قال والد الطفلة مروة، إحدى الطفلات المصابات بفلسطين من القصف إن ابنته لديها 5 سنوات، وتعرضت لحروق كبيرة في الجسم، وخضعت لأكثر من عملية جراحية من أجل إنقاذها، موجهًا الشكر لجمهورية مصر العربية على حسن الاستضافة، وعلاج ابنته، بعد القصف في قطاع غزة.

 

تفاصيل مروعة في إصابة ابنته 

وأضاف والد مروة، خلال لقاءات خاصة لبرنامج الحياة اليوم من داخل مستشفى العريش، عبر قناة الحياة، أنه يزور مصر لأول مرة، وكان سعيدا للغاية بالتواجد داخل مصر، وحسن الاستضافة الكبيرة التي وجدها من قبل الشعب المصري ومن قبل المسؤولين داخل مصر.

 

 

وتابع: "أنا عمري ما شفت حد بيتكلم معانا وحش، وهما دول المصريين، بيعملوا كل حاجة عشان خاطر فلسطين، والأطباء بيجوا لمستشفى العريش من مناطق بعيدة عشان خاطر الجرحى الفلسطينيين". 

 

واستكمل أن إصابة مروة جاءت ضمن قصف على منزل به 16 فردا، استشهدوا بالكامل فيما عدا ابنته وابن أخيه محمد، وتعرضت إلى حريق في جسدها، "وسايب ابني في غزة لسه، الناس فاكرة أن إسرائيل بتقتل المقاومة، ولكن هما بيقتلوا أطفال وشيخ ونساء وبس". 

 

وواصل: “الرئيس عبد الفتاح السيسي على راسنا من فوق، ومفيش مسؤول قصر معانا، ومدير المستشفى بيمر علينا كل يوم مرتين، ومفيش تهجير للفلسطينيين، ومش هنسيب أراضينا مهما حصل”. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة مصر فلسطين الجرحى الفلسطينيين مستشفي العريش

إقرأ أيضاً:

أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!

بينما تحتل الدمى والدببة والألعاب الإلكترونية رفوف المتاجر، وتنتقل فرِحة إلى أيدي الأطفال في لحظات لا تُنسى من البهجة، تتوارى خلفها ممارسات صادمة داخل المصانع التي تصنعها، خصوصاً في الصين، حيث يُنتج ما يقرب من 90% من الألعاب في العالم.

ووفق تحقيق أجرته منظمة China Labor Watch، بالتعاون مع مؤسسة ActionAid France، كشف عن سلسلة من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مصانع ألعاب تابعة لكبرى العلامات التجارية مثل Mattel وHasbro.

انتهاكات مروعة تطال العاملين

وبحسب صحيفة “ذا صن”، فإن العمال في مصانع Chang’An Mattel بمقاطعة قوانغدونغ، والذين يقضون ساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة يومياً، لا يحصلون سوى على أجور متدنية لا تكفي للحد الأدنى من المعيشة، ما يدفعهم للعمل الإضافي المفرط الذي يتجاوز 110 ساعات شهرياً، وهو ما يخالف قوانين العمل الصينية التي تسمح بـ36 ساعة فقط.

وإلى جانب الإرهاق الجسدي، رُصدت حالات من سوء المعاملة النفسية داخل المصنع، بينها شتائم علنية، ونعوت مُهينة من المدراء للعمال، أبرزها وصفهم بـ “الأغبياء” و”غير الأكفاء”.

تحرش جنسي وسلوكيات مهينة

النساء العاملات – اللاتي يُشكلن النسبة الأكبر داخل هذه المصانع – واجهن تحرشاً متكرراً سواء داخل مواقع العمل، أو في مجموعات المحادثة الخاصة بالمصنع.

بعضهن تم استجوابهن عن حياتهن الجنسية، وطُلب منهن صور شخصية، في ظل غياب واضح لأي حماية مؤسسية حقيقية.

كما وردت تقارير عن منع العاملات من أخذ إجازات مدفوعة عند المعاناة من آلام الطمث، بالإضافة إلى حصر مهامهن فيما اعتُبر “أعمالاً أنثوية” كتمشيط شعر دمى باربي، في مقابل تكليف الرجال بأدوار تُصنف على أنها “ذكورية” كتشغيل الآلات.

ظروف معيشية مهينة داخل مساكن العمال

المساحات السكنية المخصصة للعاملين داخل المصانع لم تكن أفضل حالاً؛ فقد وثّق المحققون نوم بعض العمال على الطاولات خلال فترات الراحة بسبب الإرهاق، في حين اشتكى آخرون من انتشار الصراصير، وغياب الخصوصية، وقذارة المراحيض.

كما أظهرت التقارير إمكانية نظر الرجال إلى داخل غرف نوم النساء، ما تسبب في شعور العاملات بعدم الأمان، خاصةً أن بعض الرجال كانوا يتعمدون التسكع قرب دورات المياه النسائية، وإطلاق صافرات التحرش.

ضحايا بلا صوت

أكثر مشاهد التحقيق مأساوية تمثلت في حالات انتحار مسجلة لعمال داخل هذه المصانع، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً قفزت من أعلى المبنى بعد أن وصفها أحد المديرين بأنها “عجوز” وطلب منها مغادرة خط الإنتاج.

في حادثة أخرى، اعتُدي بالضرب على أسرة عاملة قضت نحبها، بعدما تجمعت أمام المصنع للمطالبة بالعدالة.

وتتزامن هذه الوقائع مع النجاح الكبير لفيلم باربي الذي تم الترويج له كرمز للتحرر وتمكين المرأة، إلا أن منظمة China Labor Watch وصفت هذا الترويج بـ “الوعد الأجوف”، مؤكدةً أن معاناة النساء العاملات في مصانع إنتاج الدمية الشهيرة تكشف تناقضاً صارخاً بين الرسالة المعلنة والواقع المؤلم.

ويتقاطع هذا الواقع القاتم مع اضطرابات اقتصادية ناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعريفات الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145%، وهو ما ينذر بارتفاع أسعار الألعاب، ويُعمق الضغط على المصانع التي تسعى لتقليص التكلفة على حساب رفاهية الإنسان.

مقالات مشابهة

  • مصر.. أب يقتل ابنته بوحشية أمام أعين أطفالها لسبب صادم
  • ماهر فرغلى يكشف تفاصيل حظر الأردن للتيار الحمساوى داخل جماعة الإخوان
  • السفير التركي بالقاهرة: حياتي تغيرت حينما رأيت أطفال غزة المصابين
  • تحقيق ل"هآرتس" يكشف تفاصيل استهداف 15 مسعفا في رفح وينفي سردية الجيش الإسرائيلي
  • بسبب أجر مُتأخر.. مقتـ.ـل شاب غدرًا على يد زملائه بمزرعة ووالده يطالب بحقه|تفاصيل
  • أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!
  • ترامب يكشف تفاصيل مكالمته الأخيرة مع نتنياهو
  • 602 ألف طفل في غزة مهددون بالشلل الدائم بسبب منع دخول التطعيمات|تفاصيل
  • شوبير يكشف مفاجأة عن مصير بيسيرو مع الزمالك وأزمة تكاليف الإقامة بالفندق
  • حسين الشرع.. تعرف إلى والد الرئيس السوري