الانخفاض المفاجئ للدولار في العراق.. ما السبب وهل يعاود الارتفاع؟ - عاجل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
انخفضت اسعار صرف الدولار خلال الـ 24 ساعة الماضية، بشكل مفاجئ بنسبة تفوق الـ 4%، وسط تساؤلات عن سبب هذا الانخفاض وما اذا كان دائميًا ام سيعود للارتفاع مجددًا.
استاذ الاقتصاد في جامعة صلاح الدين خورشيد عثمان، اعتبر اليوم الاثنين (13 تشرين الثاني 2023)، أن نزول سعر الدولار في السوق الموازية "مؤقت".
وقال عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك مجموعة من المضاربين لديهم تنسيق وتعاون فيما بينهم وهم من يسيطرون بسعر صرف الدولار سواء بالصعود أو النزول".
وأضاف أن "انخفاض سعر صرف الدولار سيستمر خلال اليومين المقبلين، ولكنه سيشهد الصعود مجددا، وهي خدعة من المضاربين لسحب الدولار من المواطن بسعر منخفض ومن ثم بيعه مجددا".
وشهدت اسعار صرف الدولار اليوم الاثنين انخفاضا ملحوظا في السوق الموازية والصيرفات، حيث بلغ معدل سعر الصرف 160 الفاً دينار لكل 100 دولار، بعد ان تجاوز حاجز الـ 166 الف دينار خلال اليومين الماضيين.
وجاء الانخفاض بالتزامن مع اعلان البنك المركزي الاتفاق مع الفيدرالي الامريكي على تزويد ارصدة مصارف جديدة بالدولار ورفع عدد المصارف القادرة على تنفيذ الحوالات من 5 الى 10 مصارف، فضلا عن فتح باب استيراد الدولار من الخارج للمصارف المجازة، بالاضافة الى فتح منصة لحجز الدولار من قبل المسافرين، وهي قرارات جميعها دفعت نحو تقليل الطلب على الدولار بحسبما يرى مختصون.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صرف الدولار
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".