رئيس اللجنة العلمية يوضح أعراض فيروس كورونا والمخلوي والالتهابات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لفيروس كوفيد 19 بوزارة الصحة، إن أعراض الالتهابات الفيروسية، متشابهة إلى حد كبير، سواء كانت حرارة، ويصاحبها احتقان في الأنف، أو سيلان أو انسداد في الأنف، وألم في الحلق، وتكسير في الجسم، وكحة جافة أو بإفرازات.
«حسني»: هناك بعض الفيروسات التي لها خواص معينةوأضاف «حسني» خلال حواره، ببرنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، على قناة «cbc»، أن هناك بعض الفيروسات التي لها خواص معينة، مثل كورونا ويصاحبها فقدان لحاسة الشم والتذوق، وآلام مبرحة للجسم، وهناك المتحور الجديد، الذي يصاحبه آلام في منطقة البطن، وظهور أعراض في الجهاز الهضمي، وجميعها آلام تثير القلق.
وتابع رئيس اللجنة العلمية لفيروس كوفيد 19 بوزارة الصحة، أما الفيروس المخلوي يصيب الأطفال أكثر من الكبار، وأعراضه ارتفاع درجة الحرارة، ورفض الطفل للرضاعة، وانسداد في الأنف والكحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا فيروس الجهاز الهضمي متحور
إقرأ أيضاً:
وسط مخاوف ظهوره مجدداً.. اكتشاف فيروس «كورونا» في «ووهان»
اكتشف باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، فيروس “كورونا” جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام نفس البوابة التي يستخدمها الفيروس المسبب لمرض “كوفيد – 19”.
وقال باحثون في دراسة نُشرت، الثلاثاء، إن الاكتشاف المختبري يثير احتمالية انتشار فيروس الخفافيش الجديد هذا من الحيوانات إلى البشر.
ووفقاً لما نقلت وكالة «بلومبرغ»، الجمعة، تم التعرف على الفيروس في أحد المختبرات فقط ، ولم يتم اكتشافه لدى البشر.
ورفعت أنباء الاكتشاف الواردة من ووهان أسهم بعض شركات تصنيع اللقاحات، فمثلاً، ارتفعت أسهم شركة «موديرنا» بنسبة 6.6 في المائة بعد ظهر الجمعة، وارتفعت أسهم شركة «نوفافاكس» بنسبة 7.8 في المائة.
يشتهر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بعمله على فيروسات “كورونا” المرتبطة بالخفافيش.
و رغم نفي باحثو المعهد في السابق إحدى النظريات حول كيفية بدء جائحة «كوفيد» هي أنه تسرب من ذلك المختبر، ربما من خلال عامل مصاب، أوقفت الولايات المتحدة في عام 2023 تمويل المختبر وسط الجدل.
أما الفيروس المكتشف حديثاً فيصيب الخلايا عن طريق الارتباط ببروتين موجود في جميع أنحاء أجسام البشر والثدييات الأخرى. وهو وثيق الصلة بعائلة فيروس «كورونا» التي تسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وأصاب هذا الفيروس، المعروف أيضاً باسم MERS، بنحو 2600 شخص على مستوى العالم من عام 2012 حتى مايو 2024، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 36 في المائة من المصابين.
وردا على المخاوف التي أثارها تقرير عن جائحة أخرى ناجمة عن هذا الفيروس الجديد، وصف الدكتور مايكل أوسترهولم، خبير الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، رد الفعل على الدراسة بأنه «مبالغ فيه».
وأكد أن هناك مناعة كبيرة في السكان ضد فيروسات سارس المماثلة، مقارنة بعام 2019، وهو ما قد يقلل من خطر الوباء.
ولاحظت الدراسة نفسها أن الفيروس لديه قدرة أقل بكثير على الارتباط بإنزيم ACE2 البشري، مقارنة بفيروس SARS – CoV – 2 المسبب لـ”كورونا”. وتشير عوامل أخرى إلى أنه لا ينبغي المبالغة في خطر ظهوره بين السكان البشر.