وزير الخارجية لنظيرته الألمانية: نشدد على إنهاء الوضع المأساوى في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تلقي سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا من نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الأثنين؛ للتباحث حول الأوضاع في قطاع غزة.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عبر الصفحة الرسمية للوزارة على منصة إكس، إن الوزيران تبادلا التقييم ووجهات النظر حول وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية لـ قطاع غزة، ومنع توسيع الصراع.
وأوضح أبو زيد، أن وزير الخارجية سامح شكري أكد على حتمية تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الوضع الإنسانى المأساوى بـ غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكرى وزير الخارجية أنالينا بيربوك غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: غزة ملك الفلسطينيين وتهجير سكانها غير مقبول
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا توضح فيه رؤيتها لمستقبل قطاع غزة في ظل دعوات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ضمن المشروع الأمريكي الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الألمانية إن غزة أصبحت خرابا وحجم الدمار بها صادم، مشددة على ضرورة إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن، وهذا يتطلب التزاما دوليا هائلًا، مواصلة: «نحن الأوروبيون على استعداد لتقديم إسهامنا بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة».
رفض تهجير الفلسطينيينوأشارت الخارجية الألمانية إلى أن غزة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك الفلسطينيين، وهم يشكلون نقطة الانطلاق لدولة فلسطين المستقبلية، معلنة أن تهجير السكان المدنيين الفلسطينيين «لن يكون أمراً غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي أيضاً وهذا من شأنه أن يؤدي أيضًا إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة».
وواصلت الخارجية الألمانية: «فإننا في مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أوضحنا منذ البداية أنه لا يجوز تهجير السكان المدنيين من غزة، وأنه لا يجوز احتلال غزة بشكل دائم أو إعادة استيطانها، لا ينبغي أن يكون هناك أي حل يمُر فوق رؤوس الفلسطينيين، ويظل حل الدولتين القائم على التفاوض هو الحل الوحيد الذي يُمكِّن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في سلام وأمن وكرامة، وهذا هو أيضاً الموقف الواضح للدول العربية في المنطقة».
التركيز على صفقة تبادل المحتجزينشدد على أنه يجب توجيه الجهود لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لأنه في عدم تنفيذ ذلك فإن حياة المحتجزين ستكون على المحك، بما في ذلك المواطنين الألمان.