رأى وزير الخارجية الإسرائيلي، الاثنين، أن الضغط الدولي على بلاده سيزداد بالنسبة الى العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وقال الوزير إيلي كوهين، بحسب تصريحات نقلها المتحدث باسمه لوكالة فرانس برس "أمامنا أسبوعان أو ثلاثة قبل أن يتنامى الضغط الدولي في شكل فعلي، لكن وزارة الخارجية تجتهد لتوسيع هامش المشروعية، والمعارك ستتواصل طالما كان ذلك ضروريا".

وبعد أكثر من خمسة أسابيع على اندلاع الحرب التي أشعلها هجوم غير مسبوق لحماس داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر، تكثف المنظمات الإنسانية دعواتها إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

ودعا المفوض الأوروبي للمساعدة الإنسانية، يانيز ليناركيتش، إسرائيل، الاثنين، إلى التزام هدنات إنسانية "ذات مغزى" في حربها على حماس.

من جهته، شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل على ضرورة أن تكون هذه الهدنات "فورية" بهدف ضمان إيصال المساعدة الإنسانية، وخصوصا الوقود للمستشفيات.

وتقصف إسرائيل قطاع غزة من دون هوادة منذ ستة أسابيع ردا على هجوم حماس، مما أدى إلى مقتل 11 ألفا و180 فلسطينيا، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص، بحسب بيانات الحركة التي تسيطر على القطاع.

وأدى الهجوم المباغت الذي شنته حماس على الدولة العبرية إلى مقتل حوالى 1200 شخص، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول، منه وفقا للسلطات الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية

رصد – أثير

قالت الأمم المتحدة، إن إسرائيل منعت وصول أكثر من نصف المساعدات المرسلة إلى شمال قطاع غزة في يونيو المنصرم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم أمس ونقلته وكالة الأناضول ، أوضح فيه أن النازحين في غزة يعانون من نقص كبير في مواد الإيواء أو الإمدادات الحيوية.

وأشار إلى أن توزيع المساعدات الإنسانية عبر بوابة كرم أبو سالم الحدودية يكاد يكون مستحيلاً بسبب المشاكل الأمنية ونقص الوقود.

ولفت إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا كبيرا، وخاصة على الأطفال، مشيرا إلى مقتل طفلة في الـ9 من عمرها في خان يونس السبت الماضي بسبب هذه الذخائر.

وأضاف أن إسرائيل منعت وصول أكثر من نصف المساعدات المخطط لها إلى شمال غزة والبالغ عددها 115 مهمة خلال يونيو.

كما أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بنقل بعض المساعدات من الرصيف الأمريكي العائم في غزة إلى مستودعاته بسبب توقفه عن الخدمة مرة أخرى.

والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تفكيك الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت قرابة 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
  • حصيلة قتلى غزة تتخطى عتبة الـ38 ألفا
  • عاجل:- مقتل قائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتطورات حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • قسم المنازعات الخارجية بهيئة قضايا الدولة ينقذ الخزانة العامة من دفع مبلغ يزيد على ثلاثة مليار جنيه مصري
  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • الجزائر وروسيا والصين تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الخارجية الأمريكية: لا نريد بقاء حكم حماس في قطاع غزة بعد الحرب
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين في معارك وسط قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة