موقع 24:
2024-12-18@04:27:26 GMT
غوغل توجّه إنذاراً نهائياً لأصحاب حسابات "جيميل" غير النشطة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تنوي شركة غوغل حذف الملايين من حسابات جيميل غير النشطة الشهر المقبل، كجزء من تحديث أمني كبير.
ويواجه المستخدمون الذين لم يستخدموا حساباتهم لمدة عامين على الأقل، فقدان الوصول إلى صندوق الوارد الخاص بهم وكل شيء مخزن فيه، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو.عند الإعلان عن السياسة الجديدة في شهر مايو (أيار)، قالت غوغل إنها سترسل إشعارات متعددة للمستخدمين الذين سيتم حذف حساباتهم، وقد بدأت الآن هذه العملية قبل عملية التطهير، التي ستبدأ في الأول من ديسمبر (كانون الأول).
ووفقاً لموقع ميترو الإلكتروني، تأتي خطوة الشركة استجابةً للمخاوف الأمنية، لأن الحسابات المهجورة غالباً ما تكون عرضة للهجوم، وذلك لأنها تستخدم عادةً كلمات مرور قديمة، وربما تكون أكثر عرضة للخروقات الأمنية، فإذا تمكن أحد المهاجمين من الوصول إلى حساب غير نشط، فقد يتمكن من استخدامه للوصول إلى حسابات أخرى أو لنشر البرامج الضارة.
ما هو الحساب غير النشط؟
تُعرّف غوغل الحساب غير النشط بأنه الحساب الذي لم يتم استخدامه منذ عامين وأكثر. وتحتفظ غوغل بالحق في حذف حساب جيميل غير النشط وبياناته إذا لم يتم استخدامه من صاحبة لمدة عامين على الأقل. ومع ذلك، عند إعلان هذه السياسة، قالت غوغل إن الحسابات التي تم استخدامها لتحميل مقاطع فيديو يوتيوب لن يتم حذفها.
- قراءة أو إرسال بريد إلكتروني
- استخدام غوغل درايف
- مشاهدة فيديو يوتيوب
- مشاركة صورة
- تنزيل تطبيق
- استخدام بحث جوجل
- تسجيل الدخول باستخدام غوغل إلى تطبيق أو خدمة تابعة لجهة خارجية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غوغل
إقرأ أيضاً:
الضربة الاسرائيلية لإيران… حسابات معقدة ونتائج غير محسومة!
تسير المفاوضات السياسية في لبنان على وقع التطورات الاقليمية، وفي الوقت الذي تسعى فيه القوى السياسية لتحسين شروطها ومكتسباتها، يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورات إضافية تُعيد تشكيل المشهد في المنطقة ورسم التوازنات ومعادلات القوة ما من شأنه أن يؤثر على الساحة اللبنانية بشكل مباشر.
تقول مصادر سياسية مطّلعة أن تزايد الحديث عن حسم القرار الإسرائيلي بتوجيه ضربة لطهران قد يكون واقعياً الا أن حساباته معقّدة، إذ إنّ أحداً لا يستطيع أن يضمن أن تؤدي الضربة الاسرائيلية لايران، مهما كانت قوية، الى إسقاط النظام، بغضّ النظر عن الحسابات الداخلية في اسرائيل أو التوقعات التي تشير الى احتمال حصول انهيار دراماتيكي، بل على العكس فإنّ النظام قد يكون قادراً على إعادة تكوين نفسه بسرعة فائقة، وحينها من يضمن للرئيس الاميركي دونالد ترامب أن تنتهي الضربة الاسرائيلية عند الحدّ المخطط له والا تتدحرج الامور الى حرب طويلة الأمد بين إيران واسرائيل تؤدي الى تدمير الطرفين وغرق الولايات المتحدة الاميركية في مستنقع الشرق الاوسط مجدداً. لذلك فإنّ كل التطورات الحالية والتي تتسارع بشكل لافت لا يمكن أن تحسم قرار الضربة ونتائجها بالسلاسة التي يتوقعها البعض.
وتشير المصادر الى أنّ هذه المرحلة هي مرحلة جسّ النبض على كل المستويات، من أصغر ملفّ سياسي داخلي الى أكبر قضية اقليمية، خصوصاً ان التحالفات في المنطقة قد لا تبقى على حالها وقد تتبدّل ربطاً بالعديد من الحسابات. وهذا سيؤدي حتماً الى اعادة تشكيل الواقع الاقليمي ضمن توازنات جديدة.
من هُنا، ترى المصادر بأن كل الضربات التي وُجّهت خلال الاشهر الفائتة والتي كانت تهدف الى اضعاف المحور الايراني ليست نهاية المطاف، سيما وأن اسرائيل قد عجزت عن انهاء المقاومة الفلسطينية في غزّة (حماس) بالرغم من اضعافها، وهذا الامر سيمكّنها بوصفها حركة تحرّر غير نظامية ومنظومة حزبية دينية من اعادة ترميم تفسها بسرعة قياسية، وهذا أيضاً ينطبق على "حزب الله" الذي بالرغم من تضرّره بضربات قاسية لا يزال يحافظ على بنيته العسكرية الأساسية، وليست المدنية والتنظيمية وحسب. المصدر: خاص "لبنان 24"