أكدت سفيرة فلسطين لدى تشيلي، فيرا بانون، أن ما يحدث الآن من مشاهد نزوح الفلسطينيين إلى من شمال القطاع إلى "وادي غزة" عبر شارع صلاح الدين "مأساة حقيقية"، موضحة أن يُطلب اليوم من كل فلسطيني أن يمر من خلال هذا الشارع، أن يخطو وعائلته ورؤوسهم مرفوعة دون النظر للأسفل، وتنتشر جثث عشرات القتلى والمصابين، كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص عليهم.

نزوح الفلسطينيين من شمال القطاع إلى وادي غزة المفوضية الأوروبية: نطالب بإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين بشكل ضروري ومستمر المقاومة تختبيء تحت مستشفى الشفاء.. دعاية إسرائيلية لاستمرار الجرائم الوحشية.. فيديو

وأوضح أن ما تشهده غزة من عمليات القمع تحدث أمام أنظار وعيون العالم، مؤكدة أن ثمة عملية قمع أمام عيون العالم، ولكن لو هناك قرار فعلي وحقيقي لما رأينا هذه المشاهد، ولا سمعنا هذه الصرخات، لأنها كانت ستقف، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الاثنين.

 

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يضرب في الشمال ويتجبر في الذين ينزحون إلى الجنوب وهذه مأساة حقيقية أخرى، موضحة أن النازح الفلسطيني إلى الجنوب اليوم يعاني من القتل والقمع والإهانة ومحو الكرامة، مؤكدة أن يتم التحدث عن عائلات وأطفال ومرضى ينزحون مشيًا لمسافة 7 كيلومترات، متسائلة: "أين العالم.. مزال القرار غائب والقمع موجوداً.

 وأضاف أنه ليست خطيئة أو اختراقا لحقوق الإنسان فقط، ولكنها تتعدى كل ذلك إلى الإبادة، مؤكدة أن إعلان نتنياهو الحرب على غزة كان عنوانها واضح وصريح وهو القضاء على حماس، مشددة عل أن الهدف الأساسي هو التهجير الجماعي والتطهير العرقي، معقبة: "ما نراه اليوم ليس فقط أزمة إنسانية وهي السبب الفعلي للهجوم على غزة".

 

وتابع: "مشاهد نكبة 48 تتكرر الآن.. نفس المشهد بشكل مباشر ويعاني الشعب من النكبة مرة أخرى"، موضحًا أن نتنياهو يريد إعادة احتلال شمال غزة، مؤكدة أنه منذ 76 عام والهدف لكل فلسطيني هو الحرية والعيش بكرامة، مشيرة إلى أن احتلال شمال غزة بدون سكنها وهي الخطة الأساسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين نزوح الفلسطينيين وادي غزة الاحتلال الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: استياء بين الرأي العالمي بشأن ازدواجية المعايير بشأن حقوق الإنسان

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن هناك استياء بالغ من جانب الرأي العام في العالم كله من قضية ازدواجية المعايير، فحينما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان في منطقة معينة، تكون هناك مواقف معينة، وحينما يتعلق الأمر بمنطقة جغرافية أخرى، فنجد مواقف أخرى.

وزير الخارجية: نتعامل بأريحية في ملف حقوق الإنسان دون أي حساسيةوزير الخارجية: المراجعة الدورية الرابعة للملف المصري في حقوق الإنسان ستكون فرصة عظيمة


وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "دعني أكون صريحا، الرأي العام في مصر، المنطقة العربية، وبين الشباب والطلاب في كل دول العالم بما في ذلك الدول الغربية، كان لديه حالة شديدة من الاستياء حينما نتحدث عن أوضاع حقوق الإنسان وقضايا تتعلق بمبادئ القانون الدولي، ففي الأزمة الأوكرانية نجد مواقف معينة من الدول الغربية".


وتابع: "وحينما نتحدث عن المأساة التي حدثت على مدار 15 شهرا نجد مواقف أخرى مضطربة ومختلفة، ولا بد أن يكون هناك معايير واحدة تطبق على كل دول العالم دون أن يكون هناك ازدواجية".

مقالات مشابهة

  • لماذا تعد خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين غير منطقية حتى لدى الأمريكيين؟
  • نعيش في خوف.. لماذا لم يعد سكان مستوطنات غلاف غزة لمنازلهم؟
  • شمس أخرى على الأرض.. العالم على موعد مع إنجاز جديد| ما القصة؟
  • دعوة إسرائيلية لعدم إبعاد الأسرى خارج فلسطين لصعوبة متابعتهم
  • العودة للشمال: أرادت إسرائيل نكبة ثانية، ففاجأتها غزة بطوفان ثان
  • دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين
  • عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة محاكاة ليوم تحرير فلسطين العظيم الذي نراه قريبًا
  • وزير الخارجية: العالم مستاء من ازدواجية معايير حقوق الإنسان لدى الغرب
  • وزير الخارجية: استياء بين الرأي العالمي بشأن ازدواجية المعايير بشأن حقوق الإنسان
  • مصر.. البرلمان: تهجير الفلسطينيين يهدد هدنة غزة وينقل الصراع لأراضٍ أخرى