وزير خارجية الاحتلال: أمامنا أسبوعان لحسم الحرب في غزة قبل تزايد الضغط علينا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن الضغط الدولي على إسرائيل في الفترة الحالية ليس كبيرا، وأمامنا أسبوعان أو ثلاثة أسابيع لحسم الحرب في غزة قبل أن يتصاعد الضغط الدولي علينا.
وخلال مؤتمر صحفي، الإثنين، قال كوهين إن العالم لا يزال حتى الآن يتقبل موقف إسرائيل بأنها لن تتوقف حتى يتم إطلاق جميع الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وتابع بأن قضية الأسرى هي ما تعطي إسرائيل الشرعية لمواصلة القتال، بحسب تعبيره، مؤكدا على أن دولة الاحتلال تسعى لتقليل "الأضرار" الناجمة عن الحرب، وأن تل أبيب تحاول اتخاذ خطوات لتقليل الإجراءات الدبلوماسية ضدها من بلدان مثل بوليفيا، وتركيا، وجنوب أفريقيا، والأردن، وكولومبيا، وتشيلي، وهندوراس، وتشاد.
وتابع بأن هنالك عددا من البلدان قد ترغب بقطع العلاقات مع إسرائيل أو إعادة السفراء مقدرا عددها بـ 13-14 دولة وصفها بـ"المتأرجحة".
وتابع أن وزارته تجري اتصالات وثيقة من أجل منع الإضرار بالعلاقات.
وتابع بأن إسرائيل لن تستقبل بعد الآن العمالة من قطاع غزة، وإنه لن يكون هنالك أي اتصال بينها وبين القطاع من ناحية البضائع أو العمال، وإنها ستبرم اتفاقيات مع دول أخرى لجلب عمالة أجنبية.
من جانبه، دعا المفوض الأوروبي للمساعدة الإنسانية يانيز ليناركيتش إسرائيل الاثنين، إلى التزام هدنات إنسانية "ذات مغزى" في حربها على غزة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على ضرورة أن تكون هذه الهدنات "فورية" بهدف ضمان إيصال المساعدة اإانسانية، وخصوصا الوقود للمستشفيات.
ومنذ 38 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و180 قتيلا، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، فضلا عن 28 ألفا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الأحد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير يمني لـ«الاتحاد»: تزايد عمليات تجنيد الأطفال في معسكرات الحوثي
عبدالله أبوضيف (عدن)
أخبار ذات صلة اليمن: تحالف «الحوثي» و«القاعدة» يهدف إلى زعزعة الأمن وإضعاف البلاد البنك الدولي: مصاعب اقتصادية كبيرة في اليمن بسبب ممارسات «الحوثي»أعرب وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور أحمد عرمان عن أسفه الشديد تجاه الصمت الدولي المستمر عن الانتهاكات الحوثية المستمرة لحقوق الإنسان وخاصة بحق المختطفين والمعتقلين تعسفياً، والجرائم بحق الأطفال في اليمن.
وأوضح عرمان في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في عمليات تجنيد الأطفال واستخدامهم بشكل غير مشروع، لاسيما الزج بهم في معسكرات الحوثي تحت ذريعة المراكز الصيفية والتي تروج من خلالها لثقافة الكراهية والقتل بين هؤلاء الأطفال.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي تستغل الأوضاع الاقتصادية المتردية والأزمة الإنسانية التي تعصف باليمن، حيث فرضت على المدارس إلزام الأطفال ترديد شعارات تدعو إلى القتل مما يعكس استغلالاً غير إنساني للصغار في صراع لا ذنب لهم فيه.
وحسب منظمات حقوقية يمنية فإنه منذ أكتوبر الماضي، جندت جماعة الحوثي عشرات آلاف الأطفال في صفوفها عقب تخريجهم فيما تسميه «دورات مفتوحة» ضمن مراكز تدريب عسكرية تقع ضمن مناطق سيطرتها، ولفتت إلى استدعاء المشاركين في المراكز الصيفية باعتبارهم قوات احتياط يتم إعادة تدريبهم للتأكد من جاهزيتهم للقتال.
وقال عرمان إن الجماعة تعتقل العشرات من موظفي الهيئات والمنظمات الدولية والمحلية بشكل تعسفي وتجبرهم على الإدلاء باعترافات تحت الضغط بأفعال لا علاقة لهم بها ثم يتم تقديمهم إلى المحكمة الجزائية الخاصة بالجماعة والتي تستخدمها لتصفية خصومها.
وأعرب وزير حقوق الإنسان اليمني عن قلقه البالغ إزاء حياة المعتقلين الذين تم اختطافهم مؤخراً، خاصة بعد توجيه الجماعة إليهم اتهامات بالتجسس والتخابر، وقد أصدرت المحاكم الجزائية التابعة لهم في صنعاء خلال الفترة الماضية أحكاماً بالإعدام والسجن بحق العديد من المختطفين، من الرجال والنساء.
في غضون ذلك، يواجه الصيادون اليمنيون أزمة إنسانية كبرى خاصة في محافظة الحديدة والتي شهدت خروج نحو 200 ألف صياد من الخدمة خلال العام الجاري، في ظل انتهاكات مستمرة تتعلق باعتقالهم وعدم السماح بنزولهم إلى الميناء بسبب العمليات العسكرية التي يجريها الحوثي.
وأشار الوزير إلى تراجع الدور الإنساني للهيئات الأممية بما في ذلك مكتب المبعوث الأممي في قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سجون الحوثيين، وتراجع جهود الإفراج عنهم مما سمح للحوثي باستخدام هذا الملف الإنساني ورقة ضغط ضد معارضيها والمدنيين الرافضين لممارساتها.