جولة تفقدية لرئيس جامعة عين شمس بالمدينة الطبية (صور)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس استكمال أعمال إنشاء المدينة الطبية العالمية بقلب القاهرة فى جامعة عين شمس؛ للاطلاع على ماتم من أعمال ووضع خطة للانتهاء وتسليم المشروع.
انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لصيدلة عين شمس الأحد معرض تسويق منتجات كليات جامعة عين شمس الإثنين المقبلجاء ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير منطقة مستشفيات جامعة عين شمس وإعادة تخطيطها بالكامل، وإنشاء المدينة الطبية لجامعة عين شمس، الذي سيخدم الآلاف من المرضى.
ورافقه بالجولة الدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة عين شمس والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتور ياسر مجاهد مدیر مركز الاستشارات الهندسية واستشارى مشروع مدينة عين شمس الطبية.
جولة رئيس جامعة عين شمسكما شارك بالجولة الدكتور حازم الدالي المستشار الهندسى لعميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات والدكتورة رغدة طلال مدير مستشفى الطواريء، والنقيب محمود طارق عثمان من الأشغال العسكرية.
وأشاد رئيس جامعة عين شمس بالجهد المبذول للإنتهاء من هذا المشروع القومى الضخم والذى يحظى باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ووجهه بسرعة انتهاء الأعمال لتقديم خدمة طبية متميزة ومتكاملة لآلاف المرضى داخل المدينة الطبية بجامعة عين شمس.
وأثناء الجولة، استمع رئيس جامعة عين شمس لما قدمه عميد كلية الطب من شرح تفصيلى لتطوير المدينة الطبية بداية من الحديقة الملحقة بالمدينة الطبية والتخطيط لإنشاء ممشى للمرضى والطلاب داخل الحديقة الطبية، كذلك المراعاه فى التصميم انشاء ملاعب متطورة كملعب خماسى و ملعب كرة طائرة وكرة سلة للترفيه عن الطلاب والمشاركة بالانشطة الرياضية حيث زادت نسبة المساحات الخضراء إلى 30 في المائة بالإضافة الى فتح باب طوارئ لخروج المرضى والطلاب والعاملين بالمستشفيات لطريق محطة المترو للتيسير على الجميع، بالإضافة إلى انشاء مبنى مركز إعادة تأهيل المرضى وتطوير مكتبة عرب المحمدى.
واشتملت جولة المرور على موقع إنشاء بنك الدم الرئيسي المكون من دور واحد وميزانين تم تطويرهم بأحدث التقنيات المجهزة وتأسيس لوحات الكهرباء وغرف الاستقبال وتخطيطه بشكل ملائم لتقديم الخدمة للمتبرعين وجارى الإنتهاء من أعمال الوجهات.
بالإضافة إلى جولة بمبنى مستشفى الطوارئ الجديدة المكون من سبعة أدوار والذي يشمل 8 غرف عمليات و150 سرير داخلي و60 سرير رعاية من ضمنهم 20سرير رعاية سموم، وبالإضافة إلى دور إداري وأكاديمى وقاعات محاضرات وقسم للإشعة مزود بجهازين آشعة مقطعية.
وجدير بالذكر أن المدينة الطبية في جامعة عين شمس تتضمن ١١ مشروعاً، في مقدمتها مشروع الأسوار والبوابات لمنع التكدس، وحديقة الوايلى، وحديقة عرب المحمدى أكبر الحدائق، وحديقة سكن الأطباء، ومشروع حديقة الدمرداش، وكما تم تطوير الموقع العام وإنشاء السور الخارجي وبوابات المدينة الطبية.
وتتضمن المدينة الطبية في جامعة عين شمس: مستشفى الدمرداش، مستشفى الجراحة، مستشفى الباطنة، مستشفى الأطفال، مستشفى أمراض النساء والتوليد، مركز علاج الاورام والطب النووي، مركز السموم الاکلینیکی، مستشفى امراض وجراحات القلب والصدر والاوعيه الدمويه، مركز البحوث الطبية، بنك الدم الرئيسي.
وتهدف أعمال التطوير الإنشائية وتحسين الخبرات البشرية إلى توفير خدمة متميزة للمرضى المترددين على المستشفيات بجودة عالية ومستوى طبی متميز ومعاصر، ورعاية صحية تتماشى مع إرشادات الجودة ومكافحة العدوى، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية وعمل الصيانة اللازمة لها، مع الاهتمام الدائم برفع الكفاءات البشرية من الأطباء والتمريض .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس عين شمس المدينة الطبية المدينة الطبية العالمية عبد الفتاح السيسى رئیس جامعة عین شمس المدینة الطبیة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
وأكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء «أكبر مستشفى في القطاع»: لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.
اقرأ أيضاًعاجل| الصحة بغزة تُعلن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية
أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزة
أسرار «اللون الأحمر» في خريطة غزة