حركة الطيران تفضح الرياض بعد رصد رحلة جوية جديدة بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حركة الطيران تفضح الرياض بعد رصد رحلة جوية جديدة بين السعودية وإسرائيل.. حركة الطيران تفضح الرياض بعد رصد رحلة جوية جديدة بين السعودية وإسرائيل|
الجديد برس|
عززت السعودية، الاثنين، علاقتها بالاحتلال الإسرائيلي بعد نحو أيام قليلة على اختام قمة عربية – إسلامية في الرياض بشان غزة.
واظهرت مواقع متخصصة بمتابعة حركة الطيران المدني في وقت سابق اليوم اقلاع طائرة إسرائيلية من مطار تل ابيب إلى الأراضي السعودية.
ومع أن السعودية سبق وان سمحت للطيران الإسرائيلي بعبور اجوائها واستخدام أراضيها كمحطة ترانزيت، الا ان الرحلة الجديدة اثارت العديد من التساؤلات ابرزها من حيث التوقيت حيث اعتبرها ناشطون بمثابة خيانة للقمة العربية – الإسلامية المشتركة التي لم يجف حبر بيانها الختامي الذي طالب برفع الحصار ووقف الحرب في حين اعتبره اخرون ضمن الجسر الجوي الذي تستخدمه أمريكا لتعزيز قدرات الاحتلال عسكريا خصوصا وان الطائرة الإسرائيلية تأتي بعد يومين فقط على وصول طائرة شحن أمريكية تحمل أسلحة وذخائر إلى قواعدها بالرياض.
يذكر أن السعودية كانت رفضت مقترحات لدول عربية تتعلق بمنع استخدام القواعد الامريكية لتعزيز الحرب على غزة إضافة إلى التلويح بقطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية مع الاحتلال.
وتخوض السعودية حاليا، وفق تصريحات إسرائيلية، مفاوضات تقودها أمريكا لاستئناف التطبيع مع إسرائيل ، وحاولت استغلال القمة الأخيرة العربية – الإسلامية لتعزيز اوراقها بتمثيل فلسطين على طاولة المفاوضات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حرکة الطیران
إقرأ أيضاً:
معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
زنقة 20. الرباط
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن المغرب يعد من بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم العربي، حيث يعتمد بشكل أساسي على فرنسا (15%) وإسرائيل (11%) كمزودين رئيسيين.
ويعكس هذا التوجه استراتيجية تنويع مصادر التسلح التي يتبعها المغرب، في إطار جهوده لتحديث قواته المسلحة وتعزيز قدراته الدفاعية. وقد شهد التعاون العسكري مع إسرائيل تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الطائرات المسيرة، أنظمة الدفاع الجوي، والحرب الإلكترونية، فيما تواصل فرنسا دورها التقليدي كشريك رئيسي في تزويد المغرب بالأسلحة والمعدات العسكرية.
ويأتي هذا في سياق سعي المغرب إلى تعزيز جاهزيته الدفاعية، وسط تحديات أمنية إقليمية متزايدة، خصوصًا في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.