تنفيذ مشروع لرصد الإرث المعرفي لصيد الأسماك وتوثيق أعراف وسنن البحر في عمان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع جمع وتسجيل وتوثيق الإرث المعرفي غير العادي لمهنة صيد الأسماك في سلطنة عمان "أعراف وسنن البحر"؛ وذلك في القرى الساحلية بالولايات الساحلية في محافظات سلطنة عمان الساحلية، بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.
ويهدف المشروع الذي تنتهي أعماله في يونيو 2024، إلى تسجيل وتوثيق أعراف وسنن البحر في الجهات المعنية بالسلطنة مثل وزارة التراث والسياحة واللجنة الوطنية للثقافة والعلوم، وفي المنظمة الدولية المختصة بالإرث الحضاري مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وتعتبر أعراف وسنن البحر من التراث الفكري والإرث المعرفي المتميز الذي تنفرد به سلطنة عمان دون غيرها، كما أنها مرجعا ثقافيا ومعرفيا خاصا بالسلطنة في المحافل الدولية ولدى المنظمات الدولية المعنية، كما أنه يستعان بها في حل بعض المشاكل والقضايا التي لم يرد ذكرها بالقانون.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع نظرا لعدم توفر قاعدة بيانات للسنن والأعراف وتقدّم عمر رجال سنن البحر والأشخاص العارفين بها في سلطنة عمان ووفاة الكثير منهم، والذي يعتبر خسارة وفقدانا للمصادر والمراجع لهذه السنن، بالإضافة إلى تعرّض هذه السنن للاندثار والنسيان نتيجة عدم السعي لتجميعها وتسجيلها وحماية الحقوق الملكية الفكرية للأعراف والسنن البحرية والموروث المحلي بالسلطنة، كما أن المشروع يهدف إلى زيادة الوعي بقيمة وأهمية التراث الثقافي غير المادي البحري والذي يمثل جانبا مهما من التراث الوطني.
وتعتمد آلية العمل في المشروع على أساس حصر وتجميع وتصنيف السنن والأعراف البحرية من خلال تصميم استمارة للحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة وتحديد ضباط اتصال في المحافظات الساحلية، بالإضافة إلى تنظيم مقابلات مع الصيادين أصحاب الخبرة في مجال أعراف وسنن البحر في جميع الولايات الساحلية، لجمع وتوثيق السنن والأعراف البحرية فيها وتجميع وتوثيق نسخ من الصكوك والمحاضر القديمة التي كان يتم التعامل بها وإصدار كتاب عن أعراف وسنن البحر في سلطنة عُمان بالاستعانة بالخبرات والاستشارات المحلية، بالإضافة إلى إنشاء ملف متكامل يحتوي على المادة العلمية والمستندات والوثائق المتعلقة بالمشروع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!
شمسان بوست / متابعات:
كشف أكاديمي يمني عن عملية استنساخ غير قانونية طالت شخصيته، حيث فوجئ أثناء عودته من الصين عبر سلطنة عمان بتوقيفه وابلاغه من قبل السلطات الأمنية العمانية بأنه موجود فعلا في السلطنة.
وقال الأكاديمي د. عبدالكريم العفيري، أمس، إنه تفاجأ خلال عودته من الصين، إلى سلطنة عمان، برد السلطات العمانية على طلب حصوله على الفيزا، بأن الشخص المذكور في بيانات جواز سفره يتواجد فعليا على أراضيها.
وأضاف العفيري أن بعد عدة محاولات اتضح أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى الخارج
وكتب العفيري على صفحته في موقع “فيسبوك” قائلا: “حادثة حصلت لي أثناء زيارتنا للصين في مارس 2023 ضمن وفد تيار نهضة اليمن، فعند العودة قررنا نحن عشرة أشخاص من ضمن الوفد الرجوع عبر سلطنة عمان، وبالفعل تقدمنا بطلب الفيزا، والمفاجأة أن الجهات الأمنية المختصة في عمان بعد موافقتها لزملائي ردت على طلبي بأن الشخص المذكور (المقصود به أنا) موجود في سلطنة عمان أساسا بنفس الاسم الرباعي ونفس رقم الجواز ونفس الصورة مع أنني لم يسبق لي دخول سلطنة عمان من قبل”.
ومضى قائلا: “تواصلنا بالوكالة التي تتابع موضوع التأشيرات ليأتي الرد متفقا مع رد الجهات العمانية. لم أفقد الأمل وتواصلت بالأخ بشير الجزيمي أبو سلمى الذي كلف نفسه بالذهاب للجهات المختصة ولم يختلف ردها عليه عما ردت علينا به، وبعدها توصلت إلى خبر لم أصدقه مفاده أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات تابعة للشرعية ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى البلدان المسموح لحاملي الجوازات التي تصدرها جماعه الحوثية للدخول إليها ومن ضمنها عمان”.
واستطرد: “غيرت وجهة سفري وتابعت جهات وشخصيات في عمان ولم أصل لنتيجة، وربما لم أقتنع بانتحال شخصيتي مع قلقي من ذلك.. اليوم في معرض الحديث عن تزوير الوثائق التي تم كشفها على مواقع التواصل أصبحت على يقين بذلك”.
واختتم بدعوة “سفارة اليمن في عمان ووزارة الخارجية اليمنية والجهات ذات العلاقة كشف ملابسات هذه الحادثة”.