انطلاق مهرجان الباطنة السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
انطلق مساء أمس مهرجان الباطنة السينمائي الدولي - النسخة الثانية - في قلعة نخل والذي تنظّمه الجمعية العُمانية للسينما بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة وشركة نخل الأهلية للاستثمار وعدة جهات حكومية وخاصة وذلك تحت رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي وبحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء والولاة وعددٍ من الضيوف والفنانين والمخرجين ومحبّي السينما.
وألقى محمد العجمي مؤسس ومدير مهرجان الباطنة السينمائي الدولي كلمة المهرجان تحدث فيها عن الدورة الثانية للمهرجان والتي تحمل في طياتها الكثير من الفعاليات لنشر وتعميق الثقافة السينمائية في سلطنة عمان، واعتبر المهرجان فرصة لنقدم الجمال الثقافي والفني.
وأضاف: المهرجان يهدف إلى التعريف بالمواقع التراثية والثقافية التي تزخر بها سلطنة عمان، ونتطلع لجعل المهرجان جزءًا من الحركة الثقافية العالمية، بحيث تأخذ الفنون السينمائية دورًا مهمًا في نشر الوعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، بما في ذلك الدعم للقضية الفلسطينية من خلال الفن السينمائي الهادف والقادر على إيصال الحقائق والوقائع بصورة تلامس مشاعر الإنسانية الحقيقية.
أفلام مستقبلية
كما قدمت أميرة البلوشية المديرة المساعدة لمهرجان الباطنة السينمائي الدولي كلمة قالت فيها: "ما كان منا إلا أن نجمع الفنانين المتعطشين للفن في هذا الملتقى الرائع، فيلتقي الممثل بمصور و المصور بالمخرج و صاحب الفكرة بكل من سبق، و نخرج من هذا الملتقى بأعمال عظيمة كعظمة أفكاركم و حماسكم، ونستخرج عصارة فنّكم الرائع على شكل أفلام مستقبلية نعرضها بعون الله في نسختنا القادمة فخرًا بكل ما قدمتموه و ما ستقدمونه من فنون لهذه السينما، نحن الرسالة، نحن الثقافة، نحن الحضارة، ونحن من نعكس ذلك وأكثر في هذا المكان من الإلهام إلى الشاشة جسدنا هذا الملتقى لنبني جسور الثقافة عبر الافلام..".
وعرض بعد الافتتاح فيلم (المُوراد) للمخرج محمد العجمي وهو فيلم وثائقي يأخذ المشاهد في رحلة إلى عالم النخلة وثقافة الناس في التعامل معها، حيث يتتبع الفيلم قصة عائلة تعيش حياتها بين أشجار النخيل وتكرس جهودها للمحافظة على تراثها وطرق العمل التقليدية في جني وتجفيف ثمار النخيل، ليظهر من خلالها الفرح والترابط الاجتماعي بينهم.
فعاليات مصاحبة
وتضمن اليوم الأول من المهرجان إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة وجلسات فكرية متعددة، منها ورقة عمل حول الذكاء الاصطناعي والإخراج السينمائي قدمها صانع المحتوى عبدالعزيز بن راشد العبري، بعدها استمرت فعاليات الملتقى بورقة عمل عن الترويج السياحي من خلال الأفلام السينمائية قدمها مدير صندوق الدعم والإنتاج بالجمعية العمانية للسينما أنور الرزيقي، كما قدم الدكتور مصعب العمري ورقة عمل حول التجربة السعودية في الصناعة السينمائية، وعرض تجربت (العلا) في هذا الجانب.
وتضمن الملتقى أيضا جلسات سيرة ومسيرة الفنان السعودي عبدالمحسن النمر حاوره سعيد بن سليمان الوهيبي، وتم التطرق من خلالها إلى مسيرة عبدالمحسن الفنية وما واجهه خلال ذلك وتجربته الفنية بسلطنة عمان، وأيضا جلسة سيرة ومسيرة الدكتور الفنان والمخرج أشرف زكي والحديث عن تجربته ومسيرته خلال مسيرته الفنية والإخراجية.
مشاركات متعددة
وتشارك في مسابقات المهرجان إلى جانب سلطنة عُمان 16 دولة وهي: مصر والسعودية، والإمارات، والبحرين، والأردن، وتونس، والمغرب، والعراق، وإيران، الولايات المتحدة، وسوريا، والجزائر، وباكستان، وليبيا، وهولندا، واليمن، حيث بلغ عدد الأفلام المتأهلة للمشاركة في مسابقات المهرجان 42 فيلمًا، منها 11 فيلمًا وثائقيًّا و18 فيلمًا روائيًّا، و8 أفلام للمؤسسات الحكومية والخاصة و5 أفلام وثائقية في محور علاقة الإنسان العماني بالأرض.
وكرم خلال حفل الافتتاح ضيوف المهرجان الفنان القدير د.أشرف زكي من مصر، الفنانة روجينا أمين من مصر، الفنان السعودي عبد المحسن النمر. كما كُرّم عددٌ من الفنانين والمخرجين السينمائيين العُمانيين من محافظة جنوب الباطنة؛ لجهودهم في إنتاج الأعمال الفنية ودعمهم المستمر للفن والفنانين، ومنهم: الفنانة فخرية خميس، والمخرج سعيد موسى، والمخرج ناصر الرقيشي، والمخرج وليد الخروصي، الفنان وعبدالحكيم الصالحي، المخرج ومحمد الرقيشي، الفنان نجم الجرادي، والمخرج حسين البلوشي، والفنان علي عبدوه، والمصور محمد البلوشي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الباطنة السینمائی الدولی من خلال
إقرأ أيضاً:
«الشواحيف» تبحر في مهرجان خورفكان البحري
خورفكان (الاتحاد)
أطلقت اللجنة المنظمة لمهرجان خورفكان البحري بطولة الإمارات للقوارب الخشبية السريعة «الشواحيف» التي تنطلق السبت المقبل، ضمن فعاليات المهرجان في نسخته الثانية، بتنظيم نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، بالتعاون مع اتحاد الرياضات البحرية، وبدعم ورعاية من «ماج القابضة».
وأكدت اللجنة أن الاستعدادات للحدث تسير على قدم وساق، والبطولة تستهدف تعزيز الرياضات البحرية وتسليط الضوء على التراث البحري للإمارات، وإعداد الكوادر الوطنية الشابة من خلال برامج متخصصة في التحكيم والإشراف على تنظيم السباقات.
ويسعى اتحاد الرياضات البحرية إلى تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في إدارة البطولات، من خلال توفير التدريب اللازم وإتاحة الفرص لهم لاكتساب الخبرات العملية في هذا المجال الحيوي. ويؤكد المهرجان، من خلال هذه البطولة، مكانة خورفكان كوجهة رياضية وتراثية بارزة تحتفي برياضات البحر وتاريخها العريق.