النوّاب يُقر مشروع قانون تجريم التعامل مع إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استأنف مجلس النواب جلسته الرسمية، اليوم الاثنين، بمقر المجلس في مدينة بنغازي، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، وبحضور النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة.
واستعرض النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، مقترح مقدم من عدد من أعضاء المجلس بشأن إنشاء هيئة وطنية للطوارئ والأزمات والكوارث، حيث تم إقرار تشكيل لجنة لإعداد مشروع قانون لإنشاء هذه الهيئة بالاستعانة بكل الخبرات في هذا الصدد، والفكرة من إنشائها التعامل مع أي كوراث وأزمات قد تحصل في البلاد بالتنسيق مع جميع مؤسسات الدولة.
وناقشت جلسة اليوم كذلك الاعتصام الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس الأمر الذي أدى إلى تعطيل الدراسة الجامعية نتيجة إضراب أعضاء هيئة التدريس.
وبعد مناقشة هذا الأمر والمسببات التي أدت إلى هذا الاعتصام، قرر المجلس تكليف لجنة التعليم بمجلس النواب بالتواصل مع أعضاء هيئة التدريس وبحث الحلول الممكنة لحل هذه المشكلة وفض الاعتصام وعودة الدراسة في أسرع وقت ممكن وتقديم هذه الحلول والمقترحات لمجلس النواب.
وناقش المجلس مشروع القانون الخاص بتجريم التعامل مع الكيان الصهيوني، وبعد مناقشة المواد الخاصة بإضافة بعض الأحكام للقانون رقم (62) لسنة 1957م صوت مجلس النواب بالإجماع على إقرار هذا القانون.
كما قرر المجلس مخاطبة كافة مؤسسات الدولة بتقديم كامل الدعم والمساعدات والتسهيلات للشعب الفلسطيني لمواجهة ومجابهة العدوان الإسرائيلي الذي يعصف بمدينة غزة، وبذلك علقت الجلسة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بليحق.
آخر تحديث: 13 نوفمبر 2023 - 19:32المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل بنغازي مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
«خوري» تبحث العملية السياسية مع أعضاء مجلس النواب في بنغازي
زارت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، مقر مجلس النواب في بنغازي للمرة الأولى، حيث التقت بعدد من أعضاء المجلس.
وناقشت خوري “العملية السياسية التي تعتزم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تيسيرها من أجل كسر الجمود السياسي، وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات، واستعادة الوحدة والشرعية للمؤسسات”.
وقد شارك النواب بآرائهم حول مختلف جوانب العملية، بما في ذلك العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات، وضرورة توحيد المؤسسات السياسية والأمنية في ليبيا، وأهمية الشروع في الإصلاحات الاقتصادية.
كما شدد نقاشهم على ضرورة وضع إطار توافقي للمصالحة الوطنية. وأعرب النواب عن استعدادهم للتعاون البناء مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن مشروع قانون المصالحة الوطنية.
كما عقدت السيدة خوري اجتماعًا مثمرًا مع مستشار الأمن القومي إبراهيم بوشناف، واستعرضت معه “التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه ليبيا، والمخاطر التي تشكلها هذه التحديات على استقرار البلاد ووحدتها وسيادتها”.
كما ركز نقاشهما على سبل النهوض بالعملية السياسية التي أعلنت عنها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإنهاء الوضع الراهن غير المستدام.
والتقت السيدة خوري أيضاً بـ 14 من الناشطين وممثلي مختلف منظمات المجتمع المدني من شرق وجنوب البلاد في مقر الأمم المتحدة في بنغازي، حيث شاركت معهم تقييم البعثة للوضع السياسي والأمني والاقتصادي الذي دفعها إلى إعادة إحياء العملية السياسية.
وأكدت القائمة بأعمال رئيس البعثة للمشاركين “التزام البعثة باتباع نهج شامل يضمن سماع جميع الأصوات الليبية، وحثتهم على المشاركة الفعالة في المناقشات الجارية التي تهدف إلى تشكيل مستقبل الأمة”.
وقد شارك الشباب والشابات بقراءات مستنيرة للعوامل التي تؤدي إلى استمرار الوضع الراهن، واقترحوا خيارات للمضي قدمًا، بما في ذلك سبل معالجة دوافع النزاع. كما شددوا على أهمية إنشاء آلية وطنية للإشراف على تنفيذ نتائج العملية السياسية.