القاهرة الإخبارية: خسائر الاحتلال الإسرائيلي بسبب حرب غزة تتخطى 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن مجمل الخسائر الإسرائيلية المدنية والعسكرية والتعويضية، بسبب الاعتداءات المستمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، تتخطى 100 مليار دولار، بتكلفة يومية تبلغ 250 مليون دولار.
سحب العديد من الاستثمارات في إسرائيلوأشارت مراسلة «القاهرة الإخبارية» إلى أن نسبة الإيرادات التي كانت يمكن أن تحرزها إسرائيل من الاستثمار، فهناك خسارة تقدر 17 مليار دولار خلال شهر واحد، بالإضافة إلى سحب العديد من الاستثمارات في إسرائيل، وتحويل 53 مليار دولار إلى العملة المحلية لتغطية تكاليف الحرب، وهذا ربع احتياطي النقد الأجنبي في إٍسرائيل.
ولفتت إلى أن هناك إحصائية تفيد بأن 300 الف مستوطن غادروا البلد دون حجز تذكرة عودة، وهذا يعني أنهم قرروا البقاء في دول أخرى وعدم العودة مجدداً لإسرائيل، واستمرار الحرب على غزة لمدة شهر آخر سجعل الاقتصاد الإسرائيلي ينهار.
تعويضات تقدر بـ7 مليارات شيكلوأضافت أن هناك تعويضات تقدر بـ7 مليارات شيكل من أجل إصلاح المستوطنات التي تتضررت بسبب الحرب، فضلًا عن التعويضات للجنود المصابين وأسر القتلى والأسر التي تم ترحيلها بسبب الحرب، سواء الذين رحلوا من تلقاء نفسهم أو الذين رحلتهم السلطات الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاستثمار الحرب الاقتصاد ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).
وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.
وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.
وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.
وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".
وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.
وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".
وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".
وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.
ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.
وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".
ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.
وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.