المملكة تستضيف المؤتمر العربي الخامس للمياه.. نوفمبر الحالي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تستضيف المملكة الدورة الخامسة عشرة للمجلس الوزاري العربي للمياه، والمؤتمر العربي الخامس للمياه يومي 22 و23 نوفمبر الجاري بالعاصمة الرياض، تحت شعار "التنمية المستدامة في الـمنـطقـة العربية الهدف السادس - التحديات والفرص".
وذلك بمشاركة الوزراء المسؤولين عن المياه في الوطن العربي، ووفود من الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والعالمية الشريكة.
وتناقش الدورة الخامسة عشرة للمجلس الوزاري العربي في جلستها الافتتاحية عدة موضوعات تهتم بشؤون المياه في الوطن العربي.
وتشمل إمكانية تنفيذ الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية؛ لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة، وكذلك متابعة خطة التنمية المستدامة 2030 فيما يخص قطاع المياه بالمنطقة العربية.
وتتضمن تعزيز ودعم التعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة.
قطاعات المياه والزراعةويهدف المؤتمر إلى تعزيز سياسات التكامل والترابط في إدارة قطاعات المياه والزراعة والطاقة وغيرها، وربطها بالتقنية والابتكار، وتعزيز أسس وسياسات الحوكمة، ودعم برامج بناء القدرات والبحوث والريادة، مع التركيز على التقنيات الحديثة والتخطيط الهادف للتكيف مع التغير المناخي.
مبادرات التشجير في المملكة، حلول بيئية لبناء مستقبل أخضر
#البرنامج_الوطني_للتشجير pic.twitter.com/KKV4m9yAff— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) November 13, 2023
ويشهد المؤتمر هذا العام 10 جلسات حوارية تستهدف الخروج بتوصيات وقرارات تُسهم في تعزيز أوجه التعاون المشترك، واستعراض أهداف التنمية المستدامة، وإدارة المستجدات والتغيرات الإقليمية والدولية المؤثرة في قطاع المياه، ومناقشة التحديات الرئيسة التي تواجه قطاع المياه في الوطن العربي.
كما يسعى المؤتمر إلى العمل على إيجاد آليات تعاون مشتركة تسهم في توفير حلول عملية لتلك التحديات من أجل تعزيز الاستفادة المثلى من جميع مصادر المياه المتجددة وغير المتجددة، وتحقيق أمن مائي عربي مستدام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الرياض السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. إبراز مساعي الجزائر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أبرز أعضاء مجلس الأمة، في جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2025 بمقر الأمم المتحدة، مساعي الجزائر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحسب بيان لمجلس الأمة، إفتتحت يوم الخميس، أشغال جلسة الاستماع البرلمانية في الأمم المتحدة للعام 2025، والمنظمة من طرف الاتحاد البرلماني الدولي ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وناقشت جلسة الاستماع البرلمانية لهذا العام موضوع: “العمل من أجل أهداف التنمية المستدامة: التمويل والمؤسسات والسيادة”.
وتشكل أهداف التنمية المستدامة الخطة العالمية الأكثر شمولا لوضع الاقتصاديات والمجتمعات على مسار مستدام.
وخلال جلسات النقاش التفاعلية، أشار عبد الرحمان قنشوبة، عضو مجلس الأمة، في مداخلة له، إلى أن النسب المتدنية لمؤشرات تحقيق أهداف التنمية المستدامة تبرز الحاجة الى تجديد التزامات البلدان الغنية لانقاد الخطة. من خلال سياسات التعاون والتضامن مع الدول ذات الموارد الذاتية المحدودة، البنية التحتية الضعيفة.
كما أشار كمال خليفاتي، عضو مجلس الأمة، الى أن حل أزمة الديون التي تقيض سياسات التنمية في عديد الدول، يتطلب تظافر الجهود بين القطاع العام والخاص. وتضامن المؤسسات المالية الدولية مع الدول الضعيفة. عن طريق انشاء صندوق دولي لمساعدة الدول النامية على إعادة هيكلة ديونها بشروط ميسرة.
وأضاف أن الجزائر وفي اطار سياستها الوطنية للتعاون الدولي، وتنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية، ومن منطلق تقديم المساعدة لعمل الجهاز الدبلوماسي الوطني، قامت عام 2020 بانشاء الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، والتي تمّ تمويلها بمليار دولار.
كما انضمت الجزائر الى منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية ايمانا منها بأهمية التكامل الاقتصادي الافريقي. ويقينا منها بأن العمل الجماعي لدول القارة أصبح ضروريا. لتحفيز اقتصادات القارة وخلق فرص استثمارية جديدة، وبناء روابط قوية بين الشركات الإفريقية.
وخلال أشغال الجلسة، كانت للوفد البرلماني عن غرفتي البرلمان، لقاءات ثنائية، مع كل من توليا أكسون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي.
حيث أكد الطرفان على أهمية ودور الدبلوماسية البرلمانية، وعلى ضرورة تعزيز التعاون البرلماني المتعدد الأطراف.
كما كانت للوفد البرلماني الجزائري مقابلة مع وفدي كلا من البرلمان الليبي والتونسي.
وشكل اللقاءان سانخة للتأكيد على أهمية التنسيق وتوحيد المواقف بين البرلمانيين الأفارقة. وتبادل الخبرات والممارسات، وبحث الحلول والإصلاحات خدمة لمصالح شعوب القارة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور