موديست آخرهم..فشل المهاجمين في القلعة الحمراء عرض مستمر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تشهد الفترة الحالية، جدلا كبيرا من مشجعي القلعة الحمراء، حول جدوي التعاقد مع الفرنسي أنتوني موديست والذي لم يقدم ما يشفع له حتي الآن.
ويعتبر البعض فشل المحترفين الأفارقة في الفترة الأخيرة في القطبين، لغزا ليس له تفسير، فالفرنسي موديست ليس الأول ولكن سبقه لاعبين كثر تفائل بهم الجمهور ولم يقدمو المستوي المطلوب وخلال التقرير التالي نعرض لكم أبرز اللاعبين الذين لم ينجحو في إثبات ذاتهم مع القلعة الحمراء:
أوسو كونانأوسو كونانوالذي تعاقد معه الأهلي بعد مستوي كبير قدمه مع غزل المحلة، إلا أنه لم ينجح في إثبات ذاته وغادر القلعة الحمراء لفريق مصر المقاصة ومن ثم طلائع الجيش قبل أن يعود إلي بلاده.
تألق الأثيوبي صلاح الدين سعيدو بشكل لافت مع فريق وداي دجلة، الأمر الذي جعله محط أنظار القلعة الحمراء، لينتقل سريعا للأهلي ولكن يفشل في إثبات ذاته ومن ثم يستغني عنه الأهلي مغادرا للدوري الجزائري.
جون أنطوييعتبر جون أنطوي أكثر اللاعبين الذين قدموا أداءا رائعا في الدوري المصري مع مختلف الفرق فقد حصل علي هداف الدوري مع الإسماعيلي، وقبل ذلك كانت له مسيرة احترافية مع نادي الشباب السعودي ونجح الأهلي في ضمه من النادي السعودي
ولكن بعد انتقاله للاهلي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء في الجزيرة..
وانتقل أنطوي من الأهلي للمقاصة موسم فتألق ومن ثم فعل النادي الفيومي بند الشراء وحصل علي اللاعب بشكل نهائي، لم يتوقف الأمر عند ذلك فتلقي اللاعب عرضا من بيراميدز لينتقل علي الفور للفريق السماوي ويتألق ويصبح أكثر اللاعبين الأفارقة إحرازا للإهداف.
لويس ميكيسونيلويس ميكيسوني
إنضم الموزمبيقي لويس ميكسيوني إلي القلعة الحمراء قادما من نادي سيمبا التنزاني، ولكن لم ينجح بعد موسمه الأول مع الفريق في إثبات قدراته ومن ثم يعود لفريقه القديم سيمبا.
أنتوني موديستأنتوني موديستآخر المنضمين للنادي الأهلي الفرنسي أنتوني موديست، ولم ينجح موديست في إقناع جماهير الأهلي حتي الآن رغم مشاركته في المباريات فلم يحرز سوي هدفين فقط هدف في كأس مصر وهدف في الدوري رغم أنه لاعب ذو سيرة ذاتية قوية ولكن لم يبث نفسه علي كتيبة كولر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزل المحلة طلائع الجيش أنتوني موديست القلعة الحمراء فی إثبات ومن ثم
إقرأ أيضاً:
ديشان ينجح في مقاومة الرياح مع منتخب فرنسا
ميلانو (أ ف ب) - لم يكن عام 2024 مريحا لديدييه ديشان، بعد تعرضه لانتقادات نادرة منذ توليه تدريب منتخب فرنسا لكرة القدم في 2012، لكنه تمكن من الصمود بوجه العاصفة مؤجلا الاستحقاقات الهامة حتى مارس المقبل.
كان الارتياح واضحا في معسكر منتخب فرنسا بعد الفوز الأخير اللافت على إيطاليا 3-1 في دوري الأمم الأوروبية الذي ضمن له صدارة مجموعته في المستوى الأول.
عكست الفرحة العارمة على مقعد البدلاء والرضا الذي أظهره ديشان أمام وسائل الإعلام، أهمية المباراة بالنسبة للاعب الوسط السابق، حتى لو كان التأهل إلى ربع النهائي مضمونا.
وبعد الفوز الشرفي في ملعب سان سيرو طرد الغيوم الكبيرة التي كانت تحوم فوق الرؤوس وأنهت السنة بعلامة إيجابية.
بعد كأس أوروبا 2024 المخيبة رغم بلوغ الدور نصف النهائي، طُرحت تساؤلات كثيرة حول خيارات ديشان، لكن الأخير احتفظ برباطة جأشه.
وقال في مؤتمر صحافي متوجها للإعلاميين "بمقدوركم قول وكتابة ما تشاؤون، هذا جزء من الحياة. أعلم ان هناك مطالب والتوقعات مرتفعة. يردّ اللاعبون بمجموعة شابة. هذه المباريات الست (في دوري الأمم) تخدم هذا الغرض".
ولتجنب شبح تراجع سلطته بعد 12 عاما في منصبه، حذر المدرب من أن هذه البطولة التي لا تحمل قيمة كبيرة للاعبين والمشاهدين، يجب أن تزود تشكيلته بالـ"أوكسجين" قبل التركيز في عام 2025 على تصفيات مونديال 2026. ورغم بداية كارثية في ملعب بارك دي برانس ضد إيطاليا (1-3 في 6 سبتمبر)، أعاد ديشان سفينة المنتخب الفرنسي إلى مسارها الطبيعي.
واستفاد العديد من اللاعبين لتسجيل النقاط على غرار إيمانويل كونيه، ماتيو غندوزي في خط الوسط ولوكا دينيي في الدفاع.
وشرح المدرب "سيعقّد هذا الأمر خياراتي في المستقبل، لكن من الجيد تقديم مباريات كبيرة أمام فريق نوعي مثل إيطاليا".
لكن الأمور ليست مثالية بالنسبة لفرنسا، وإذا كان ديشان سعيدا لاستعادة فريقه حمضه النووي، مع تكتل كبير في الدفاع والوسط، إلا أن ورشته لا تزال كبيرة في خط الهجوم.
أضاءت كأس أوروبا في ألمانيا، حيث اكتفت فرنسا بتسجيل هدف وحيد من لعب مفتوح، على أوجه قصور خطيرة في المقدمة. لم يعالج دور المجموعات من دوري الأمم الأوروبية النقص في الإبداع.
وإذا كان لاعبو منتخب فرنسا تألقوا في الركلات الثابتة في ميلانو، إلا ان اللاعبين المهاجمين افتقروا إلى صنع أية فرصة تقريبا.
وعرف نجم المنتخب الأول وقائده كيليان مبابي نكسات عديدة، على غرار مروره على هامش كأس أوروبا 2024، نزاعه المالي مع فريقه السابق باريس سان جرمان، حيث غاب عن آخر تجمعين للمنتخب.
وساهم اعتزال أنطوان غريزمان دوليا بإضعاف هجوم فرنسا، وإذا كانت الأخيرة تريد تخطي ربع نهائي دوري الأمم في مارس 2025 وخصوصا التألق في مونديال 2026، عليها إيجاد حلول لهذا القطاع. تبدأ الحلول باستعادة مبابي مستوياته التي قادت فرنسا إلى لقب مونديال 2018 ووصافة 2022.
وضع ديشان حدا للشكوك مرجئا موضوع نجمه إلى الاستحقاق المقبل "اتركوه وشأنه. أنا متأكد بأنه سيستعيد إمكاناته".