رغم قرار قمة الرياض بـكسر الحصار .. دخول 98 شاحنة مساعدات وخروج 4 جرحى من معبر رفح
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت مصادر حدودية مصرية إن 10 حافلات تقل 564 مواطنًا أجنبيًا في قطاع غزة غادرت إلى مصر عبر معبر رفح الاثنين فيها وصل القطاع أربعة أجانب يتبعون للأمم المتحدة و"أطباء بلا حدود".
وقال مسؤول حدودي أن تقرير عمل معبر رفح البري ليوم الاثنين أظهر دخول حوالي 98 شاحنة إغاثة إلى قطاع غزة، محملة بالإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمياه ومواد الإغاثة والمعدات الطبية والأدوية.
فيما تم السماح لـ4 أشخاص بين مرضى وجرحى إضافة لـ5 مرافقين فلسطينيين بالدخول إلى مصر.
من بين المصابين رجل يبلغ من العمر 59 عامًا مصابًا بجروح خطيرة في الرأس وتم نقله في سيارة إسعاف.
ومن بين الواصلين أيضاً بحسب المسؤول الحدودي امرأة تبلغ من العمر 38 عامًا، مصابة بكسر في طرفها الأيمن والتهاب السحايا التي أصيبت به بعد أن ظلت محاصرة لمدة 6 أيام تحت أنقاض منزلها الذي تعرض للقصف من قبل الاحتلال .
وقالت الأمم المتحدة: "إن 455 شاحنة كانت تأتي إلى غزة يوميًا قبل الحرب" وهو ما يجعل من الكميات التي تدخل لا تكفي لسد جزء بسيط من حاجة القطاع الذي يتعرض لعدوان منذ 38 يوماً خلف ما يزيد عن 11 ألف شهيداً ووضع إنساني صعب جداً .
ورغم القرار العربي الصادر عن قمة الرياض الذي نص صراحة على "كسر الحصار"، إلا أن المنفذ الوحيد تقريباً الذي يمد قطاع غزة باحتياجاته الأساسية وهو معبر رفح البري، لا يزال معطلاً حتى الآن إلا من عدد قليل جداً من الشاحنات بالتنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وقد نص البند السادس من القرار على "كسر الحصار على غزة، وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود، إلى القطاع بشكل فوري، ودعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصرية معبر رفح مساعدات مصر مساعدات معبر رفح القمة العربية جرحى سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.