تستضيف المملكة الدورة الخامسة عشرة للمجلس الوزاري العربي للمياه، والمؤتمر العربي الخامس للمياه يومي 22 و23 نوفمبر الجاري بالعاصمة الرياض، تحت شعار "التنمية المستدامة في الـمنـطقـة العربية الهدف السادس - التحديات والفرص".

وذلك بمشاركة الوزراء المسؤولين عن المياه في الوطن العربي، ووفود من الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والعالمية الشريكة.

أخبار متعلقة القبض على 4 مخالفين في 3 مناطق لترويجهم المخدراتولي العهد يلتقي رئيس دولة إرتيريا ويستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدينشؤون المياه بالوطن العربي

وتناقش الدورة الخامسة عشرة للمجلس الوزاري العربي في جلستها الافتتاحية عدة موضوعات تهتم بشؤون المياه في الوطن العربي.

وتشمل إمكانية تنفيذ الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية؛ لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة، وكذلك متابعة خطة التنمية المستدامة 2030 فيما يخص قطاع المياه بالمنطقة العربية.

وتتضمن تعزيز ودعم التعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة.

قطاعات المياه والزراعة

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز سياسات التكامل والترابط في إدارة قطاعات المياه والزراعة والطاقة وغيرها، وربطها بالتقنية والابتكار، وتعزيز أسس وسياسات الحوكمة، ودعم برامج بناء القدرات والبحوث والريادة، مع التركيز على التقنيات الحديثة والتخطيط الهادف للتكيف مع التغير المناخي.

مبادرات التشجير في المملكة، حلول بيئية لبناء مستقبل أخضر
#البرنامج_الوطني_للتشجير pic.twitter.com/KKV4m9yAff— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) November 13, 2023

ويشهد المؤتمر هذا العام 10 جلسات حوارية تستهدف الخروج بتوصيات وقرارات تُسهم في تعزيز أوجه التعاون المشترك، واستعراض أهداف التنمية المستدامة، وإدارة المستجدات والتغيرات الإقليمية والدولية المؤثرة في قطاع المياه، ومناقشة التحديات الرئيسة التي تواجه قطاع المياه في الوطن العربي.

كما يسعى المؤتمر إلى العمل على إيجاد آليات تعاون مشتركة تسهم في توفير حلول عملية لتلك التحديات من أجل تعزيز الاستفادة المثلى من جميع مصادر المياه المتجددة وغير المتجددة، وتحقيق أمن مائي عربي مستدام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الرياض السعودية

إقرأ أيضاً:

مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية

احتفلت محافظة مسقط اليوم السبت بيوم المدينة العربية الذي يصادفُ ذكرى تأسيس منظمة المدن العربية في دولة الكويت عام ١٩٦٧، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود" في ظل التحديات المعاصرة.

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الأمين العام للمنظمة المهندس عبدالرحمن هشام العصفور، إن الحاجة اليوم تستدعي أهمية تبني نموذج عمراني أكثر مرونة لمواكبة التوسع السكاني العالمي حيث إن النمو السكاني المتسارع يفوق قدرة المدن على توفير بيئات سكنية ملائمة، أدى إلى انتشار الأحياء التي تحتاج إلى تطوير. وأوضح أن السنوات القادمة ستشهد تمدداً حضرياً واسع النطاق، وأن العديد من المدن غير مستعدة لهذا التوسع السريع بسبب وتيرة تطوير الإسكان غير المتناسبة مع النمو السكاني.

وأضاف العصفور أن التحديات المعاصرة التي تواجهها المدن العربية، مثل التغير المناخي والزحف العمراني والأزمات الصحية وتأثيرات الحروب، تستدعي تعزيز المرونة الحضرية للمدن وقدرتها على الصمود، وشدد على ضرورة التخطيط الحضري المستدام والاستفادة من التكنولوجيا الذكية لمواكبة هذه التحديات.

وتُعد مسقط من الأعضاء الفاعلين في منظمة المدن العربية منذ انضمامها عام ١٩٧١، أتاح لها فرصة تبادل الخبرات والمعارف مع بقية الأعضاء في مجالات تصميم المدن والتنمية الحضرية والخدمات البلدية، والتي أسهمت في تبني أفضل الممارسات في التخطيط الحضري المستدام.

وفي السياق ذاته، حرصت محافظة مسقط على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات والشركاء الدوليين، وانعكس ذلك إيجاباً على مشاريع التخطيط الحضري والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تطوير الحواضر، ومن الأمثلة البارزة على هذا النهج مدينة السلطان هيثم، التي تُعد من المدن الذكية المستدامة في المحافظة. فقد صُممت بنيتها الأساسية بمرونة هندسية تُشجع على المشي في ظل توفر جميع الخدمات في نطاق يسهل الوصول إليه، وصممت المدينة لتستوعب وسائل نقل متنوعة، وتتيح تدفق الهواء بين مبانيها، مما يقلل من تكاليف الصيانة ويعزز جودة الحياة.

إلى جانب مدينة السلطان هيثم، تضم محافظة مسقط مدينة يتي المستدامة، التي تشمل ١٦٥٧ وحدة سكنية، منها ٣٠٠ فيلا صديقة للبيئة بتصاميم ذات كفاءة. تعتمد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال استخدام المركبات الكهربائية وذاتية القيادة، بالإضافة إلى توفير محطات شحن لهذه المركبات. ويجسد هذا المشروع نموذجاً متقدماً للتنمية الحضرية المستدامة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.

والجدير بالذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية متخصصة في شؤون المدن والبلديات، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المدن العربية في مجالات التخطيط العمراني والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات. ويُعد يوم المدينة العربية مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية العمل المشترك لبناء مدن عربية تحافظ على تراثها وتواكب تطلعات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
  • «الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد
  • ندوة بنقابة المهندسين تشدد على أهمية دور علوم الفضاء في التنمية المستدامة
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • نائبة: برامج الحماية الاجتماعية والسياسات أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة
  • لتحقيق التنمية المستدامة.. برتوكول بين بحوث الصحراء والمركز القومي لبحوث المياه
  • عبد السند يمامة: توحيد جهود الأحزاب ضرورة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية
  • مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
  • 6 أبريل.. مصر تستضيف المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية