أدانت دولة قطر بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، واعتبرته "تعديا سافرا على القانون الدولي وامتدادا لنهج الاحتلال في استهداف المدنيين والأعيان المدنية التي شملت أيضا المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين".

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، أن قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة هو امتداد لسياسة استهداف الإنسان، خاصة أن هذه اللجنة عملت من خلال مشاريعها على رفع معاناة السكان في قطاع غزة المأزوم بفعل الحصار الطويل والعدوان المستمر.

بيان| قطر تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/XaUESlb5om

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 13, 2023

وشددت الوزارة، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق المدنيين والأعيان المدنية، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية.

كما طالبت الخارجية القطرية الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن تقديم تبريرات واهية لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الصحية والمدنيين واستخدام معلومات مضللة، وأكدت أن ذلك لا يمكن القبول به، تحت أي اعتبار، ذريعة لاستهداف مقر اللجنة التي ظلت معنية بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في حروبه المتكررة على قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سوريا.. «الحكومة المؤقتة» تحضر لـ«حوار وطني» خلال أيام «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل

دعت المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أمس، إلى استثناء جهود التنمية وإعادة الإعمار من العقوبات المفروضة على سوريا خاصة في ظل توقعات المنظمة لعودة آلاف اللاجئين السوريين في الأشهر القليلة القادمة.
وقالت بوب، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة بجنيف إثر عودتها من سوريا: إن «هذه الخطوة أساسية لتسريع الاستجابة الإنسانية الضرورية في سوريا ودمج العائدين في مجتمعاتهم». 
وأضافت أن «الأوضاع الإنسانية في سوريا بلغت مستويات غير مسبوقة في ظل وجود أكثر من 16 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وعيش أكثر من 90 في المئة من السكان تحت معدل الفقر العالمي». 
ولفتت بوب إلى وجود أكثر من 800 ألف شخص نزحوا داخل سوريا في الأيام القليلة الماضية إضافة إلى 7.2 مليون نازح آخرين في البلاد منذ اندلاع الحرب في سوريا وأكثر من 6 ملايين لاجئ خارج البلاد. 
وأفادت أن ما يقدر بـ250 ألف شخص عادوا فعلياً إلى سوريا في الأيام الماضية وفق معطيات واردة من العديد من المنظمات الدولية.
وقالت المسؤولة الأممية إن البنية التحتية الأساسية بما في ذلك المستشفيات والمدارس دمرت بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 13 عاماً ما يعرقل تقديم الخدمات الأساسية للعائدين.
وأكدت «الحاجة الملحة» لتقديم المزيد من الدعم وتوسيع نطاق التدخلات خاصة في شمال غرب سوريا التي أصبحت فيها العمليات الإنسانية «شريان حياة» لملايين الأشخاص.
وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق نداء جديداً للاستجابة الإنسانية في سوريا يهدف إلى جمع 30 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة المقبلة لتقديم المساعدة لأكثر من 684 ألف شخص في شمال غرب سوريا وضمان توفير المساعدة الفورية والمستمرة للفئات المعرضة للخطر بما في ذلك النازحون الجدد أو العائدون إلى سوريا.

مقالات مشابهة

  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • تحديات تواجه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان
  • غزة ما بعد الحرب.. سنوات من العمل ومليارات الدولارات لإنقاذ القطاع
  • جون أفريك: درنة.. إعادة إعمار بنكهة الفساد
  • جون أفريك: مشاريع إعمار درنة تغذّي الفساد
  • دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات
  • «صندوق النقد» يتحدث عن خطط إعادة إعمار سوريا
  • نقابات عمّال اليمن تدين العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية بصنعاء والحديدة
  • صندوق النقد: مستعدون للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بشرط
  • صندوق النقد الدولي: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار