قال وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن الضغط الدولي على إسرائيل في الفترة الحالية ليس كبيرا، وأمامنا أسبوعان أو ثلاثة أسابيع لحسم الحرب في غزة قبل أن يتصاعد الضغط الدولي علينا.

وخلال مؤتمر صحفي، الإثنين، قال كوهين إن العالم لا يزال حتى الآن يتقبل موقف إسرائيل بأنها لن تتوقف حتى يتم إطلاق جميع الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.





وتابع بأن قضية الأسرى هي ما تعطي إسرائيل الشرعية لمواصلة القتال، بحسب تعبيره، مؤكدا على أن دولة الاحتلال تسعى لتقليل "الأضرار" الناجمة عن الحرب، وأن تل أبيب تحاول اتخاذ خطوات لتقليل الإجراءات الدبلوماسية ضدها من بلدان مثل بوليفيا، وتركيا، وجنوب أفريقيا، والأردن، وكولومبيا، وتشيلي، وهندوراس، وتشاد.

وتابع بأن هنالك عددا من البلدان قد ترغب بقطع العلاقات مع إسرائيل أو إعادة السفراء مقدرا عددها بـ 13-14 دولة وصفها بـ"المتأرجحة".



وتابع أن وزارته تجري اتصالات وثيقة من أجل منع الإضرار بالعلاقات.

وتابع بأن إسرائيل لن تستقبل بعد الآن العمالة من قطاع غزة، وإنه لن يكون هنالك أي اتصال بينها وبين القطاع من ناحية البضائع أو العمال، وإنها ستبرم اتفاقيات مع دول أخرى لجلب عمالة أجنبية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إيران في دمشق على وقع التصعيد الإسرائيلي في المنطقة

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق بعد زيارة أجراها إلى العاصمة اللبنانية بيروت على وقع العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان.

وتأتي زيارة الوزير التي تعد الأولى من نوعها إلى المنطقة منذ اشتداد حدة العدوان على لبنان في 23 أيلول /سبتمبر الماضي، على وقع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على الأراضي السورية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن "عراقجي سيبحث مع المسؤولين السوريين خلال الزيارة التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية"، حسب وكالة رويترز.


وتعد إيران حليفا رئيسيا للنظام بشار الأسد، وتمتلك نفوذا في البلاد التي لا تزال تعاني من تبعات صراع عنيف.

وخلال زيارته إلى لبنان، طرح عراقجي شرطين من أجل وقف إطلاق النار مع الاحتلال، بعد مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين، مشيرا إلى أن الشرط الأول هو احترام المقاومة وقبولها بمسألة وقف إطلاق النار بما يجلب حقوق الشعب اللبناني، والثاني هو تزامن ذلك مع وقف مماثل وكامل في غزة.

وقال في تصريحات صحفية، إن "أوضاع لبنان ليست طبيعية لتكون زيارتي إلى بيروت عادية.. وجودي في بيروت، التي تقصف كل لحظة، دليل على أن طهران تقف إلى جانب حزب الله بكامل ثقلها".


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على 1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

وخلال الأيام القليلة الماضية، اجتاز نحو 75 ألف لبناني وأكثر من 212 ألف لاجئ سوري الحدود إلى الأراضي السورية على وقع تصاعد وحشية العدوان الإسرائيلي، وفقا لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.

وبحسب وحدة إدارة الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، فإن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى ألفين و11 شهيدا، و9 آلاف و535 جريحا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول /أكتوبر العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إسرائيل لنظيره الفرنسي: هجوم إيران كان وحشيا ويجب الرد بطريقة مناسبة
  • وزير خارجية إيران: لا خطط لضرب إسرائيل إلا إذا تهورت
  • طبول الحرب تقرع| ترامب يحرض إسرائيل على “ضرب” المنشآت النووية الإيرانية.. والحوثيون يعتزمون مهاجمة المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة
  • باسيل : اللبنانييون لا يريدون الحرب ويؤكد أن المشكلة ليست لدى إيران ولبنان بل عند نتنياهو
  • وزير خارجية إيران في دمشق على وقع التصعيد الإسرائيلي في المنطقة
  • بايدن: سنتجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط.. أمامنا كثير لنفعله
  • تزايد الكلفة اليومية لحرب إسرائيل على غزة مع توسع الجبهات
  • وزير خارجية السعودية يصف الفلسطينيين الرافضين الاعتراف بالاحتلال بـالمتطرفين
  • رئيس إيران لوزير خارجية السعودية: إذا لم نتحد فالدور علينا غدًا
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله