باريس ـ (أ ف ب) – قال مسؤول في حركة طالبان لمجموعة “فرانس تلفزيون” إنّ الصحافي الفرنسي الأفغاني مرتضى بهبودي المعتقل منذ 7 كانون الثاني/يناير في أفغانستان سيُحاكَم لصلاته بمعارضين لكن ليس بتهمة التجسّس. وصرّح المتحدّث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في تقرير بُثّ الجمعة إنّ الصحافي “اعتُقِل بالفعل لكن ليس بصفته صحافيا (…) لكن لأنّ له علاقات مباشرة مع معارضين لنظامنا”.

وأضاف “لقد ثبُتت كلّ صلاته، ولدينا وثائق. كانت لديه صلات مباشرة بمن يريدون الحرب والنزاع في أفغانستان (…). لقد دعم هذه الجماعات. وقد اعتُقِل بسبب ذلك”. يتحدّر بهبودي (28 عاما) من أفغانستان لكنّه لجأ إلى فرنسا. وقد عاد إلى بلاده في الخامس من كانون الثاني/يناير لإعداد تقرير، واعتُقِل في السابع من الشهر نفسه بينما كان ينتظر الحصول على أوراق اعتماده بصفته صحافيا. وتعاون بهبودي مع عدد كبير من وسائل الإعلام الفرنسيّة، بينها مجموعة “فرانس تلفزيون” و”تي في 5 موند” و”آرتي” و”راديو فرانس” و”ميديابار” و”ليبيراسيون” و”لاكروا”. وأكّد المتحدّث باسم طالبان أنّ الصحافي “بخير”، مشيرا إلى أنّ “التحقيق يتواصل”. وقال “يمكن أن يمثل أمام القضاء الذي سيبتّ في قضيّته”. ولدى سؤاله عن فرضيّة أن يكون الصحافي متّهما بالتجسّس، أجاب “كلا، كانت له علاقات بمجموعات لها أنشطة خصوصا في بانشير (وادٍ يقع على بُعد 80 كيلومترا إلى شمال كابول)، وفي أماكن أخرى، وهو ما يؤدّي إلى انعدام الأمن”. وأوضح المتحدّث باسم طالبان أنّ قضيّة الصحافي “ليست معقّدة جدا. قد يُحكم عليه بالسجن (…) لن يحدث له أي شيء خطير (…). كلّ شيء سيتمّ وفقا للقانون. إذا أزيل اللبس، ستسير الأمور بسرعة (…). ينبغي أن لا يُحكم عليه بأكثر من بضعة أشهر في السجن”. وكانت منظّمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكوميّة و14 وسيلة إعلاميّة قد دعت في نداء مشترك في شباط/فبراير إلى إطلاق سراح الصحافي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

رسالة من النائب المستقيل والمفصول محمد عناد الفايز ،،، إلى المعتقل الصحفي احمد حسن الزعبي

#سواليف

رسالة من النائب المستقيل والمفصول محمد عناد الفايز ،،، إلى المعتقل الصحفي احمد حسن الزعبي

نسخة الى كل المعتقلين السياسيين ،،،،،،

الخيل والليل والبيداء تعرفني

مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون حظر الممرات المائية على أميركا و”إسرائيل” 2024/09/27

والسيف والرمح و القرطاس و القلم،،، هذا ما قتل المتنبي ،،، فارس القلم والشعر والفكر ،،،،

عذراً استاذي الفارس النبيل ( أحمد حسن الزعبي) ،،، عذراً أصحاب الفكر السياسي المعتقلين لأجل الوطن،،، هنا سأقف للحظات وانا أقرأ رسالتك من معتقلك ( ماركا )،،،وكيف يقرأها الطالب النجيب من وحي وفكر أستاذه النبيل،،، لا أخفيك أني ترددت كثيراً قبل أن أبدأ بخط الحروف ،،، فكيف أرد على من ضحى وافنى زهرة شبابه في كتابة ونشر ثقافة كيف المواطنة الحقة تقف في وجه الفساد ،،،، عذراً استاذي الفارس النبيل وعذراً لكل معتقل سياسي فما أريد أن أوصله لكم ،،، قد لا يروق لكم ،،، فبعد سنين من عمري ومجلس نواب يعتبر المشرع والمراقب ،،، وبعد أن رأيت أن صاحب الفكر الوطني منبوذ من الشعب قبل الوطن ،،، وقفت أراجع ذكريات ما حدث معك ،،، عشرون عاماً ،،، من النضال ،،، أكثر من خمسة آلاف مقال،،، قناة على اليوتيوب ،،، أعمدة وصفحات ،،، كنت أيقونة القرن الواحد والعشرين ،،، في خطابك الوطني والقدوة لأجيال لو عرفت ماذا تقرأ ،،، إعتقال تلوا إعتقال ،،، مضايقات ،،، حريتك مصادرة ،،، من أجل وطن ،،،، عذراً لما سأصل إليه في رسالتي لك ،،، القلة من الأحرار من نادى وناضل من أجلك وحاول ،،، لكن لا جدوى فصفعة الوجه كانت قوية ،،،، يا عزيزي ،،، كنت انت قائد بلا جنود ،،، وكنت الفارس بلا جواد ،،، وكنت الرمح بلا حربة،،، بل كنت ضحية أولها نضال وآخرها معتقل ،،،، والسبب نيام ترقد وجثامين تتراكض حول فتات المقار الانتخابية ،،،، المواطن الحق يا صديقي أنقرض،،، راهنت على وعي المواطن ،،، سأحدثك عنه ،،، سنتين من عمري ضاعت في مجلس هو الأضعف بين المجالس برأي كل السياسين والخبراء ،،، صرخت بأعلى صوتي للوطن والمواطن ،،، صرخت للطاقه وللمساعدات وللمنح ،،، صرخت لكل ما يهم أبناء وطني ،،، راهنت أن هنالك شيء يستحق النضال من أجله ،،،، وهو المواطن ،،،، بالنهاية استقلت وغادرت ،،، وجدت أن كل ما كنت ابحث عنه سراب في سراب فالمواطن سراب يجبه سراب هم يلهثون خلف كل من يداهن ويكذب وينافق ،،،، يتسابقون كالريح خلف مصالحهم لا خلف الوطن ،،،، هم كما أسلفت رقود نيام لا شيء سوى النفس يحييهم ،،، إن كنت تعجب ،،، إليك الاعجب والاسوء ،،، عند انتهاء المجلس ،،، كنت أضن أن هنالك محاسبة لكل نائب في ذلك المجلس لسوء ما حدث ويحدث وقرارات مست قوته وقوت أبنائه ،،، محاسبة لنواب لم يتحدثوا بكلمة خلال الاربع سنوات ،ومن تحدث منهم كان حديثه لمصلحة الحكومة على المواطن ،ومع ذلك شاهدنا المقرات الانتخابية لهم تضج بالمواطنين اللاهثين خلف عيش اليوم لا خلف إصلاح لكل خراب ودمار حل بهم ،،،، وجدت أن السراب أجدى وأنفع من كل هذا الاربخيل الذي يجرنا ، وأن الصحفي الحر أصبح خلف القضبان ومن يدغدغ مشاعرهم وجيوبهم وكروشهم يحمل على الأكتاف ،،،، يا سيدي ،،، القلة من الشرفاء يعرفون أحمد حسن الزعبي وهم من يحملون على عاتقهم فكرك وقلمك الحر ،،،، ولكن يا استاذي ،،،، كنا وكنت على خطأ ،،،، فكيف نعيد للميت الحياة ( الاغلبية الصامته ) وهو من أراد الموت حي ،،،، كيف ننصح من أصم الأذن ،،، وكيف وكيف ،،،، استاذي القدير ،،،، وجدنا الوطن ولم نجد المواطن الذي يقهر الذل والمهان ،،، انت وانا وكل قلم وصاحب فكر ورأي حر على خطأ نعم على خطأ ،،، فنحن ان صح التعبير ،،،، ضحايا سخافات المواطن الذي استغلنا للوصول إلى أهدافه ،،، يسحق وبذل ويهان ،،، لا يهمه ،،، همه أن الواقف على قدميه يحمله فوق أكتافه ،،،،ولا أخفيك لقد عادو ومنهم خمسة وثلاثون واكثر صوتوا ونادو بمثلية حملوا على الأكتاف ،،، فكيف سنقف ونخاطبهم ،،،،يا عزيزي ،،، بالنهاية ،،،، عندما سكت اهل الحق ظن اهل الباطل انهم على حق ،،،

انتم كالشمعة تحرقون انفسكم لتضيئ درب غيركم ،،،،انت وهم على خطا.

اخوك محمد عناد الفايز

مقالات مشابهة

  • فيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف مستودعا في محيط مطار بيروت
  • رقم قياسي للإعدامات في السعودية لم يحدث منذ 30 عاما
  • رقم قياسي للإعدامات في السعودية لم يحدث منذ 30عاما
  • استشهاد شاب فلسطيني في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله
  • استشهاد المعتقل وليد خليفة في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله
  • مقتل وإصابة 23 شخصاً بسبب الفيضانات في أفغانستان
  • إغلاق سفارة أفغانستان بلندن بعد قطع طالبان علاقتها مع البعثات الموالية للحكومة السابقة
  • إغلاق سفارة أفغانستان بلندن بعد قطع طالبان علاقتها معها
  • رسالة من النائب المستقيل والمفصول محمد عناد الفايز ،،، إلى المعتقل الصحفي احمد حسن الزعبي
  • ممثلة أمريكية تنتقد أوضاع النساء في أفغانستان وطالبان ترد (شاهد)