الشباب والرياضة: الحملة القومية «شارك..الكلمة كلمتك» تصل 14 محافظة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة ، بقيادة الدكتور أشرف صبحي ، علي إطلاق سلسلة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى التواصل مع جميع شرائح المجتمع لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لديهم، بجانب المساهمة في تعزيز الوعي السياسي لدى المجتمع والتعريف بأهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية القادمة ، الأمر الذي يساهم في دفع عجلة التنمية قدماً نحو الازدهار والتطور، وخدمة الوطن بما يتماشى مع الجمهورية الجديدة ورؤية مصر ٢٠٣٠ .
واصلت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، للأسبوع الثالث علي التوالي ، تنفيذ فعاليات الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية لشباب مصر في الإنتخابات الرئاسية القادمة في 14 محافظة هي : [ القليوبية ،سوهاج ،أسوان القاهرة ،بنى سويف ،الإسكندرية ،قنا ،المنوفية ،دمياط ،
الفيوم، جنوب سيناء ،المنيا ،البحيرة،الغربية ] والتي تحمل شعار " شارك ٠٠ الكلمة كلمتك " ، بمشاركة نحو 3000 شابًا وشابة من أعضاء مراكز الشباب وبرلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ وأعضاء أندية التطوع والفتاة وشباب yly وعدد من الكيانات والقيادات الشبابية بالمحافظات سالفة الذكر ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
وجاء مجمل الحديث حول اللقاءات الــ14 بالمحافظات سالفة الذكر ، بالتأكيد علي أن المشاركة في الحياة السياسية تعد ركيزة أساسية لبناء القوة الناعمة بالجمهورية الجديدة ، وتوجيه رسائل إيجابية للمشاركين بأن يسهموا في العملية الانتخابية عن طريق الادلاء بأصواتهم، وعدم الالتفات إلى الأفكار الهدَّامة.
وتطرقت اللقاءات أيضًا الي أن المشاركة السياسية تعد ضرورة ملحة خلال الفترة الحالية، وأن التكاتف والتماسك والالتفاف حول قيادتنا السياسية من الأمور المهمة التي يجب أن نسعى إليها، وأهمية إثبات الذات في بناء الوطن، مؤكدًا أن مصر ستظل بلد العزة والكرامة رغم أنف الحاقدين .
وتكثيف البرامج التي تحث الشباب علي المشاركة السياسية لديهم ، وزيادة الوعي بأهمية مشاركتهم في الحياة السياسية، وتطوير قدراتهم نحو آليات تفعيل المشاركة السياسية، وكذلك تعزيز الوعي بالقوانين التي تعكس حقوقهم في المشاركة السياسية، وتعميق الوعي لديهم بأهمية الهوية والتي تعتبر مدخل للمشاركة السياسية الديمقراطية.
وتخلل اللقاءات ، عقد لقاء حواري بمسرح جامعة بني سويف لــ تعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة في الإنتخابات الرئاسية بـالمحافظة ، بمشاركة 250 شابًا و فتاه من ذوي الهمم أصحاب الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والذهنية وأسرهم ، وتطرق اللقاء حول الحرص الشديد من الهيئة الوطنية للإنتخابات علي تسهيل المهام لدي ذوي الهمم للمشاركة فى الاستحقاق الانتخابي القادم بشكل سهل دون أي صعوبات أو عقبات ، وكذلك مع توفي كل السبل لجميع ذوي الهمم لتسهيل الانتخابات عليهم، ومنهم فاقدوا البصر بتوفير ورق برايل للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، مع توفير لجان خاصة لهم .
تجدر الإشارة إلي أن وزارة الشباب والرياضة ، تستهدف تنفيذ ١٦٢ لقاء حواري بمحافظات الجمهورية ، بمشاركة أساتذة متخصصين في العلوم السياسية والقانون الدستوري ، وذلك في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية 2024 ، ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل ، باعتبارها واجب وطني ومسؤلية تقتضيها واجبات المواطنة ، وأن الحملة تشمل جميع فئات الشباب في كل أنحاء الجمهورية وأن الأمانة تقتضي المشاركة في الإدلاء بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق الدستورية ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري ويكون نموذجًا يحتذى به أمام كل الدول .
يُذكر إن الهئية الوطنية للانتخابات ، قد أعلنت إجراء الانتخابات الرئاسية في الفترة من العاشر إلى الثاني عشر من ديسمبر المقبل، وقالت إن من المتوقع إعلان نتائج الانتخابات في 18 ديسمبر، وفي حال اللجوء إلى جولة ثانية ستعلن النتائج النهائية بموعد أقصاه 16 يناير 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي المبادرات النوعية الانتخابات الرئاسية القادمة المشارکة السیاسیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.
دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:
تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.
ترجمة المرصد – خاص