بغداد اليوم- بغداد

باشر المنتخبُ الوطنيّ، مساء اليوم الاثنين (13 تشرين الثاني 2023)، أُولى تدريباته التي احتضنتها ملاعبُ المدينة الرياضيّة في البصرة استعداداً لمُواجهةِ منتخب إندونيسيا مساء يوم الخميس المُقبل ضمن التصفياتِ المُزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

مشاركة (20) لاعباً 

شارك في تدريباتِ اليوم، التي حضرها عُضو الاتحاد العراقيّ لكرة القدم أحمد الموسوي، (20) لاعباً هم كل من: جلال حسن، فهد طالب، أحمد باسل، علي عدنان، فرانس ضياء ، حسين علي حيدر ، مصطفى سعدون، أحمد يحيى ، أمجد عطوان ، أسامة رشيد، أحمد علي ، بشار رسن ، علي جاسم ، إبراهيم بايش، أيمن حسين، علي الحمادي ، يوسف أمين، مهند علي، حسن عبد الكريم ومصطفى ناظم .

 

إضافات وغيابات 

في تطوراتٍ عاجلةٍ شهدتها قائمةُ منتخبنا بإضافةِ اللاعبين مصطفى ناظم وحسين علي جاسم إلى قائمةِ المنتخب الوطنيّ، وذلك بعد تأكُّدِ غياب محترف ساندرفيورد النرويجي دانيلو السعد بسببِ عدم تماثله للشفاءِ بشكلٍ كاملٍ، حيث يشعر اللاعبُ بإصابةٍ طفيفةٍ تعرضَ لها سابقا، وإن فترةَ التوقف الدوليّ ستكون فرصةً له لاستعادةِ جاهزيته والشفاء التام. 

كما أوضحت الفحوصاتُ التي أجرها محترفُ أبها السعودي سعد ناطق إلى تعرضه لإصابةٍ على مستوى العضلةِ الضامة خلال مباراته الأخيرة في الدوري السعوديّ، وحسب تقرير الجهاز الطبيّ الذي جمعه اجتماعٌ مع الجهاز الفنيّ للمنتخبِ الوطنيّ فضّلَ من خلاله استبعادَ سعد ناطق في المباراةِ الاولى ضد إندونيسيا، ومنحه فرصةً للشفاء خلال الأيام المُقبلة لمعرفةِ مدى جاهزيته لمُواجهةِ فيتنام في ٢١/١١. 

جهاز طبي تونسي 

التحق صباح اليوم مع وفدِ المنتخب الوطنيّ في البصرة التونسيان مختار شعبان والمعالج إبراهيم بو بكر، لينضما إلى الجهازِ الطبيّ الخاصّ بالمنتخب الوطنيّ، وبالتعاونِ مع مستشفى الطب الرياضي اسبيتار في قطر.

الأسود باللون الأبيض 

تقرر أن يرتدي العراق في مواجهةِ منتخب إندونيسيا الطقمَ الأبيض الكامل، بينما يرتدي المنتخب الإندونيسي الطقم الأحمر الكامل، وسيقود المباراة طاقمُ تحكيم إماراتي، وسيحتضنها ملعبُ البصرة الدوليّ مساء الخميس المقبل في الساعة 17:45 .

وحدتان تدريبيتان 

يخوض المنتخب الوطنيّ غداً الثلاثاء وحدتين تدريبيتين في ملاعبِ المدينة الرياضيّة في البصرة، الأولى صباحية عند الساعة 11:00، وستكون مفتوحةً لوسائلِ الإعلام في أول (15) دقيقةً منها، بينما ستكون التدريباتُ المسائيّة في الساعةِ السادسة والنصف 18:00 (مغلقةً).

اكتمال الصفوف 

من المؤملِ أن تكتملَ غداً صفوفُ المنتخب الوطنيّ بوصول بقية اللاعبين المحترفين، وهم كل من ريبين سولاقا (بروما بويكرنا السويدي) وأمير العماري (هالمستاد السويدي) وميرخاس دوسكي (سلوفاكو التشيكي)، مع التحاقِ حسين علي جاسم الذي وصلَ إلى البصرة بعد نهايةِ تدريبات المنتخب الوطني اليوم.

مرونة في الاستدعاء

أوضح المديرُ الإداريّ للمنتخبِ الوطني مهدي كريم: إن هناك مرونةً في تهيئةِ وتحضير اللاعبين في استدعائهم في الحالاتِ الطارئة، خصوصاً أن القائمةَ الأولية ضمت خمسين لاعباً تمّ إرسال جميع أسمائهم حتى في موضوع استحصال تأشيرة فيتنام لكي تكون هناك انسيابيةٌ مرنةٌ مع أي لاعبٍ يطلبه الجهازُ الفنيّ في حالةِ حدوثِ أي أمرٍ طارئ كالذي حدثَ اليوم بشكلٍ مفاجئ حول تعذُّرِ التحاقِ دانيلو السعد وغياب سعد ناطق عن مُواجهةِ إندونيسيا .

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني في خليجي 26 .. إنجاز تاريخي وأداء مشرف يعزز الأمل بمستقبل واعد

خالد الصايدي

دخل منتخبنا الوطني بطولة خليجي 26 في الكويت وسط توقعات منخفضة بتحقيق نتائج ايجابية، بسبب وقوعه في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات العراق والسعودية والبحرين، وجميعها منتخبات قوية لاتزال تنافس على حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026م، إلا أن منتخبنا بقيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، استطاع أن يفاجئ الجميع بأداء قتالي وروح عالية جعلته يلقى إشادة واسعة من النقاد والمحللين الرياضيين في مختلف القنوات الرياضية.

كما اثبت منتخبنا في خليجي الكويت أنه يمتلك القدرات التي تؤهله للمنافسة والظهور المشرف،  متمكنا من كتابة اسمه في سجلات البطولات الخليجية عبر فوزه التاريخي على البحرين وتحقيق اول فوز وثلاث نقاط وذلك بعد 11 مشاركة في البطولات الخليجية.

هدف بشق الأنفس

استهل منتخبنا مشواره بمواجهة قوية أمام المنتخب العراقي، بطل النسخة السابقة في مباراة أثبت فيها لاعبونا أن الطموح يمكن أن يكون سلاحًا قويًا أمام الخصوم ذوي الإمكانيات الكبيرة.

منذ الدقيقة الأولى بدا واضحًا أن المدرب نور الدين ولد علي اعتمد على نهج دفاعي بحت، حيث أغلق كل المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس محمد أمان.

المحاولات المتكررة  من العراقيين لاختراق الدفاع اليمني المنيع، لاقت صلابة الرباعي الدفاعي (حمزة الريمي، هارون الزبيدي، رضوان الحبيشي، ورامي الوسماني) ومن أمامهم خط الوسط بقيادة عمر جولان وأسامة عنبر وحالت دون تحقيق العراقيين ذلك. وحتى عندما نجح العراقيون في خلق فرص خطيرة، كان الحارس محمد أمان في الموعد بتصدياته.

     منتخبنا حقق فوزه الأول بعد 33 مباراة خاضها في بطولات كأس الخليج

وباعتماد المنتخب العراقي على الكرات الطويلة إلى داخل الصندوق، والتي كانت نقطة ضعف منتخبنا، استطاع المهاجم أيمن حسين من تسجيل هدف المباراة الوخيد في الدقيقة 65.

ورغم محاولات منتخبنا في الدقائق الأخيرة لتعديل النتيجة، لم ينجح الفريق في ذلك، لتنتهي المباراة بخسارة مشرفة أدت إلى إشادة النقاد بالأداء اليمني.

السعودية تتجاوز منتخبنا بصعوبة

في الجولة الثانية، دخل منتخبنا مواجهة ملحمية أمام المنتخب السعودي، إحد المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، واستطاع أن يقدم شوطًا أولًا تاريخيًا سيظل في ذاكرة الكرة اليمنية لسنوات طويلة.

بدأ منتخبنا المباراة بأسلوب هجومي جريء، ونجح في مباغتة السعوديين بهدف مبكر سجله المدافع  هارون الزبيدي من رأسية رائعة بعد تحضير مميز من ناصر محمدوه، ولم تمضِ دقائق قليلة حتى أضاف عبدالمجيد صبارة الهدف الثاني، مستغلًا خطأ دفاعيًا سعوديًا، ليضع منتخبنا في المقدمة بهدفين مقابل لا شيء وسط دهشة الجماهير والمحللين.

ونظرا لقلة الخبرة لدى لاعبي منتخبنا في التعامل مع المباراة والمحافظة على التقدم، استطاع المنتخب السعودي العودة إلى المباراة، مستغلًا أخطاء دفاعية فردية لمنتخبنا، فسجل محمد كنو الهدف الأول للسعودية من كرة رأسية، ثم جاء التعادل من ركلة جزاء نفذها مصعب الجوير، قبل أن يضيف عبدالله الحمدان هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع ورغم الخسارة الاوان منتخبنا قدم أداءً بطوليًا، خاصة في الشوط الأول، مما جعل هذه المباراة توصف بأنها واحدة من أجمل مباريات البطولة وأكثرها إثارة.

 فوز أول للتاريخ

المباراة الأخيرة في دور المجموعات جمعت منتخبنا بالمنتخب البحريني، وكانت هذه المواجهة فرصة ذهبية لكتابة التاريخ، وهو ما تحقق بالفعل.

دخل منتخبنا المباراة بحذر واضح، حيث اعتمد في البداية على تأمين المناطق الخلفية واللعب على الهجمات المرتدة.

وفي الدقيقة 41، تمكن ناصر محمدوه من استغلال خطأ دفاعي بحريني ليحول كرة عرضية داخل منطقة الجزاء إلى هدف أول لصالح منتخبنا، لم يستطع لاعبو منتخبنا المحافظة عليه، حيث نجح البحرينيون من إدراك هدف التعادل بعد مضي دقائق قليلة من الشوط الثاني عن طريق محمد الرميحي.

الطرد الذي تعرض له لاعب البحرين السيد مهدي الباقر منح منتخبنا الأفضلية، واستغل هارون الزبيدي ذلك ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 86، ليمنح اليمن أول فوز في تاريخ مشاركاته في دورات الخليج.

مشاركة تمنح الامل

وبفوزه على البحرين حقق منتخبنا الوطني  إنجازًا تاريخيًا في خليجي ،26 وذلك بتحقيقه الفوز الأول في تاريخ مشاركاته بالبطولة، منهيا سلسلة طويلة من الإحصائيات السلبية التي امتدت لعشر نسخ دون أي انتصار. فقد لعب المنتخب قبل هذه البطولة  33 مباراة، تعادل في 6 منها وخسر 27، وسجل 12 هدفًا مقابل 84 هدفًا استقبلتها شباكه.

هذا الانتصار لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل اعتبرته الجماهير الرياضية خطوة رمزية أعادت الأمل بالمنتخب، وأكدت القدرة على تحقيق نتائج إيجابية. وإلى جانب هذا الفوز احتل منتخبنا المركز الثالث في مجموعته والمركز الخامس في الترتيب العام للبطولة، متفوقًا على منتخبات الإمارات وقطر والعراق.

إشادات واسعة

ولاقى الأداء المميز للمنتخب إشادة كبيرة من النقاد والمحللين الرياضيين، الذين اعتبروا مشاركة منتخبنا هذه هي الأفضل في تاريخ مشاركاته بالبطولة الممتدة لأكثر من عقدين، لافتين الى أن المنتخب قدّم مستوى مختلفًا تمامًا عن النسخ السابقة، سواء على صعيد الأداء أو النتائج، ليؤكد تطوره الواضح وقدرته على مقارعة المنتخبات الخليجية الكبرى.

محللون وإعلاميون : المنتخب اليمني ضرب اروع مثال في الطموح وفوزه على البحرين كان بجدارة واستحقاق

وتحدث الإعلامي خالد جاسم مذيع برنامج المجلس بقناة الكأس الرياضية عن منتخبنا الوطني بأنه وبأقل الإمكانيات ضرب أروع مثال في الطموح، وأن فوزه على المنتخب البحريني ليس صدفة بل حققه عن جدارة واستحقاق وذلك بالنظر إلى نتيجة المباراتين أمام العراق والسعودية.

أمان.. أسد عرين المنتخب

وتألق حارس منتخبنا الوطني محمد أمان، بشكل لافت في البطولة، حيث كان حائط الصد الأول وسدًا منيعًا أمام هجمات الخصوم، ونجح في التصدي لعدد من الكرات الخطيرة التي كادت أن تهز شباك المنتخب في المباريات الثلاث.

ورغم الضغط الهجومي المتواصل الذي تعرض له مرمى المنتخب، أظهر أمان قدرة فائقة رغم خبرته القليلة وكان لتصدياته الحاسمة وقراءته الممتازة للعب سببا في جعله أحد أبرز نجوم المنتخب في البطولة، وأحد الأسباب الرئيسية للنتائج الإيجابية التي حققها المنتخب.

الأهم.. الاستمرارية

الأداء الإيجابي الذي قدمه منتخبنا الوطني في خليجي 26 يمثل نقطة انطلاق تستدعي البناء عليها لضمان استمرارية هذا التطور، حيث  يحتاج المنتخب إلى الكثير من الدعم اللازم، مع توفير بيئة مشجعة تمنحه الثقة للاستمرار في تقديم الأداء المميز.

ومع اقتراب الدور النهائي لتصفيات كأس آسيا في شهر مارس المقبل، حيث تنتظر المنتخب مواجهات قوية في مجموعته التي تضم لبنان وبروناي وبوتان، يصبح من الضروري الاستعداد الجاد والمبكر لهذه المرحلة المهمة، فالمحافظة على المستوى التصاعدي الذي أظهره المنتخب في البطولة الخليجية يحتاج إلى معسكرات تدريبية مكثفة، ومباريات ودية قوية، ودعم معنوي يرفع من جاهزية اللاعبين ويعزز ثقتهم بقدرتهم على تحقيق نتائج إيجابية تسعد الجماهير اليمنية.

مقالات مشابهة

  • صادي يحفز المنتخب الوطني لكرة اليد قبل مشاركته في كأس العالم
  • منتخبنا الوطني في خليجي 26 .. إنجاز تاريخي وأداء مشرف يعزز الأمل بمستقبل واعد
  • حتعرف عليك كام.. الكشف عن الهواتف التي دخلت مصر بطريقة غير شرعية
  • إعفاء مدير الأمن الوطني في البصرة من منصبه ومجلس المحافظة يستغرب
  • الأهلي يختتم تدريباته اليوم استعدادًا لمواجهة شباب بلوزداد
  • أرشد العلوي أفضل اللاعبين
  • خلد للراحة اليوم.. الأحمر يفتح ملف نهائي خليجي 26 غدا
  • بالصور.. هكذا احتفلت أول الدول التي حل بها عام 2025
  • بودبوز يُبدي إعجابه بهذا اللاعب في المنتخب الوطني
  • خليجي 26.. لقطة بين عبدالله الحمدان ولاعب عُمان تخطف الأنظار