كشف أحمد عبد الهادي ممثل حماس في بيروت، الإثنين عن الخطوة التي سيعتبرها حزب الله اللبناني تجاوزا من قبل إسرائيل للخط الأحمر؛ الأمر الذي سوف يستدعي في حينها تدخلا كاملا من قبله في الحرب المتواصلة بينها جيش الاحتلال وفصائل المقاومة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول.

ونقلت شبكة سي بي إن نيوز الأمريكية عن عبدالهادي قوله إن الخط الأحمر بالنسبة لحزب الله (فقد ما لا يقل عن 73 مقاتلا)

في موجة الاقتتال الاخيرة) هو إقدام إسرائيل على إلحاق تدمير كامل بحق المقاومة في غزة.

واعتبر المسؤول أن الوقت الحالي ليس بالوقت المناسب من أجل تدخل حزب الله اللبناني بشكل كامل ضد إسرائيل عبر الحدود بين الجانبين.

اقرأ أيضاً

ضغط أمريكي لتجنب الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. وجيش الاحتلال يقدر ألا مفر منها

وفي عدة مقابلات، رفض العديد من مسؤولي حزب الله تسمية الخط الأحمر الذي يستدعي انخراطهم في الحرب، مؤكدين

مراراً وتكراراً أن حزب الله سيبني دوره على تصرفات إسرائيل في قطاع غزة وعلى حدودها مع لبنان.

وفي مقابلة أجراها مع شبكة سي إن بي سي نيوز الأمريكية، الأسبوع الماضي، قال الرجل الثاني في حزب الله، نعيم قاسم إنه حتى الآن، كان المقصود من ضربات حزب الله علي إسرائيل أن تكون بمثابة رادع “من أجل تخفيف الضغط على غزة”.

اقرأ أيضاً

بنيران حزب الله والقسام.. إصابة 23 إسرائيليا بينهم 7 جنود

 

المصدر | إن بي سي نيوز- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله حرب غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة

ذكر إعلام إسرائيلي، أن وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير يطالب بالإطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

بن غفير يهدد نتنياهو ويدفعه لرفض مقترح وقف إطلاق النار.. تفاصيل إنها حكومة بن جفير الآن!

وفي إطار آخر،  قال مسؤولون إسرائيليون إن رفض "حزب الله" اللبناني، للاقتراح الأمريكي القاضي بنزع السلاح من جنوب لبنان، سيمنح إسرائيل "شرعية دولية" لشن الحرب.

 وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلًا عن مسؤولين أمنيين وأعضاء في الحكومة الإسرائيلية، اعتقادهم أن "الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، سيرفض اقتراح المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين".

 

 ورأى المسؤولون أن رفض الاقتراح سيمكّن إسرائيل من "اكتساب الشرعية الأمريكية والدولية" للحرب.

 

قوات النخبة في حزب الله:

 يتضمن اقتراح هوكستين نزع سلاح جنوب لبنان وإعادة قوة "الرضوان" (قوات النخبة في حزب الله) إلى مسافة لا تقل عن 10 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.

 إزالة الأسلحة الثقيلة لـ"حزب الله":

 كما يتضمن إزالة الأسلحة الثقيلة لـ"حزب الله"، بما في ذلك الصواريخ وقاذفات الهاون والطائرات المسيرة من المنطقة.

 وفي المقابل، توافق إسرائيل على بعض التعديلات على الحدود بين البلدين.

 يُذكر أنه في الأيام الأخيرة، صرح مسؤولون إسرائيليون بشكل متزايد بأن "إسرائيل تقترب من اتخاذ قرار بشأن المزيد من الإجراءات على الجبهة اللبنانية"، على خلفية القصف المستمر من "حزب الله" اللبناني.

وصرح الجيش الإسرائيلي، في يونيو الماضي، بأنه اعتمد خططًا قتالية لشن هجوم على لبنان.

كما توقع تقرير نشرته مجلة "بيلد" الألمانية، أن يشهد الأسبوع الثالث أو الرابع من شهر يوليو الجاري، هجومًا إسرائيليًا على جنوب لبنان.

القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي:

 يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

 وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر

 

 

مقالات مشابهة

  • جالانت: صفقة التبادل مع حماس لا تُلزمنا بتهدئة على الجبهة الشمالية إلا باتفاق مع حزب الله
  • حماس تنتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • قانون ألماني جديد يحظر رمز "المثلث الأحمر" الخاص بحماس
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة
  • «القاهرة الإخبارية»: مسؤول بحماس يتوقع ردا إسرائيليا بشأن وقف إطلاق النار
  • اجتماع حزب الله بحماس.. لقاء تصعيد أم تهدئة؟
  • إسرائيل تعتبر رفض حزب الله للمقترح الأمريكي إشارة لشن حرب على لبنان.. تفاصيل
  • لردع إسرائيل.. لقاء تنسيقي يجمع نصرالله بحماس
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن