشفى العريش: متواجدة لتقديم الدعم النفسي للمصابين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة هبة وجيه، طبيبة أمراض نفسية، إنها متواجدة في مستشفى العريش من أجل تقديم الدعم النفسي للمصابين الفلسطينيين، وإيضاح أن ردود أفعالهم طبيعية في الوقت الحالي، "فيه ناس بتخاف تعيط، وفي ناس بتخاف تتكلم، ولكن بحاول أقعد معاهم وأقولهم أن ده طبيعي ورد فعله طبيعي".
طبيبة نفسية تتحدث عن دورها في مستشفى العريشوأضافت "وجيه"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، من داخل مستشفى العريش، أن المصابين يحتاجون أن يتواجد شخص بجانبهم، ليس فقط أن يتحدث من عدمه، ولكن يحتاجون أن يشعروا بالدعم وبجوار أحد بجانبهم، والدعم النفسي للأطفال بيختلف بعض الشيء، "الأطفال بنحاول نلعب معاهم ونحسسه أن فيه تفاؤل وأنه قادر أنه يتفاعل معاهم".
وتابعت، أنه يوجد دعم نفسي أيضا للطواقم الطبية، وتوعية تجاه الأعراض التي سيتابعوها في المرضى الذي يتعامل معهم من الفلسطينيين، لأن كل الطواقم الطبية تعاني بضغوط كبيرة في الفترة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفي العريش للمصابين الفلسطينيين لبني عسل برنامج الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح تأثير وضعية النوم على الصحة
روسيا – تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن النوم ليس مجرد راحة، بل هو علم كامل. ووضعية نوم الشخص يمكن أن تؤثر على الهضم والتنفس وحتى حالة الجلد.
ووفقا لها، يعتبر النوم على الجانب، وخاصة الأيسر، مفيدا للهضم لأن المعدة تقع على الجانب الأيسر، لذلك تساعد الجاذبية الطعام على التحرك بشكل طبيعي، ما يقلل من خطر الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع الحمض. لكن النوم على الجانب الأيمن، على العكس من ذلك، قد يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات.
وتقول: “ومع ذلك، لهذه الوضعية عيوبها: فالضغط على الكتف أو الورك قد يسبب أحيانا الشعور بالتنميل، كما أن احتكاك الوجه بالوسادة قد يسبب تكون “تجاعيد النوم” – وهي طيات تدوم مع مرور الوقت. لذلك من الأفضل النوم على وسادة متوسطة الصلابة وأغطية وسائد حريرية لتقليل الاحتكاك”.
أما وضعية النوم على الظهر، فتعتبر مثالية للحفاظ على صحة العمود الفقري والجلد لأن الجسم في هذه الوضعية في حالة محايدة، ما يخفف الحمل على الرقبة وأسفل الظهر. كما أن الوجه لا يتلامس مع الوسادة، أي أن احتمال ظهور التجاعيد ضئيل.
ولكن وفقا لها، النوم على الظهر يمكن أن يسبب الشخير وانقطاع النفس الانسدادي (توقف التنفس)، لأن اللسان قد يسد الحنجرة. لذلك تنصح برفع رأس السرير لتفادي ذلك أو النوم على الجانب.
وتشير الطبيبة، إلى أن النوم على البطن هي الوضعية الأسوأ لأن وضعية الرأس على الجانب، ما يشكل حملا على الرقبة وقد يسبب الألم. كما أن القفص الصدري تحت ضغط يمنع التنفس بعمق وقد يسبب الضغط على المعدة عدم الراحة.
وتقول: “هذه الوضعية ليست خيارا جيدا للجلد لأن الوجه طوال الليل يكون “ملتصقا” بالوسادة ما يحفز ظهور التجاعيد والورم وحتى الطفح الجلدي. لذلك إذا كان من الصعب التخلي عن هذه الوضعية من الأفضل استخدام وسادة خفيفة أو حتى التخلي عنها من أجل تقليل انحناء الرقبة”.
واستنادا إلى ذلك، توصي الطبيبة- في حالة حرقة المعدة يجب النوم على الجانب الأيسر. ولمنع التجاعيد يفضل النوم على الظهر.
وتشير في الختام، إلى أنه لا توجد وضعية ملائمة للجميع. لذلك على كل شخص أن يختار الوضعية التي تلائم جسمه وحالته الصحية.
المصدر: gazeta.ru