الأونروا: لا توجد أي منطقة آمنة في غزة ومؤسساتنا تعرضت للقصف
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الأثنين, 13 نوفمبر 2023 8:25 م
متابعة / المركز الخبري الوطني
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، فيليب لازاريني، عدم وجود أي مناطق آمنة على الإطلاق في قطاع غزة، داعيًا إلى وقف لإطلاق النار وزيادة حجم المساعدات التي تصل للقطاع.
وقال لازاريني – في مقابلة مع قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الاثنين – : “ليس هناك أي مناطق آمنة على الإطلاق في قطاع غزة، ربما يوجد ممرات للسماح للأشخاص بالذهاب من الشمال إلى الجنوب، ولكن إذا نظرت إلى الأمم المتحدة والتي عادة لديها منشآت لحماية الناس حيث نؤوي 750 ألف شخص، أكثر من 60 من مؤسساتنا تم قصفها، 70% من هذه المؤسسات كانت في الجنوب، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصًا وإصابة المئات من الأشخاص”.
واستطرد قائلاً: “إن دار ضيافة تابع للأمم المتحدة في جنوب القطاع قد تعرض أمس للقصف، إلا أنه لحسن الحظ لم يتواجد أي موظفين بداخله وقت وقوع القصف الصاروخي”.
وبسؤاله حول مقتل أكثر من مئة موظف أممي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وصف مفوض عام الأونروا هذا الأمر بالكارثي، مشيرًا إلى احتمالية أن تكون حصيلة قتلى الموظفين الأمميين أعلى من ذلك، حيث إن العدد الذي تم إعلانه وهو الذي تم التثبت منه ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من الضحايا تحت الانقاض أو من بين الذين فُقد الاتصال بهم.
وفيما يتعلق بالقمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض، أكد لازاريني أن الدعوة الرئيسية كانت وقف إطلاق النار، وزيادة كبيرة في حجم المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.
وشدد على أن الأمر ليس مقتصرًا على المساعدات الإنسانية فحسب، بل من الأهمية بمكان تشغيل الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وغيرها التي لن يتمكن العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية من توفيرها لـ2.2 مليون شخص في غزة فقدوا كل شيء.
وأوضح مفوض الأونروا أن قمة الرياض – التي ألقى خلالها كلمة – واجتماعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الأردن يعدان ذات أهمية قصوى من أجل بناء إجماع بشأن الحاجة العاجلة لوقف إطلاق النار، ولفهم أن دخول عدد قليل من الشاحنات إلى قطاع غزة حاليًا لا يحدث فارقًا، وأنه “قريبًا جدًا سيبدأ الأشخاص في غزة في الموت بسبب تأثير الحصار القاسي على 2.2 مليون شخص”.
وبسؤاله إلى أي حد هو متفائل من إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار، أوضح أنه يريد أن يبعث رسالة هي “أن ما يتكشف أمام ناظرينا لا يحتمل، وأمل أننا نصل الآن إلى الحد الذي نقول فيه فاض الكيل”، معربًا عن اعتقاده بأن هناك المزيد والمزيد من القادة الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف أنه تم إطلاعه اليوم أنه “إذا لم نتلق وقود اليوم، فلن يكون هناك أي قافلة مساعدات في قطاع غزة بدءًا من الغد”، مشيرًا إلى نفاد الوقود الذي يتم تزويد المستشفيات ومحطات المياه والمخابز به وكل الملاجئ التابعة للمنظمة في أنحاء غزة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر والنرويج تؤكدان دعمهما دور "الأونروا" وجهود الحكومة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت مصر والنرويج عن قلقهما العميق إزاء العرقلة المنهجية التي تفرضها إسرائيل على وكالة "الأونروا"والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدات.
والتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء النرويج في مدينة أوسلو بالنرويج يوم 9 ديسمبر الجاري حيث صدر بيان مشترك.
وصدر بيان مصري نرويجي وذلك في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية "أوسلو" خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2024، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي.
وقال البيان: تناولنا قلقنا العميق إزاء العرقلة المنهجية التي تفرضها إسرائيل على وكالة "الأونروا"والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدات، بما في ذلك التشريع الأخير الذي تبناه الكنيست والذي إذا تم تنفيذه، فإن هذا التشريع من شأنه أن يمنع وكالة "الأونروا" من مواصلة عملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، وأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على مئات الآلاف من المدنيين ويخالف التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وأضاف البيان: شددنا على جهودنا المشتركة لدعم دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه ودعم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب قيام محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.
وتابع البيان: لقد ناقشنا التحديات العديدة التي تواجه السلطة الفلسطينية، وأكدنا مجدداً على دعمنا لجهود الحكومة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء محمد مصطفى لمعالجة هذه التحديات.