بعد أزمة استمرّت سنوات.. "الصحفيين" تفتح صفحة جديدة مع نادي الزمالك
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
جاء ذلك خلال زيارة وفد من نقابة الصحفيين لنادي الزمالك؛ لتقديم التهنئة لمجلس إدارة نادي الجديد، بانتخابه لإدارة النادي لمدة 4 سنوات مقبلة، وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين النادي والنقابة.
كان في استقبال وفد النقابة الكابتن حسين لبيب رئيس نادي الزمالك والدكتور حسام المندوه أمين الصندوق وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وضم وفد النقابة كل من خالد البلشي نقيب الصحفيين ويحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق ومحمد سعد عبد الحفيظ وحسين الزناتي وكيلا النقابة ومحمد خراجة أمين الصندوق ومحمد الجارحي عضو المجلس ومحمد ربيع وخالد كامل ممثلين عن رابطة الصحفيين أعضاء نادي الزمالك.
وهنأ وفد النقابة في بداية اللقاء مجلس النادي الجديد بثقة الجمعية العمومية للنادي متمنيا أن تكون المرحلة القادمة بداية لعودة الروح للزمالك وبداية علاقة جديدة بين النقابة والنادي في ظل وجود أكثر من 4200 صحفي اعضاء بالنادي، كما تخلل اللقاء مناقشات حول أوضاع أعضاء النادي من الصحفيين، وسبل حل مشاكلهم وإمكانية تقديم ميزات للأعضاء الجدد من الصحفيين.
وثمن كابتن حسين لبيب الزيارة التي اعتبرها تاريخية، حيث لم يسبق وأن ذهب مجلس نقابة الصحفيين لتهنئة أي من النوادي الرياضية الأخرى قبل نادي الزمالك، مشددا على احترامه لحرية الصحافة، ومؤكدًا على أن من حق الصحفي كتابة ما يراه مناسبا من وجهة نظره حيال أي واقعة يراها مادة للنقد، ومن حق النادي الرد والتعقيب وفق الأعراف والقوانين التي تنظم عملية النشر والرد وحرية الرأي والتعبير.
من جهته ثمن نقيب الصحفيين خالد البلشي حفاوة الاستقبال من مجلس إدارة نادي الزمالك وعبر عن تثمينه لما أبداه رئيس النادي من تقدير لعمل الصحافة ووجه الدعوة إلى مجلس إدارة النادي لزيارة نقابة الصحفيين، في إطار استمرار العلاقات الطيبة، وبدء صفحة جديدة من العلاقات بين نقابة الصحفيين والنادي، والحرص على طي صفحة خلافات الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفیین نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
ليلة رمضانية تطوي الخلاف.. مرتضى منصور وأحمد شوبير يتصالحان| تفاصيل ما حدث
في مشهد لم يكن متوقعًا بعد سنوات من التوتر والتصعيد، طوى كل من مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، وأحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي الأسبق والإعلامي الحالي، صفحة الخلافات التي استمرت بينهما لسنوات.
وجاءت المصالحة بعد مبادرة من شوبير، حيث تقدم لمصافحة مرتضى منصور خلال لقاء جمعهما، ليقابلها الأخير بترحيب واضح وإعلان رسمي عن انتهاء القطيعة.
شهدت العلاقة بين الثنائي توترًا حادًا امتد لسنوات، خاصة خلال فترة رئاسة مرتضى منصور لنادي الزمالك ، حيث تبادل الطرفان التصريحات النارية والتراشق الإعلامي، ما جعل علاقتهما واحدة من أبرز الخلافات في الوسط الرياضي المصري.
جاءت لحظة إنهاء القطيعة خلال حفل سحور، حيث تقدم أحمد شوبير تجاه مرتضى منصور ومدّ يده مصافحًا إياه، وهو ما قوبل بابتسامة وترحيب من الأخير، في خطوة أنهت سنوات من الصدام.
ولم يكتفِ الطرفان بالمصافحة فحسب، بل تبادلا الحديث والمزاح، في مشهد أكد أن صفحة الخلافات قد طُويت تمامًا، ورغبة الطرفين في تجاوز الماضي.
وعلّق مرتضى منصور على المصالحة قائلًا: "لا توجد لدي أي مشكلة مع أحمد شوبير، والخلافات انتهت بمجرد المصافحة"، في إشارة إلى أن الأمور قد عادت إلى طبيعتها.
طي صفحة الماضي وبداية جديدة؟بهذا اللقاء والمصافحة، طوى منصور وشوبير صفحة الخلافات الطويلة، مؤكدين أن الخلافات حتى وإن طالت، يمكن أن تنتهي بموقف إنساني بسيط.
مصالحة الثنائي تعكس درسًا مهمًا في الوسط الرياضي والإعلامي، بأن المنافسة لا تعني القطيعة، وأن الحوار قد يكون دائمًا الحل الأفضل لإنهاء الخلافات.
يبقى السؤال: هل ستدوم هذه الهدنة طويلًا، أم أن الساحة الرياضية ستشهد فصولًا جديدة من الجدل بينهما في المستقبل؟ الأيام وحدها ستكشف الإجابة.