خلافات في خارجية الاحتلال تفضي لاستقالة رئيس ديوان الوزير كوهين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن يوسي عمارني رئيس ديوان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، استقالته من منصبه في الوزارة بسبب خلافات في الرأي حول طريقة عمل الوزارة في الآونة الأخيرة.
وعلقت وزارة الخارجية على استقالة عمارني قائلة إنه سيعمل في منصب آخر في الوزارة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم إن عمارني استقال "بسبب خلافات في الرأي" مع وزير الخارجية والمدير العام للوزارة رونان ليفي حول طريقة عمل وزارة الخارجية في الآونة الأخيرة.
وشغل عمراني منصب سفير إسرائيل لدى اليونان من بين أمور أخرى، وأوضحت الخارجية أنه "سيتم تعيينه في منصب رفيع في الوزارة".
ولم توضح الخارجية طبيعة الخلافات التي استقال على أساسها عمارني.
في وقت سابق، قال وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن الضغط الدولي على إسرائيل في الفترة الحالية ليس كبيرا، وأمامنا أسبوعان أو ثلاثة أسابيع لحسم الحرب في غزة قبل أن يتصاعد الضغط الدولي علينا.
وخلال مؤتمر صحفي، الإثنين، قال كوهين إن العالم لا يزال حتى الآن يتقبل موقف إسرائيل بأنها لن تتوقف حتى يتم إطلاق جميع الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال غزة الفلسطينية احتلال فلسطين حماس غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتلقى دعوة لزيارة العراق وفتح صفحة جديدة
قالت وزارة الخارجية السورية اليوم الجمعة إن الوزير أسعد الشيباني تلقى دعوة رسمية لزيارة العراق، لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية أن موعد الزيارة سيحدد لاحقا بعد "استكمال جدول الأعمال وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين عراقيين أن وزير الخارجية السوري سيؤدي زيارة رسمية لبغداد غدا السبت.
وقبل نحو أسبوع، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السوري تحمل دلالات كبيرة وتهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات تقوم على التعاون والاحترام المتبادل وتتناول ملفات مختلفة، على رأسها الملف الأمني، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأشار العوادي في تصريحات للجزيرة نت إلى أن بغداد كانت ترغب في إتمام هذه الزيارة في وقت مبكر، لكنها "آثرت التريث لتبديد مخاوف بعض الدول العربية، ولإتاحة الفرصة للإدارة السورية الجديدة لترسيخ مؤسساتها، وهو ما تحقق خلال الأسابيع الماضية".
إعلانوقد أوفد العراق رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري إلى العاصمة السورية دمشق في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي.