المقاومة تختبيء تحت مستشفى الشفاء دعاية إسرائيلية لاستمرار الجرائم الوحشية.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول الحصول على أي مكسب أو أي انتصار في غزة، سواء انتصار عسكري أو قتل المدنيين لمحاولة تصوير للعالم أنه يحقق تقدمًا.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من الخليل مع قناة "القاهرة الإخبارية"، ان الاحتلال دخل الآن إلى مرحلة حرب المستشفيات، وحاول يصور للرأي العام أن المقاومة تركت أرض غزة كلها وتختبئ تحت المستشفى الضيق، ليبرر القتل الوحشي للمدنيين والمرضى.
وأوضح أن المقاومة طرحت فكرة تبادل الأسرى بكل الصور منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، سواء تبادل شامل أو تبادل جزئي، ونتنياهو يماطل ولا يريد أن يقدم تنازلات لأنه يعرف إذا قدم أي تنازلات ستنهار حكومته وسيتعرض للمحاكمة.
ولفت إلى أن الإفراج عن أسرى فلسطينيين يعني ضربة قاسمة لمستقبل نتنياهو السياسي، وهو يعرف أنه لن يحصل على المحتجزين في غزة مجانًا، ولو قصفهم سيقتل الجميع، المقاومة والمحتجزين، وهذا ما يريده نتنياهو.
وفي وقت سابق، أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة، وبخاصة مستشفى الشفاء الذي يُعد المركز الصحي الرئيسي في القطاع، مُشددًا على أن هذا العمل مجردٌ من الضمير الإنساني ومُجرمٌ في كل الشرائع، فضلًا عن انتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني.
ونقل جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، عن أبو الغيط قوله إن هذه الهجمات الوحشية على مستشفيات تأوي المرضى والجرحى لابد أن تتوقف فورًا، مُحملًا المسئولية لأطراف دولية ما زالت تُعطي إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة حربٍ خارج القانون، وبأساليب لا يقبل بها أي ضمير إنساني.
ومن جانب آخر، ذكر رشدي أن الأمين العام للجامعة استقبل اليوم بمقر الأمانة العامة الجنرال باتريك جوشات، رئيس بعثة هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، المُنشأة بقرار أممي في عام 1948 لمراقبة اتفاقيات الهدنة بين إسرائيل وأربع دول عربية، وأن أبو الغيط استمع لتقييم قدمه المسئول الأممي للموقف الأمني والميداني على الجبهات المختلفة، حيث أكد أبو الغيط بدوره على أن استمرار الحرب في غزة وعدم إقرار وقف فوري لإطلاق النار هو ما يرفع احتمالات التدهور الأمني وانتقال الصراع إلى جبهات أخرى، وأن على الساعين إلى احتواء الصراع العمل على نحو فوري على تحقيق وقفٍ مُستدام لإطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف طوفان الأقصى صواريخ غزة القدس طوفان القدس المقاومة في غزة غلاف غزة عملية طوفان الأقصي قصف غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي مستشفى المعمداني قطاع غزة الان سرايا القدس القصف الاسرائيلي على غزة حرب في قطاع غزة غارات على قطاع غزة أخبار غزة غارات إسرائيلية على قطاع غزة غزة الآن أطفال غزة دعاء لأهل غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
البرد القارس يزيد من جراح غزة.. والسكان يلجأون إلى مواقد النار (فيديو)
عرضت فضائية “وفا”، مقطع فيديو لنازحين فلسطينيين يشعلون النار للتدفئة وطهي الطعام وسط البرد القارس الذي أصبح يشكل خطرا على حياة النازحين في مخيمات الإيواء في النصيرات وسط قطاع غزة.
وكانت وكالة “وفا” عرضت مقطع فيديو لتشييع فلسطينيون جثمان أحمد الزهارنة الممرض في مستشفى ناصر بخانيونس جنوب قطاع غزة، نتيجة تعرضه للبرد القارس في خيمته.
إعلام إسرائيلي عن ضابط استخبارات بالقيادة الجنوبية: عملية الجيش بشمال غزة تتعثر غزة: الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان وارتكب انتهاكات جسيمة ضد المرضى والطواقم الطبيةويواصل الاحتلال غاراته مكثفا استهداف أحياء مدينة غزة وسط القطاع، مما خلّف عددا من المصابين والشهداء، كما كثف غاراته على المستشفيات العاملة في القطاع، وحاصر المرضى وطالب بإخلاء العديد منها.
وانقطع الاتصال تماما مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين والطواقم الصحفية، في مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويعد مستشفى "كمال عدوان" أكبر مستشفيات شمال قطاع غزة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وتعرض المستشفى للقصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل، وألقت الطائرات المسيرة، قنابل في باحاته، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأوكسجين، في وقت يمُنع إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
وقال وسائل إعلام فلسطينية، إنه إن الاتصال انقطع مع جميع المتواجدين في المستشفى من طواقم طبية ومرضى ومصابين، ومرافقين، ومع الطواقم الصحفية، وذلك عقب محاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، المستشفى ومطالبته صباح اليوم، الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.
واستشهد 5 من كوادر المستشفى، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر له، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حصاره المشدد لمستشفى كمال عدوان الذي يتواجد بداخله 91 مريضا، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام.
ويعيش أهالي قطاع غزة ظروفا إنسانية صعبة، مع دخول فصل الشتاء وانخفاض كبير في درجة الحرارة، ونقص وسائل التدفئة في الخيام، في ظل الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة، وفاة الطبيب أحمد الزهارنة، الذي كان يعمل في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصليب الأحمر الميداني، نتيجة البرد القارس، حيث تم العثور عليه جثة هامدة داخل خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وناشدت وزارة الصحة، المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في فلسطين، خصوصا في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.