شفق نيوز / أطلق المتنبئ الجوي، صادق عطية، جملة تحذيرات من أجواء العراق، خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وذلك بعد ترجيحات باجتياح سحب "سوبر سيل" العملاقة لسماء البلاد.

وأوضح عطية، في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، أن "الفعاليات الجوية الممطرة ستبدأ اعتبارا من يوم غد، بهطول زخات من الأمطار الرعدية في غرب الأنبار خلال ساعات الصباح، ثم تندفع خلال ساعات النهار لتشمل مناطق المحافظة كافة، ثم نينوى ودهوك، شمالاً".

وأضاف أن "موجة الامطار ستندفع ببطئ نحو مدن وسط البلاد والفرات الاوسط وكذلك باقي مدن إقليم كوردستان، خلال ساعات مساء وليل الثلاثاء، وتزداد كثافة السحب مصحوبة بالغزارة وصواعق البرق والرعد على فترات مع رياح هابطة خصوصا في الأنبار".

وأشار عطية، إلى أن "مدن الجنوب ومنها مدينة البصرة ستبدأ فرص الهطول فيها اعتبارا من فجر وصباح يوم الأربعاء"، مبيناً أن "أعلى كمية أمطار طبقا لما ترصده الخرائط، ستكون في المناطق الواقعة ما بين بغداد والأنبار وصلاح الدين، وكذلك ما بين ذي قار والمثنى وبادية الجنوب، بينما ستكون أقل كمية أمطار في مدن إقليم كوردستان، ومن ضمنها نينوى".

وبناءً على ما تقدم، حذر المتنبئ الجوي، من "صواعق البرق، وغزارة الأمطار، والرياح الهابطة من السحب والحالوب في بعض الأماكن، وسحب (سوبر سيل) العملاقة، إضافة إلى السيول المتوقعة لمناطق شرق البلاد صباح ونهار يوم الخميس المقبل".

وتوقعت هيئة الأنواء الجوية، بوقت سابق من اليوم، تأثر البلاد بحالة من عدم الاستقرار الجوي خلال الأيام المقبلة، تؤدي إلى تساقط أمطار وانخفاض في درجات الحرارة، نتيجة منخفض جوي قادم من البحر الأحمر.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي متنبئ جوي امطار غزيرة طقس العراق برق السماء خلال ساعات

إقرأ أيضاً:

“الغارديان”: شركة الإسمنت الفرنسية العملاقة “لافارج” دفعت الملايين إلى”داعش”

الجديد برس:

أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن شركة “لافارج” الفرنسية، الأكبر في العالم في مجال إنتاج الإسمنت، متورطة في دفع ملايين الدولارات إلى تنظيم “داعش”، حتى تتمكن من مواصلة العمل في فرعها في سوريا، الذي افتتحته قبل الحرب في سوريا مباشرةً.

وكشفت الصحيفة أن ما سمته “الصفقة القاتمة” يتجاوز دفع أموال الحماية، ويصل إلى معاملة الشركة للتنظيم كحليف استراتيجي، بحيث كانت “لافارج” تشتري المواد الخام من بائعين معتمدين من جانب “داعش”، وتزود التنظيم بالإسمنت، وتدفع إليه المال لتضييق الخناق على المنافسين، وتحديداً واردات الإسمنت القادمة عبر الحدود من تركيا.

وشددت الصحيفة على أن إدارة الفرع السوري في “لافارج” كانت على علم تام بما تفعله، وحاولت جاهدة إخفاءه، لافتةً إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة في سوريا، برونو بيشو، أرسل رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى وسيط، يشدد فيها على عدم إظهار اسم الشركة في تصاريح المرور التي يصدرها تنظيم داعش للشاحنات، والاكتفاء بعبارة “مصنع الإسمنت”.

ورأت الصحيفة أن كون المصنع الواقع في الجلابية، شمالي سوريا، واحداً من 1600 مصنع تابع للشركة في 61 دولة حول العالم، لا يجعل ما يحدث فيه بعيداً عن ملاحظة المقر الرئيس، مؤكدةً تواطؤ المسؤولين التنفيذيين في مكاتب “لافارج” في باريس في العلاقة بـ”داعش”، كما تُظهر عشرات رسائل البريد الإلكتروني والوثائق الداخلية.

وكانت وزارة العدل الأمريكية، بناءً على مثل هذه الأدلة، وجهت اتهامات جنائية ضد “لافارج”، التي اندمجت مع شركة هولسيم السويسرية العملاقة في عام 2015، وفرضت عليها غرامة مقدارها 778 مليون دولار. ووصف أحد المدعين العامين تصرفات “لافارج” بأنها “جريمة مذهلة”.

وعلى أثر هذه الدعوى، رفعت مجموعة، تضم أكثر من 800 أيزيدي، دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد الشركة بسبب مساعدتها التنظيم، الذي قتل واختطف واغتصب الآلاف من أفراد هذه الأقلية الدينية، شمالي العراق، كما رفع آخرون، عانوا إرهاب “داعش”، دعاوى قضائية منفصلة، ​​بينهم صحافيون وجنود وعمال إغاثة أمريكيون.

ونقلت الصحيفة، عن أحد المحامين، أن هذه الدعوى، ودعوى أخرى تواجهها الشركة في فرنسا، تبقيان قضيتان مدنيتان. ولو خسرتهما “لافارج”، فإن العواقب ستكون مألوفة للغاية، إذ تدفع الشركة مبلغاً معقولاً كتعويضات، وتتلقى من المحكمة توبيخاً صارماً، وتعود إلى العمل كالمعتاد.

وتشكل الشركات متعددة الجنسيات أهدافاً مراوغة في مجال جرائم الحرب، بحسب الصحيفة، التي أوضحت أن سلوك الشركات غالباً ما يتم في الخفاء. لذا، فإن الحصول على الأدلة أمر صعب، مستعيدةً مقولة للمحامي إدوارد ثورلو، في القرن الثامن عشر، مفادها أن “الشركات ليس لديها أجساد لتعاقبها، ولا أرواح لتدينها”. لذا، فلا معادل مؤسسي حتى الآن لوضع مجرم حرب خلف القضبان مدى الحياة.

وأشارت الصحيفة إلى أن “لافارج”، الواثقة بقدرتها على إخفاء آثارها، كانت تقوم بتمرير الأموال عبر 54 حساباً مصرفياً، من أجل جعل المعاملات صعبة التتبع، وفقاً لما أظهرته الدعوى القضائية الجارية في الولايات المتحدة. وبالنسبة إلى وسطائها، كانت “لافارج” تبرم عقوداً غامضة لخدمات مثل “الاستشارات البيئية”، حتى تتمكن من إرسال الأموال المخصصة لتنظيم “داعش” إليهم.

وقال أحد المديرين التنفيذيين في الشركة للصحيفة إن الحكومة الفرنسية عرفت بالتأكيد أن لافارج تدفع إلى الإرهابيين المال من أجل السماح لها بالبقاء في البلاد، قائلاً إن “فرنسا لم تكن تريد أن تخرج لافارج من سوريا في ذلك الوقت”.

وأشارت إلى أن مدير أمن لافارج في باريس، جان كلود فيار، وهو جندي سابق في القوات الخاصة الفرنسية، التقى أجهزة الاستخبارات الفرنسية 33 مرة على الأقل، بين عامي 2012 و2014، وفقًا لصحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية.

وقال رئيس عمليات الشركة إن وزارة الخارجية الفرنسية شجعت الشركة على البقاء في سوريا، من أجل المحافظة على العلَم الفرنسي مرفوعاً، بينما قال وزير الخارجية الأسبق، لوران فابيوس، في أثناء التحقيق معه، إنه “لا يتذكر الأمر بوضوح”.

مقالات مشابهة

  • قنبلة النفايات.. سموم عالقة في هواء العراق
  • الأنواء الجوية تتوقع تساقط أمطار بدءاً من الغد في العراق
  • بولندا تستعد لأجواء أكثر جفافًا بعد هطول أمطار غزيرة
  • دبي تشيد أول محطة للتاكسي الجوي خلال العام الجاري
  • “الغارديان”: شركة الإسمنت الفرنسية العملاقة “لافارج” دفعت الملايين إلى”داعش”
  • العراق يودع الصيف.. أجواء خريفية لطيفة ابتداءً من الخميس المقبل
  • العراق يودع الصيف.. أجواء خريفية لطيفة ابتداءً من الخميس المقبل - عاجل
  • تأكيد حكومي على ضرورة تطوير قطاع النقل الجوي في العراق
  • ليبيا تعلن حالة الطوارئ لمواجهة الأمطار الغزيرة
  • طقس الاثنين: أمطار عافية في عدد من المناطق