قال نائب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الخسائر المدنية في المستقبل بعد تسليم الذخائر العنقودية المحظورة إلى نظام كييف.

وأكد السيناتور الروسي بالقول "من حيث الجوهر، فإن الولايات المتحدة قد وقعت على عدم قدرة نظام كييف على تحقيق أي تقدم دون استخدام الأسلحة الأكثر خطورة والمحظورة، كما كشفت استعدادها لقتل المدنيين من أجل مواصلة الأعمال العدائية بأي ثمن".

وأضاف أن واشنطن "تتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع ضحايا هذا السلاح الوحشي في المستقبل".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن قرار نقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا اتخذ بسبب نفاد الذخيرة التقليدية، معتبرا أن قرار تسليمها "لم يكن سهلا واتبع توصية البنتاغون".

وأوضح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، أن قرار واشنطن تزويد كييف بذخائر عنقودية، يقرب من اندلاع حرب عالمية جديدة، كما أكد النائب في مجلس الدوما الروسي عن القرم، سيرغي تسيكوف، أن استخدام القنابل العنقودية الأمريكية في أوكرانيا يمكن أن يتسبب بموت جماعي للسكان المدنيين.

وقد أعلن البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية عن إعداد الولايات المتحدة لحزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 800 مليون دولار لفائدة أوكرانيا، حيث ستتضمن الذخائر العنقودية لصالح قطع المدفعية، وعشرات المركبات المدرعة. 

ويذكر أن الذخائر العنقودية تعتبر من الأسلحة المحظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة، ولا تضم الولايات المتحدة وأوكرانيا.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن الذخائر العنقودیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!

يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.

يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.

ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.

وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.

وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.

برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.

صنعاء تُحبط عدوان ترامب

وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.

وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.

وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.

.. وتغرق واشنطن في المستنقع

بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.

وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.

وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.

وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
  • الولايات المتحدة: اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا ستتم
  • خادم الحرمين يهنئ رئيسة تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد
  • مقتل نجل مسؤولة كبيرة بالسي آي إيه وهو يقاتل مع الجيش الروسي بأوكرانيا
  • القيادة تهنئ رئيسة تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد
  • الأمن الروسي يعتقل أوكرانيا زرع قنبلة في سيارة موسكاليك
  • القيادة تهنئ رئيسة تنزانيا بمناسبة ذكرى يوم الاتحاد لبلادها
  • القيادة تهنئ رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة بذكرى يوم الاتحاد لبلادها
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد
  • رئيس الدولة‬⁩ ونائباه يهنئون رئيسة تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد