اتحاد المهندسين الزراعيين العرب: تكامل الموارد.. لخدمة المجتمع العربي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب محمد مكي «لا أن يطور الاتحاد من نشاطاته وتفاعله مع بقية الجهات المسؤولة في القطاعات الزراعية العربية، ليبقى فاعلاً في تأثيره موجوداً في مقترحاته وتوصياته».
وأضاف خلال، الاجتماع الـ90 لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب الذي انعقد في فندق سيمفوني بحضور عضو جمعية المهندسين الزراعين الكويتية المهندس مشعل القريفة، أن «الموارد من الأرض العربية الواحدة، لا بد أن تتكامل لخدمة المجتمع العربي الموحد بجميع أفراده، وأن على الحكومات العربية أن توحد رؤيتها وبرامجها مثلما توحدت أمم تتكلم لغات متعددة».
من جانبه، توجه الأمين العام السابق للاتحاد المهندسين الزراعيين العرب يحيى بكو بالشكر والتقدير لجمعية المهندسين الزراعيين الكويتية على هذه الدعوة.
وأثني على الجهود التي بذلتها الكويت في سبيل التنمية الزراعية المحلية، حيث أنها «تقدم دعماً كبيراً لكل من يريد أن يستثمر في القطاع الزراعي، فالكويت بنيت أساسا على صحراء فأصبحت بهذا الدعم خضراء».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وصول فُرق 17 دولة إلى الرياض للمشاركة في منافسات المرحلة النهائية من “تحدّي علاّم” لخدمة اللغة العربية
المناطق_واس
بدأت الفرق الدولية المشاركة في “تحدّي علاّم” من 17 دولة في العالم، بالوصول إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، استعدادًا للمشاركة في المرحلة النهائية من منافسات التحدّي، التي ستنطلق يوم غد الخميس 7 نوفمبر وتستمر حتى 9 نوفمبر الجاري، بفندق الكروان بلازا بالرياض، بمشاركة أكثر من 600 متسابق ومتسابقة يمثلون 200 فريق، بالإضافة إلى أكثر من 50 مرشدًا وأكثر من 40 محكمًا، وبإجمالي جوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال.
ويأتي “تحدي علاّم”، الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ضمن اهتمامها بدعم جهود المملكة في خدمة اللغة العربية إقليميًا ودوليًا من أجل تعزيز مكانتها ورفع مستوى الوعي بها دوليًا وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة ،2030 التي أكدت على ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءًا أساسيًا من مكوّنات الهوية الوطنية السعودية.
ويهدف “تحدّي علّام” إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على كتابة وفهم الشعر العربي، وإعراب الجمل بدقة، وتعليم الأطفال اللغة العربية بطريقة ممتعة، وذلك استمرارًا لجهود المملكة في خدمة اللغة العربية وبخاصة في المجالات التقنية من خلال تقديم بيانات عالية الجودة باللغة العربية وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التعامل مع اللغة العربية بكفاءة، فيما تأتي هذه المنافسة الدولية بشراكة مع شركة “IBM” والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات “NTDP”.
ويسعى المشاركون في التحدي إلى إبراز قدراتهم وإمكانياتهم في إيجاد حلول ابتكارية من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة (LLM)، حيث سيمكّن التحدي المتسابقين من الاستفادة من فرص التدريب وورش العمل من قبل خبراء ومتخصصي الذكاء الاصطناعي ومجالات اللغة العربية، لتقديم الدعم للفرق المشاركة وتقييم مشاريعهم وفق معايير تحكيم تضمن استدامة الحلول المقدمة وتحويلها إلى مشاريع حقيقية قائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية في شتّى القطاعات والمجالات.